الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتعرض الأحداب السنية الشدقية و اللسانية لقدر من التشوه أثناء عملية ترميم التحضيرات السنية بواسطة ترميمات راتنجية مركبة. وقد أجريت بعض الدراسات السابقة عن فائدة وضع الراتنجات المُساله في الزوايا الخطية داخل التحضيرات السنية في توزيع الإجهاد الناتج عن الإنكماش بالبلمرة. و في هذه الدراسة المعملية تم تقييم مدى التشوه الحدبي للأحداب الشدقية و اللسانية أثناء بلمرة الترميمات الراتنجية. و أيضا مقارنة المجموعات المحتوية على راتنجات مُساله في الزوايا الخطية للتحضيرات (الأنسية الإطباقية الوحشية) بالمجموعات الغير محتوية على الراتنجات المُساله. في هذه الدراسة أيضا تم تقييم أثر العوامل مختلفة وهى نوع الراتنج المركب و وضع الراتنج المُسال في الزوايا الخطية داخل للتحضيرات السنية و التعرض للتدوير الحراري والتخزين بالماء لمدة ثلاثة أشهر على مقاومة الأسنان للكسر. وقد أمكن استخلاص الآتي: 1- وضع الراتنج المُسال في الزوايا الخطية الداخلية للتحضيرات (الأنسية الإطباقية الوحشية) أدى إلى زيادة الإجهاد الناتج عن الانكماش بالبلمرة بدلاً من تقليله. و أيضا لم تتحسن مقاومة السن للكسر بوضع الراتنج المُسال في الزوايا الخطية الداخلية للتحضيرات السابقة الذكر . 2- الراتنجات المصنعة باتحاد تقنيتى النانو و الحبيبات المبلمرة سابقا قد تكون نهجا واعدا للتقليل من تبعات الإنكماش الناتج عن البلمرة و زيادة عمر الترميمات السنية. 3- توفر أنظمة الإلتصاق الأورموسيرية أعلى معدلات الإلتصاق بالسن وينتج عن ذلك زيادة مقاومتها للكسرحيث تعمل الترميمات و السن كوحدة واحدة. 4- التخزين بالماء لمدة ثلاثة أشهر أو التدوير الحرارى لا يؤثران على مقاومة السن للكسر. توصى هذه الدراسة بإنتاج ترميم راتنجي أورموسيرى قليل الإنكماش يعتمد على تقنيات الحبيبات ذات القطر النانونى و الحبيبات المبلمرة سابقا لتقليل أو إهمال معدل الإنكماش بعد عملية البلمرة . و أيضا توصى الدراسة بعمل أبحاث عن تأثير وضع الراتنج المُسال في مناطق أخرى ( غير الزوايا الخطية الداخلية) للتحضيرات السنية على التشوه الحدبى و مقاومة السن للكسر. |