![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن السنوات الأولى من عمر الإنسان لها أكبر الأثر فى حياته، إذ تعتبر الأساس الذى سوف تبنى عليه بقية مراحل عمره المستقبلية، فهى مرحلة إعداد وتكوين، اذ تغرس فيها البذور الأولى لمقدمات وملامح شخصية الفرد المستقبلية، وتشكل عاداته واتجاهاته، وتنمو ميوله واستعداداته وتتحدد مسارات نموه الجسمى والاجتماعى والنفسى والعقلى والوجدانى، تبعا لما توفره البيئة المحيطة بعناصرها التربوية والإجتماعية. تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة التعرف على الهيكل التنظيمي الأمثل لمؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة وماهي المواصفات التي يجب أن تتوافر فيمن يشغلون هذا الهيكل. وقد حددت أهداف هذا البحث في : تحليل أهداف مؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة ، التعرف على بعض التشريعات والقوانين التي تنظم العمل في مدارس الحضانة ورياض الأطفال ، التعرف على الهيكل التنظيمي الحالي لمدارس رياض الأطفال ، التعرف على أبرز المشكلات التي تواجه إدارة مدارس رياض الأطفال وتحد من تحقيقها لأهدافها ، وضع تصور لما ينبغي أن يكون عليه الهيكل التنظيمي لمدارس رياض الأطفال. واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي لمعالجة مشكلة البحث ، كما قامت باستخدام الاستبيان كأداة للبحث والذي طبق على عينة ممثلة للمجتمع الأصلي شملت 150 فردا من العاملين بدور الحضانة ورياض الأطفال ( مديرات – معلمات ) بمدينة المنصورة. واشتملت الدراسة على الفصول التالية على التوالي : مشكلة البحث وأهميته ، تربية طفل ما قبل المدرسة ، التنظيم الإداري ، إدارة مدارس رياض الأطفال ، الدراسة الميدانية ، نتائج الدراسة ، الخاتمة والتوصيات . وأبرز ما توصلت إليه الباحثة من نتائج : أن الهيكل التنظيمي الحالي لمدارس رياض الأطفال كما يلي : مديره – معلمات –سكرتيرات – عمال ، أن واجبات ومسئوليات مديرات مدارس رياض الأطفال المرتبطة بالإدارة والتنظيم كانت أكثر الواجبات والمسئوليات تحقيقا طبقا للمعايير التي وصفتها الدراسة تلتها الواجبات والمسئوليات المرتبطة بالجوانب الفنية ، تلتها الواجبات والمسئوليات المرتبطة بأولياء الأمور ، أن أبرز المشكلات التي تواجه إدارة مدارس رياض الأطفال هي مشكلات مرتبطة بالإمكانات المادية والبشرية وبالنظم والتشريعات ، وقد عرضت الباحثة في نهاية البحث عددا من المقترحات والتوصيات وتصورا لما ينبغي أن يكون عليه الهيكل التنظيمي لمدارس رياض الأطفال. |