Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليم والحراك الإجتماعى :
المؤلف
العويلى، إبراهيم السيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم السيد السيد العويلى،
مشرف / النجيحى، محمد لبيب،
مشرف / إبراهيم السيد السيد العويلى،
مشرف / النجيحى، محمد لبيب،
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
1983.
عدد الصفحات
183 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1983
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

إن المجتمع هو مجموعة الأفراد الذين ينتمون الى بيئة طبيعية معينة ويربطهم تاريخ ومصالح وأهداف مشتركة فضلا عن تداخل أنماط العلاقات الإنسانية فيه. وان أحد المنطلقات الأساسية لدراسة المجتمع هو وجوب النظر اليه باعتباره ديناميا وليس جامدا لذا يجب أن نؤمن بالتغير الإجتماعى فى المجتمع. والتغير الإجتماعى هو الاختلاف عن أنماط الحياة المقبولة سواء أكان هذا الإختلاف راجعا الى تغيرات فى الظروف الجغرافية أو فى الإمكانيات الثقافية أو فى تكوين السكان أو فى الأيديولوجية أو نتيجة انتشار واختراع داخل الجماعة. والحراك الإجتماعى هو حركة الأفراد والأسر والجماعات من وضع اجتماعى الى وضع اجتماعى آخر. تبلورت مشكلة الدراسة في التعرف على مظاهر التغيير والحراك الاجتماعي في قرية بدواي وارتباط هذا التغير والحراك بالتعليم . ولذلك هدفت الدراسة إلى توضيح المقصود بالتغير والحراك الاجتماعي وعلاقة كل منهما بالتعليم بقرية بداوي. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وقامت الدراسة بتطبيق استمارة المقابلة الشخصية المقننة على أفراد عينة البحث من الأبناء وآبائهم بالقرية موضع الدراسة. وجاءت الدراسة في ستة فصول : الفصل الأول وتناول الإطار العام للبحث ، الفصل الثاني وتناول التربية والتغير الاجتماعي ، الفصل الثالث وتناول التربية والحراك الاجتماعي ، الفصل الرابع وتناول قرية بداوي وتطورها الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي ، الفصل الخامس وتناول الدراسة الميدانية ، الفصل السادس وتناول الخاتمة والتوصيات . وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج : وجود تغير وتطور كبير في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لأفراد عينة البحث سنة 1981 ، بالإضافة إلى وجود تأثير للتعليم على حراك أفراد عينة البحث سواء داخل الجيل الواحد أو بين الجيلين ( الآباء والأبناء) ، في النواحي الثقافية ونواحي الدخل والمهنة والسكن والنشاط الاجتماعي والقيم والاتجاهات ، كما توصلت الدراسة إلى أن التعليم عامل هام وحيوي في إحداث الحراك الاجتماعي في القرية . وأوصت الدراسة بضرورة الربط بين النظام التعليمي وبين البنية الاقتصادية والاجتماعية بهدف زيادة هذا الدور المؤثر للتعليم في حراك القرية وأهلها.