الفهرس 
Chapter3: Screening and early detection of breast cancerOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
في العقود الأخيرة زادت نسبة حدوث سرطان الثدى في غرب أوربا و الولايات المتحدة , بينما معدل الوفيات في تناقص مستمر. جزء من زيادة نسبة حدوث المرض يعكس مدي تقدم وسائل التشخيص المبكر و كذلك برامجه بالرغم من التقدم في استخدام أشعة الماموجرام في الاكتشاف المبكر لأورام الثدي إلي أن هناك حدود في استخدامها علي نطاق واسع نظرا لقلة حساسيتها في العمر الصغير , و أضرارها كمصدر للإشعاع , و أنها لا توفر تشخيص باثولوجي يمكن عليه اتخاذ القرار الجراحي , و من هنا بدأ التفكير في طريقه أخري للاكتشاف المبكر لأورام الثدي هذا و الفحص الخلوي لقنوات الثدي هي احدي هذه الطرق. و تعتبر هذه الطريقة من أحدث الطرق التي تستخدم في تشخيص أورام الثدي , خصوصا في النساء عالية الخطورة هذه التقنية تستخدم لتجميع عدد كبير من الخلايا من قنوات الثدي و يتم فحص هذه الخلايا تحت الميكروسكوب و يتم تصنيفها إلي خلايا حميدة أو خبيثة أو بها تغيرات مرضية و بالتالي يعتبر الفحص الخلوي لقنوات الثدي تقدما كبيرا في التشخيص المبكر لأورام الثدي و من ثم يمكن إعطاء علاجات هرمونية معينة في مراحل تغيرات الخلايا ( قبل حدوث السرطان ). و إذا تم تشخيص السرطان يتم في مراحل ابتدائية و بالتالي يمكن إجراء جراحات الثدي التحفظية و التي تؤدي إلي تحسين مستوي الحياة. ويتم قياس بعض دلالات الأورام في إفرازات الثدي و منها(مولد ضد السرطان الجنينى ومولد ضد البروستاتة) كوسيلة مساعدة ومبكرة في تشخيص سرطان الثدي.و مولد ضد السرطان الجنينى يتواجد بصورة كبيرة في إفرازات الثدي لذلك اتجهت الدراسات الحديثة نحو استخدامه في التشخيص المبكر لسرطان الثدي و كذلك مولد ضد البروستاتة والدلائل الأولية تؤكد فعالية هذا الاتجاه في تشخيص سرطان الثدي بصورة كبيرة و مدى فعالية هذا الاتجاه في متابعة المرضى و مدى استجابتهم للعلاج.