الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية هذا البحث إلى الحاجة إلى التقويم فى أى عمل تربوى ، وبخاصة تقويم مدى نجاح تدريس الرياضيات الحديثة بعد أن مضى على تطبيقها بالكويت أكثر من 8 سنوات ولم تحدث محاولات علمية لهذا التقويم. كما أن الكثيرين من رجال التعليم يبدون آراء متباينة حول الرياضيات الحديثة ومدى نجاح تطبيقها- كما أن بعض البلاد العربية قد عادت الى الرياضيات التقليدية أو الجمع بين الرياضيات الحديثة والرياضيات التقليدية. استهدفت الدراسة التعرف علي الاتجاهات النفسية الغالبة عند المدرسين والمدرسات بالنسبة للرياضيات الحديثة في التعليم الثانوي بالكويت، وهل هناك مدرسين يفضلون العودة إلي الرياضيات التقليدية أو الجمع بين الرياضيات التقليدية والحديثة ، ورأي المدرسين والمدرسات في مقررات وطرق تدريس الرياضيات الحديثة بالمدارس الثانوية بالكويت ، ومدي اختلاف هذه الآراء والاتجاهات حسب مدة خبرة المدرس بتدريس الرياضيات التقليدية أو الرياضيات الحديثة. وقد تكونت عينة الدراسة من(200) مدرس ومدرسة يمثلون حوالي 50% من جملة عدد المدرسين والمدرسات للرياضيات الحديثة بالمدارس الثانوية بالكويت، وقد استخدم الباحث مقياسي: الاتجاه النفسي نحو الرياضيات الحديثة ، مقياس استطلاع الرأي في الأمور الفنية الخاصة بالنواحي التطبيقية لتدريس الرياضيات الحديثة (إعداد الباحث). وأسفرت الدراسة عن أهم نتائج مقياس الاتجاهات النفسية نحو الرياضيات الحديثة أن 62% في جانب الموافقة علي الرياضيات الحديثة و38% في جانب المخالفة وكان لطول مدة الخبرة بتدريس الرياضيات الحديثة أثر في تقوية الاتجاه الايجابي نحو الرياضيات الحديثة وكان لطول مدة الخبرة بتدريس الرياضيات التقليدية أثر عكسي في تقوية الاتجاه الايجابي نحو الرياضيات الحديثة، وأهم نتائج مقياس استطلاع الرأي أن منهج الرياضيات يحتاج إلي مزيد من التأكيد علي الجوانب التطبيقية وأن يراعي ذلك في الكتاب المقرر أيضاً، كما ظهرت الحاجة إلي وضع دليل للمعلم في تدريس الرياضيات الحديثة وقد أكدت الإجابات علي أهمية التقويم الشامل المستمر للتلاميذ وقد أيدت النتائج ضرورة الاستمرار في تدريس الرياضيات الحديثة. |