الفهرس 
مشكلة البحث واهميتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
تلعب الأسرة دورا رئيسيا فى التنشئة الإجتماعية لطفل ما قبل المدرسة الإبتدائية، فالأسرة تتعهده بالتعليم والتثقيف وتلقنه مبادىء حسن المعاملةواللياقة والأدب والقراءة والكتابة وتحوله من شخص ذى ميول تحتاج إلى صقل لشخص صالح يشارك الجماعة حياتها ويتحمل تبعاتها.ونتيجة للتطورات التى سادت المجتمعات الحديثة والتى كان من مظاهرها التقدم العلمى والتكنولوجى والتغير فى بناء المجتمعات، ترتب على ذلك ظهور مشكلات تربوية تواجه الأسرة فى تربية أطفالها مما استدعى الاهتمام بدور الحضانة وفى مجتمعنا المعاصر أصبحت دار الحضانة مؤسسة اجتماعية تعمل على تولى التنشئة الاجتماعية والتربوية للأطفال حيث تساهم دار الحضانة فى توافقه الشخصى والاجتماعى وتزوده باتصاله الأول بجماعات الأقران، وتعمل على تحسين ودفع عجلة التنشئة الإجتماعية.
تمثلت مشكلة البحث في محاولة التعرف على الأبعاد التربوية للتنشئة الاجتماعية في دور الحضانة ورياض الأطفال ، واستهدف البحث : مسح الواقع الحالي لدور الحضانة ورياض الأطفال للكشف عن مدى تحقيقها للأبعاد التربوية للتنشئة الاجتماعية ، الكشف عن المشكلات التي تعوق دور الحضانة ورياض الأطفال عن تحقيق الأبعاد التربوية للتنشئة الاجتماعية ، وضع التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تحقيق الأبعاد التربوية للتنشئة الاجتماعية في دور الحضانة ورياض الأطفال . واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي مستخدمة للاستبيان كأداة للبحث تم تطبيقه على عينة شملت عدد (206) من المعلمات الغير مؤهلات تربويا والعاملات في دور الحضانة ورياض الأطفال في محافظة الدقهلية، و (64) من المعلمات المؤهلات تربويا والعاملات في دور الحضانة ورياض الأطفال بمحافظة الدقهلية . وتكونت الرسالة من الفصول التالية : مشكلة البحث وأهميته والدراسات السابقة ، التنشئة الاجتماعية ، الأبعاد التربوية لعملية التنشئة الاجتماعية ، الإطار المنهجي للبحث ، النتائج العامة للبحث والتوصيات والمقترحات. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها : أن برامج دور الحضانة ورياض الأطفال الحالية تساعد على تحقيق أهداف عملية التنشئة الاجتماعية بدرجة متوسطة ، أن أكثر الأساليب مناسبة لإكساب الطفل عادات حسنة هي عملية المحاكاة والتقليد ، أن أكثر الأساليب مناسبة لإثابة الأطفال هي إثابتهم معنويا ، أن العقاب المعنوي للأطفال أكثر تأثيرا من العقاب الجسمي. وخلصت الباحثة لعدد من التوصيات أهمها أن تصاغ برامج تربوية لدور الحضانة يراعى فيها توظيف عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال وخصائص نموهم من خلال أدوات اللعب والأنشطة المختلفة مع ضرورة توفير الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الحضانة.