![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أثبتت الدراسة أن بريطانيا وقفت أثناء الحرب العالمية الأولي وبعدها موقفا متصلبا مع الإمام يحيي واعتبرته عدوا لها بدعوي انه لم يقدم لها أيه مساعدات أثناء الحرب العالمية الأولي علي نحو ما فعل منافسه الإدريسي معها وعلي ذلك قامت باحتلال مدينة الحديده وسلمتها هذا التصرف البريطاني العدائي ببدء عملياته الحربية لبسط نفوذه في النواحي التسع المتاخمة لعدن والخاضعة لحمايتهم إن الإمام يحيي حاول الضغط علي بريطانيا خلال تلك الفترة للاعتراف بها كحاكم علي اليمن ومن خلال توقيعه معاهدة الصداقة في سبتمبر 1926 مع ايطاليا التي كانت أول معاهدة أوربية تعترف بالإمام يحيي ملكا علي اليمن وتضمنت مد الإمام بالأسلحة الايطالية بما فيها الطائرات كما حاول الإمام استثارة الانجليز بتوقيع معاهدة تجارة وصداقة مع الاتحاد السوفيتي في عام 1928 م فأصبحت اليمن بذلك ثاني دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي بعد مملكة نجد والحجاز السعودية وهكذا دخلت العلاقات بين الإمام يحيي وبريطانيا مرحله صراع عنيف منذ مطلع القرن العشرين إلي تم عقد معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل بين اليمن وبريطانيا في فبراير 1934 (معاهدة صنعاء)والتي اعترفت بالإمام يحيي ملكا شرعيا من قبل بريطانيا علي اليمن واشتملت الخاتمة علي أهم نتائج الدراسة. |