Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies on ultrastructure and histopathological effects of helminth parasites infecting fishes inhabiting the rive nile /
المؤلف
Ghanem, Mosaad Ali Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مسعد علي محمد غانم
مشرف / عبدالعزيز عبدالرزاق خضـر
مشرف / علا عبدالحليم أبوسمـك
مشرف / أشرف المتولي سعيد
مشرف / محمد فتحي عبدالعال
الموضوع
rive nile.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية العلوم - zoology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

نظرا للأهمية الاقتصادية للأسماك حيث تمثل مصدرا هاما من مصادر البروتين الحيواني في مصر وما تسبببه الطفيليات وحيدة العائل من تأثيرات ضاره علي صحة الأسماك, مما يؤدي إلي الإضرار بالثروة السمكية, فقد استهدفت الرسالة عمل دراسات علي بعض الطفيليات وحيدة العائل التي تصيب ثلاثة أنواع من الأسماك العظمية بنهر النيل فرع دمياط وهم أسماك قشر البياض (لاتس نيلوتيكس) ونوعان من أسماك القط النيلية وهما (كريسكثيس اوراتس و شيلبا ميستس). أظهرت الدراسة وجود ثلاثة من الطفيليات وحيدة العائل يختص كل طفيلى باصابة خياشيم عائل مختلف من العوائل الثلاثة. فقد تم عزل طفيلى دايبليكتانم لاكسترس من اسماك قشر البياض (لاتس نيلوتيكس) و طفيلى بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس من أحد أسماك القط (كريسكثيس اوراتس ) و طفيلى شيلبتريما اجيبتكا من أسماك القط الزبيدية الافريقية (شيلبا ميستس ). فركزت الدراسة الحالية على موضوعين أساسيين، الموضوع الأول وصف للأنواع المذكورة من الطفيليات وذلك باستخدام ميكروسكوب تباين الحالة بالإضافة إلي فحص العينات باستخدام الميكروسكوب الضوئي والميكروسكوب الالكتروني الماسح و النافد وتعرضت الدراسه للنواحي التصنيفية و المورفولوجية والتشريحية للطفيليات وحيدة العائل التي تم عزلها وقد تم عمل رسوم تفصيليه للانواع الطفيليه و مقارنتها مع الانواع المسجله في مناطق مختلفة. الموضوع الثاني تناول فهم كيفية الالتصاق لهذين الطفيليين والآثار الهستوباثولوجية المرضية الناتجة عن هذا الالتصاق. وتم التعرض لبعض تاثيراتها المرضية على انسجة خياشيم عوائلها باستخدام تقنية المجهر الالكترونى الماسح. ساعدت الدراسه في توضيح بعض المفاهيم التصنيفيه وبعض الحقائق التي تساعد علي فهم كيفية حدوث الترابط بين الطفيليات وعوائلها . إضافة إلي ذلك لم يتم رصد أبحاث تهتم بمدى التفاعل بين أعضاء اٌلإلتصاق الخلفية لتلك الطفيليات و أنسجة عائلها السمكي وتاثيراتها النسيجية لذا فقد تعرضت الدراسة لموضوع لم يتم طرقه على مستوى تلك الطفيليات. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1) أولا: الدراسات المورفولوجية والتشريحية باستخدام تقنية التحضيرات الكاملة للطفيليات على مستوى المجهر الضوئى تم فى الدراسة الحالية اعادة لوصف الثلاث طفيليات (دايبليكتانم لاكسترس و بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس و شيلبتريما اجيبتكا) على مستوى المجهر الضوئى وتمت مناقشة الصفات التصنيفية لكل طفيلى مع مراجعة تاريخية لاجناس الطفيليات وكذلك الانواع فى الدراسة الحالية والصفات المميزة لكل طفيلى داخل جنسه. 2) ثانيا: الدراسات التشريحية باستخدام تقنية المجهرين الالكترونى الماسح و النافذ استهدفت الدراسة الحالية دراسة ثلاثة من الاعضاء الحيوية للطفيليات وحيدة العائل وهى: الايهاب الذى يفصل بين جسم الطفيلى وبيئته