![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لاشك فيه أن التعليم الثانوى من المراحل الهامة التى تبدى الكثير من النظم الحديثة فى البلاد المتقدمة والنامية على حد سواء اهتماما كبيرا بها ، لما لها من أثر هام فى تشكيل الشباب فى فترة المراهقة التى تقابل سنوات التعليم الثانوى، ولقد أدت زيادة الوعى بتعليم البنات إلى السماح بإنشاءالمدارس المختلطة بالمرحلة الثانوية ابتداء من عام 1956 . تمثلت مشكلة البحث لحالي في دراسة الوضع الراهن للتعليم المختلط بالمرحلة الثانوية ، وأهم المشكلات التي تعوق المدارس الثانوية المختلطة عن تحقيق أهدافها التعليمية ومحاولة التوصل إلى أهم المقترحات والتوصل إلى أهم المقترحات والتوصيات للتغلب على تلك المشكلات وتطوير التعليم المختلط بالمرحلة الثانوية. وهدفت الدراسة إلى محاولة التوصل إلى أهم المقترحات والتوصيات اللازمة لعلاج المشكلات التي تعوق المدارس الثانوية المختلطة عن تحقيق أهدافها. واستخدم الباحث المنهج الوصفي وطبق استبيان على عينة مكونة من المسئولين الأخصائيين الاجتماعيين وعددهم (831) وعينة من الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية وعددهم (939). وتكونت الدراسة من الفصول التالية على التوالي : الإطار العام لمشكلة البحث ، آراء واتجاهات بعض المفكرين والفلاسفة نحو التعليم المختلط ، بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة نحو التعليم المختلط ، الدراسة الميدانية ، المقترحات والتوصيات . وأبرز ما توصل إليه الباحث : أن المشكلات المدرسية هي أبرز المشكلات التي تعوق هذه المدارس عن تحقيق أهدافها ، تلتها المشكلات الاقتصادية فالمشكلات الاجتماعية فالمشكلات الأخلاقية فالمشكلات الجنسية فالمشكلات الانفعالية ، ومن ثم تبين للباحث أن المدارس الثانوية المختلطة لا تحقق أهدافها التربوية نتيجة لوجود بعض المشكلات التي تعوق هذه المدارس عن تحقيق هذه الأهداف. وقد عرض الباحث لعدد من الاقتراحات والتوصيات لعلاج المشكلات التي تعوق المدارس القانونية عن تحقيق أهدافها. |