Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحارة بين نجيب محفوظ وتشارلز ديكنز /
المؤلف
خليل، الشيماء السيد حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء السيد حسن محمد خليل
مشرف / حلمى محمد بدير أبو الحاج
باحث / الشيماء السيد حسن محمد خليل
مشرف / حلمى محمد بدير أبو الحاج
الموضوع
الأدب المقارن.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

يتناول موضوع الدراسة التى بين أيدينا ( الحارة بين نجيب محفوظ وتشارلز ديكنز ) وقد تناولت الباحثة من خلالها دراسة الحارة التى هى جزء من المكان ، كما توضح الدراسة أهمية المكان الذى يعد محورًا أساسيًا من المحاور التى تدور حولها نظرية الأدب ، حيث لم يعد المكان مجرد خلفية تقع فيها الأحداث الدرامية ولا معادلا كنائيًا للشخصية الروائية فقط ، بل أصبح ينظر إليه على أنه عنصر تشكيلى من عناصر العمل الفنى . وقد تناولت الدراسة مفردة مكانية هامة وهى الحارة وذلك لأن الحارة من أهم مفردات المكان وأبرزها داخل الأعمال الروائية عند ” نجيب محفوظ ” و” تشارلز ديكنز” فلم يعد من الممكــن فهم إنتاجهم الأدبى والتعــامل معــه دون دراسـة ” الحارة ” وتحليل عناصرها ومفرداتها داخل أعمالهم ، والتعرف على سماتها وملامحها الخاصة والتى استطاع كل أديب من خلالها أن يلتقط أدق الصور الواقعية من خلال مستوى يرقى إلى ما يسمى بالفن . وبالرغم من غزارة الإنتاج الأدبى لكل من ديكنز ومحفوظ ، إلا أن الباحثة قد اعتمدت على الروايات التى ظهرت فيها الحارة بشكل واضح محددة المعالم والسمات ، فقد ظهرت الحارة بصورة واضحة فى الأحياء الفقيرة داخل أحياء مدينة لندن ، وكذلك ظهرت الحارة بشكل بارز فى أحياء مصر القديمة داخل مدينة القاهرة . وقد جاءت الدراسة فى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة : التمهيد : وتناولت من خلاله قضية هامة وهى أهمية المكان فى الرواية ومدى التشابه والاختلاف بين المكان الروائى والفضاء الروائى ، وما علاقة المكان بالفضاء ، وما الفرق بين المكان فى الفن والمكان فى الواقع ، وقد قدمت تعريفًا للحارة ورصدت ملامحها وسماتها التى تتحدد من خلالها . الفصل الأول : بناء الحارة عند تشارلز ديكنز : فقد بدأ الفصل الأول بالحديث عن حارة ديكنز لأنه هو الأقدم أدبيًا كما أنه يمثل مصدرًا من مصادر التكوين الأدبى لدى نجيب محفوظ . وقد وقفت فى هذا الفصل عند مفردات الحارة فى أعمال الكاتب وطريقة تقديمها من خلال النص ، وعلاقة الوصف بالسرد ،. وحاولت إحصاء المفردات المكانية داخل الحارة ودراسة البناء المكانى وأساليب تجسيد المكان وما دلالته داخل النص وخاصة إذا كان الكاتب مغرمًا بكثرة التنقل من حارة إلى أخرى وراء حركة الشخصية . الفصل الثانى : بناء الحارة عند نجيب محفوظ : وفى هذا الفصل قد وقفت فى البداية على نشأة محفوظ المكانية داخل حى الجمالية ومدى تأثره بهذه الحوارى المتلاصقة داخل متاهات الأحياء المجاورة بحى الحسين ثم نقــل كل هذا داخـــل إبداعه الأدبى . ثم وقفت على المقاطع الوصفية للحارة وتداخل الصورة الوصفية مع الصورة السردية التى تنقل لنا تصوير الكاتب لدبيب الحارة المصرية . وقد حاولت إحصاء المفردات المكانية التى تشغل الحارة المحفوظية ثم درست المقهى بوصفه نوعًا من أنواع المكان ذى المفهوم الخاص ، وذلك من خلال وظائفه وجمالياته . كما تناولت الحارة لدى محفوظ من خلال مستويين ( الواقعى والرمزى ). الفصل الثالث : المكان والشخصية : وقد حاولت من خلاله التأكيد على أن المكان لايقوم بذاته ولكن بتفاعله مع الشخصية ومع الأحداث بل ومع جميع عناصر الرواية وذلك لأن العمل الفنى بناء متماسك . فالمكان يكتسب أبعادًا جديدة فيتجاوز دلالته المباشرة من كون الأرض نفسها بل المكان هو العالم وهو القضية وهو مكان يقيم فيه البشر . الفصل الرابع : تشارلز ديكنز ونجيب محفوظ دراسة مقارنة : وفى هذا الفصل وضعت بعض العناصر التى يستعين بها الكاتب على تشكيل المكان وحاولت من خلالها تبين مواضع الاتفاق والاختلاف بين الأديبين ، وكيفية استخدام كل منهما لأساليب وتقنيات المنهج الواقعى . فكانت دراسة مقارنة للحارة بمفرداتها المكانية والأشياء الصغيرة التى تشغلها والأبعاد المكانية المختلفة التى تدل على تأثر كل أديب بتراثه وثقافته .