الخارجية، و اعضاء الاخراج (النفريدة الاولية) و الخلايا المحية فى الانواع الطفيلية محل الدراسة (دايبليكتانم لاكسترس و بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس و شيلبتريما اجيبتكا) على مستوى المجهرين الالكترونى الماسح والنافذ وتمت مناقشة. أ‌) الايهاب *تمت دراسة التركيب الدقيق لإيهاب الطفيلى دايبليكتانم لاكوسترس وذلك بتطبيق تقنية كلا من المجهرين الالكتروني الماسح والنافذ. و قد بينت الدراسة وجود طيات شكلت حلقات مستعرضة على كافة سطح الجسم تقريبا, كانت مكتظة جدا على السطح البطنى وأكثر تموجا على الجزء الخلفى للجسم, واختفت تماما من منطقة الرأس. وقد ارتبطت السمات الظاهرية بالصفات التركيبية الدقيقة. فقد تباين تركيب وسمك المدمج الخلوى الخارجى، فكان سميك جدا على السطح البطنى وأقل سمكا على كافة السطح الظهرى بينما كان رقيق جدا على الفصوص الدماغية. وتميز الغشاء البلازمى القاعدى بطريقة غير عادية، حيث امتداده عن مواد ليفية سميكة وكثيفة اتصلت بدورها مع شبكة فريدة من خيوط ليفية دقيقة شغلت معظم سيتوبلازم المدمج الخلوى. واختفت تلك الشبكة من غطاء الفصوص الدماغية. كما لم يتم العثور على دليل لوجود الخملات الدقيقة على الجسم. بينما وتركز وجود ثلاثة أنواع من الأجسام الإفرازية (tg1, tg2 &tg3 ) و الريبوسومات والميتوكوندريا على المنطقة البعيدة من المدمج تحت الغشاء القمى الخارجى مباشرة. ولوحظ أن بعض الأجسام الإفرازية (tg3) وهى الأقل وفرة فى المدمج تندلع من خلال السطح الخارجى ، بينما كانت الأجسام الإفرازية (tg2 ) أكثر شيوعا فى المنطقة البعيدة من المدمج الخلوى، فى حين شكلت الأجسام اللامعة الكترونيا (tg1 ) المادة الخلالية للشبكة الليفية فى مدمج غطاء السطح الظهرى لجسم الطفيلى. ووجد نوعان من أجسام الخلايا الجلدية: (G1) الذى ينتج الأجسام الإفرازية tg1 , tg3 أما النوع الثانى (G2)فهو المسئول عن إنتاج الأجسام الإفرازية tg2. وتم أيضا ملاحظة وجود أشباه الحلمات الغير مهدبة والمنتشرة بكثافة على المنطقة الوسطى للسطح البطنى. وقد تم مناقشة الوظائف المحتملة للسمات المميزة لغطاء جسم الطفيلى وخصوصا الدور المقترح الذى تضطلع به الشبكة الليفية الفريدة أثناء حياة الطفيلى. *أما بالنسبة للنوعيين طفيلى بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس و شيلبتريما اجيبتكا فتم دراسة ايهاب هذين النوعين من طفيليات التى تصيب خياشيم أسماك القط النيلية المصرية باستخدام تقنية كلا من المجهرين الالكترونى الماسح والنافذ. وقد تجلت الدراسة عن تميز ايهاب كلا الطفيليين بنفس التركيب الاساسى والمتكون من مدمج خارجى واجسام خلوية تحت جلدية داخلية وقد امتد التشابه الى بعض التراكيب الاخرى الاكثر تخصصا. وقد تركزت تلك التشابهات عن وجود نوع واحد من الخلايا الجلدية المنتجة لنوع واحد من الاجسام الافرازية وهى اجسام لامعة الكترونيا. وقد احتوى المدمج على بعض التراكيب السيتوبلازمية. وظهر الايهاب فى كلا الطفيليين بدون خملات دقيقة. ومن جهة اخرى ظهرت بعض الاختلافات التركيبية الاخرى بين ايهاب كلا الطفيليين. وقد تجلت تلك الاختلافات عن رقة مدمج الطفيلى شيلبتريما اجيبتكا عن الطفيلى بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس وايضا ضعف وتفكك العضلات الجلدية لطفيلى شيلبتريما اجيبتكا عن الموجودة فى الطفيلى الاخر وصغر حجم الاجسام اللامعة الكترونيا فى طفيلى شيلبتريما اجيبتكا عن مثيلاتها فى الطفيلى الاخر وغياب تلك الاجسام الافرازية من مدمج الطفيلى