الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة البحث في التعرف على نوع وطبيعة المشكلات التي تعوق المدرسة الثانوية عن القيام بدورها في مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات ، وعرض بعض التغيرات الاجتماعية المصاحبة للنشاط الاقتصادي في مدينة بور سعيد ، والتعرف على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتربوية لظاهرة إدمان المخدرات ، ثم تحديد معالم الدور الوظيفي للمدرسة الثانوية في مواجهة ظاهرة تعاطي الطلاب للمخدرات. وهدف البحث إلى تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي تساعد المدرسة الثانوية على تحقيق دورها في مواجهة ظاهرة تعاطي الطلاب للمخدرات. اتبع الباحث المنهج الوصفي لمعالجة مشكلة بحثه ، مستخدما لاستبيانين ، أحدهما موجه لعينة مكونة من (220) من المديرين والنظار المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمرحلة الثانوية بقسميها العام والفني . والآخر موجه لعينة من (510) طالب من طلاب الصف الثالث الثانوي العام والفني . وتكونت الرسالة من ستة فصول هي: الإطار العام للدراسة ، التغير الاقتصادي والاجتماعي لمدينة بور سعيد ، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتربوية لظاهرة تعاطي المخدرات ، معالم الدور الوظيفي للمدرسة الثانوية في مواجهة ظاهرة تعاطي الطلاب للمخدرات ، الدراسة الميدانية ، المقترحات والتوصيات. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها : عرض لأوجه القصور في دور المدرسة الثانوية تجاه ظاهرة تعاطي الطلاب للمخدرات منها قلة توجيه المدرسة لطلابها حول استثمار وقت الفراغ ، قلة تعاون المدرسة مع الأسرة ، قلة اهتمام المدرسة بالتربية الدينية ، اعتبار النجاح في الشهادات هو معيار فاعلية المدرسة وغيرها . كما أوضحت الدراسة أن مشكلة الدروس الخصوصية قد تسببت في بعض المشكلات للطلاب منها الهروب من المدرسة ، إضعاف الثقة بين المعلم والطالب وغيرها. ولهذا قدمت الدراسة بعض المقترحات لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات لدى الطلاب أهمها : متابعة الطلبة المنحرفين بالمدرسة ، توثيق الصلة بأسرة الطالب ، التعاون مع الجهات المعنية لمكافحة المخدرات ، الاهتمام بالأنواع المختلفة للأنشطة المدرسية ، كما تؤكد الدراسة على ضرورة توجيه برامج دراسية للتوعية بأضرار المخدرات في المراحل الدراسية المختلفة. |