Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة القبول فى الجامعات المصرية :
المؤلف
فليه، فاروق عبده حسن.
هيئة الاعداد
باحث / فاروق عبده حسن فلية
مشرف / سيد محمد خير الله
مشرف / إميل فهمى شنودة
مناقش / إبراهيم مطاوع
مناقش / محمود عمر محمود
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
1977.
عدد الصفحات
162 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1977
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تتميز الدول النامية فى العصر الحديث بارتفاع معدل الزيادة السكانية فيها مما يؤدى إلى ضرورة الإهتمام باستثمار مواردها البشرية وهذا يلقى على التخطيط العلمى فى هذه الدول مسئولية إعداد القوى العاملة المتخصصة كما وكيفا ولكن التخطيط العلمى فى الدول النامية لم يستطع حتى الآن تلبية احتياجات الإقتصاد النامى من الأيدى العاملة فى كثير من التخصصات . تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي : هل ما تقوم به مكاتب التنسيق في توزيع الطلاب على الجامعات يراعى فيه الاستعدادات والقدرات بما يحقق أهداف خطة التنمية الشاملة ، ومواجهة احتياجات المجتمع العاجلة من التخصصات ؟ وهدفت الدراسة إلى وضع خطة مقترحة لسياسة القبول في جامعات جمهورية مصر العربية في ضوء عرض الحالة الراهنة للقضايا التي يثيرها النظام الحالي للقبول ، وكذا بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة لدول الدراسة المقارنة. واستخدمت الدراسة كلا من المنهج الوصفي ومنهج البحث المقارن والمنهج الإحصائي الميداني . وقامت الدراسة بتطبيق استبيان على عينة من أعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة تمثلت في الكليات التي أخذ منها عينة طلاب السنوات الأولى والإعدادية . وجاءت الدراسة في فصل تمهيدي وستة فصول : الفصل الأول وتناول أهمية التخطيط للتعليم العالي والجامعي ، الفصل الثاني وتناول التعليم الجامعي والعالي المصري فلسفته وأبعاده التاريخية والثقافية ، الفصل الثالث وتناول الدراسة الميدانية للتعرف على أسباب الالتحاق بالجامعات والكليات المختلفة بجمهورية مصر العربية ، الفصل الرابع وتناول الدراسة الميدانية للتعرف على لآراء أعضاء هيئة التدريس ، الفصل الخامس وتناول نظم القبول لبعض الجامعات الأجنبية واتجاهاتها المعاصرة ، الفصل السادس وتناول سياسة تخطيطية مقترحة لنظام ومعايير القبول بالجامعات المصرية. وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج : أن المجموع الكلي في الثانوية العامة لا يكفي ليكون أسلوبا للالتحاق بالجامعة ، وأن هناك كليات ليس بها معايير لتوزيع الطلاب ، وأن هناك بعض الكليات التي يجب أن تطبق عليها اختبارات القدرات كالطب والصيدلة والطب البيطري والهندسة والعلوم ، وكليات أخرى يجب أن يكون المجموع هو المعيار الأول للقبول وهي الزراعة والآداب والتجارة والحقوق ، وأخرى يجب أن تكون المقابلة الشخصية هي المعيار الأول للقبول بها وهي التربية والاقتصاد والعلوم السياسية. وأهم ما أوصت به الدراسة : قياس قدرة الطالب على متابعة التعليم الجامعي ، وأن يكون القبول بالتعليم الجامعي في ضوء الإمكانات المتاحة واحتياجات البلاد والبلاد العربية الشقيقة من خريجي التعليم الجامعي ، وإنشاء نظام مندوبي الكليات في المدارس الثانوية أو بديل لها لتوضيح مدى أهمية الاستعداد والرغبة للطلاب.