شيلبتريما اجيبتكا احيانا وشيوع عملية الادخال الخلوى عبر ايهاب الطفيلى بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس عن الطفيلى الاخر. وقد تمت مناقشة المعنى المعنوى للتشابهات و الاختلافات بين ايهاب كلا الطفيليين موضع الدراسة فى ضوء العلاقات البيئية و التصنيفية. ب‌) النفريدة الأولية *اسفرت الدراسة باستخدام المجهر الالكترونى النافذ عن تشابه الطفيليات محل الدراسة فى التركيب العام للجهاز الاخراجى والذى تكون من مكونيين رئيسيين وهما الجهاز المرشح و القناة الاخراجية وتكون الجهاز المرشح من الخلية الطرفية وخلية القناة القريبة بينما ظهرت بعض الاختلافات والتى يمكن اعتبارها صفات مميزة لكل طفيلى على حدى. *فقد تميز طفيلى دايبليكتانم لاكوسترس بامتدادات سيتوبلازمية من الخلية الطرفية مكونة رباط حول الطرف البعيد للجهاز المرشح فى شكل فريد ساعد فى ذلك وجود ارتباطات معقدة من الوصلات الدسموزومية التى تربط هذا التركيب مع الاجزاء القريبة منه والخاصة بالحهاز الاخراجى. بينما غاب هذا التركيب فى كلا الطفيليين الآخرين. وتميز ايضا نفس الطفيلى بوجود ثلاثة ازواج من القنيات الدقيقة فى سيتوبلازم خلية القناة القريبة. *تميز كلا من الطفيليين بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس و شيلبتريما اجيبتكا بالوضع الجانبى للخلية الطرفية، والسيتوبلازم الاكثر دكانة للخلية الطرفية وخلية القناة القريبة والنهايات الطرفية الغير متساوية للاهداب داخل تجويف الجهاز المرشح والتى اظهرتها بعدد غير ثابت فى المقاطع المستعرضة عن الطفيلى دايبليكتانم لاكوسترس. وقد تمت مناقشة النتائج وخصوصا الفريد منها والدور المقترح الذى قد تؤديه فى حياة الطفيلى. ت‌) الخلايا المحية *اظهرت الدراسة باستخدام المجهر الالكترونى النافذ عن احتواء كل حوصلة محية فى الثلاث طفيليات على عدد من الخلايا المحية فى مراحل نمو وتميز مختلفة. فتميزت الخلايا غير ناضجة النمو بصغر الحجم وكبر حجم النواة وانتشار اعداد كبيرة من الريبوسومات فى السيتوبلازم. بينما تميزت الخلايا ناضجة النمو بزيادة الحجم وببداية انتاج بروتين قشرة البيضة وظهوره على شكل اجسام فرادى كروية الشكل تتجمع على هيئة كتل تتكون كل كتلة من 3-7 أجسام كبيرة وذلك فى طفيلى دايبليكتانم لاكوسترس أو من عدد يصل الى حوالى 70 قطرة صغيرة فى طفيلى بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس ومن عدد يصل الى حوالى 100 قطرة صغيرة فى طفيلى شيلبتريما اجيبتكا. ويتم اكتمال انتاج اجسام المح و القطرات الدهنية و الجليكوجين عند المراحل المتطورة من نمو الخلايا المحية. وقد تمت مناقشة النتائج مع اقتراح تفسير للسبب الذى تختلف عنه عدد قطرات بروتين القشرة بين الطفيليات عند تجمعها على هيئة كتل. 3) رابعا: الآثار الهستوباثولوجية المرضية الناتجة عن الإصابة بالطفيليات دايبليكتانم لاكوسترس و بروتوأنكيلوديسكويدز منصورينسس و شيلبتريما اجيبتكا. أثبتت هذه الدراسة أن التأثيرات المرضية الناجمة عن الإصابة بالطفيليات موضع الدراسة قد اقتصرت علي تلف أو موت في خلايا النسيج الخيشومي بمكان الإصابة0 كما أفرزت الفحوصات المرضية عن وجود التصاق في الصفائح الخيشومية المجاورة لمكان الالتصاق. كما كانت استجابة النسيج الخيشومي للإصابة بالطفيليات متمثلة في النمو الغير طبيعي لخلايا النسيج الخيشومي و كذلك تكون بثرات خلوية في مكان الإصابة بهذه الطفيليات. و قد أثبتت هذه العلامات المرضية وجود تفاعل بين النسيج الخيشومي و نسيج العائل السمكي.