![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد زراعة الكبد وسيلة ناجحة لعلاج العديد من أمراض الكبد الحادة والمزمنة التى لا تستجيب للعلاج الدوائى. وهناك تقنيات مختلفة لهذا النوع من الجراحة منها استخدام الكبد المنقول عن متبرعين أموات بنقله آليا أو جزئيا أو استخدام الكبد المنقول عن متبرعين أحياء الذى يتم إما بنقل الفص الأيمن أو نقل الفص الأيسرمن المتبرع للمستقبل. بالرغم من التقدم التكنولوجي الذى حدث خلال السنوات القليلة الماضية فى تطور هذه الجراحة فان المضاعفات التى تحدث أثناء أو بعد زراعة الكبد تسبب فى معظم الأحيان فشل الجراحة والتى قد تتطلب إعادة الزراعة. ومن أهم هذه المضاعفات تلك التى تحدث للشريان الكبدى ,الوريد البابى, الوريد الأجوف السفلى والأوردة الكبدية من ضيق أو جلطات يمكن أن تؤدى الى فشل فى آداء الكبد المنقول. يمكن علاج مضاعفات الأوعية الدموية عن طريق التدخل الجراحي لأستخراج الجلطة أو زرع الكبد من جديد في حالة وجود فشل حاد فضلا عن استخدام العلاج المذيب للجلطات عن طريق التداخلات الاشعاعية أو استخدام القساطر ذوات البالون الموسع أو استخدام الدعامات اللينة أو المعدنيةوالتى تعطى نتائج طيبة. |