الفهرس 
Introduction
Biochemical oxygen demands (BOD)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة على الطحالب الدقيقة الملتصقة على أسطح النباتات المائية الأكثر سيادة و انتشارا في خمسة مواقع فى الجزء الشمالى من الدلتا, و تمتد من منطقة الديبة شرقا حتى منطقة رشيد غربا لمقارنة التباين والاختلاف في نمو ووفرة هذه الأنواع وعلاقة ذلك بالتباين في العوامل البيئية . تبين من التحليلات الفيزيقية والكيميائية لعوامل المياه بمنطقة الدراسة أن هناك تباين موسمى ومكانى في درجات الحامضية ومجموعة النيتروجين والفسفور والسيليكون والملوحة و درجة الحرارة و الأكسجين الذائب و الكلوريد و الصوديوم و البوتاسيوم.كما تبين وجود زيادة فى موسم الصيف لكل من الامونيا و النيتريت و النيترات و الاورثوفوسفات.فى معظم مناطق الدراسة سجل السيلكون أعلى قيمة له فى موسم الشتاء بينما فى قليل من المواقع سجلت أعلى قيمة فى موسم الربيع. كما أظهرت التحليلات البيولوجية وجود 180 نوع من الطحالب الدقيقة الملتصقة تنتمى إلى 30 جنس مختلف. و تمثل الدياتومات النصيب الأكبر من الطحالب الملتصقة حوالى (173 نوع متمثلة فى 26 جنس). و قد أوضحت الدراسة وجود تباين فى عدد الطحالب الملتصقة على أسطح النباتات المائية. و ربما يرجع هذا الى طبيعة أسطح هذه النباتات. فقد تم تسجيل 141 و 110و 118 نوع من الطحالب الملتصقة على أسطح كل من Phragmites australis, Typha domengensis and Ruppia maritima على التوالى. كما أظهرت الدراسة أن أعلى نمو للطحالب الدقيقة الملتصقة من الناحية العددية و الكتلة الحية في فصل الصيف و قد يرجع ذلك إلى المستوى الأعلى لتركيز العناصر الغذائية فى فصل الصيف عنه فى باقى فصول العام. ومن ناحية أخرى فقد يتوقف عدد الطحالب الملتصقة على طبيعة و خواص النبات العائل. وكانت الغالبية العظمى من الطحالب الملتصقة على سطح نبات Phragmites australis من الدياتومات و يليها بعض الطحالب الخضراء المزرقة و ثنائية الاسواط بينما وجدت طائفتان فقط من الطحالب الملتصقة على سطح نبات Typha domengensis هما الدياتومات صاحبة التعداد الاعلى ثم بعض الطحالب الخضراء المزرقة و لكن وجدت الدياتومات فقط على سطح نبات Ruppia maritima. وأوضحت النتائج تبين أن Achnanthes spp كانت له السيادة المطلقة على باقى الطحالب التى تم تسجيلها على أسطح نباتى Phramites و Ruppia بينما وجد ان Amphora Spp هو النوع السائد على سطح نبات Typha. وقد أظهرت النتائج فروقا معنوية فى نمو الطحالب الملتصقة بنباتى Phramites و Typha عند المستويات المختلفة. فعلى حين تشابه النمو كثيرا عند المستوى الأعلى والأسفل فقد اختلف عنهما عند المستوى المتوسط. أما على سطح نبات Ruppia فقد تشابه النمو عند محطتى دمياط والديبة حيث اختلفا معنويا عن باقى المحطات. وقد أكدت النتائج أن الكتلة الحيوية للطحالب الملتصقة تقل فى المياه الساكنة و الشبه ساكنه بزيادة الملوحة بها. و تبين أن محتوى المياة من الفسفور- النيتروجين- الملوحة- الحموضة كان له أثر مباشر على نمو وتوزيع الطحالب الدقيقة الملتصقة على أسطح النباتات المائية. وبتطبيق الأدلة البيولوجية لقياس جودة المياه تبين أن الطحالب الملتصقة يمكن الاعتماد عليها فى تعيين جودة المياه الموجودة بها. وتشير النتائج إلى أن المياه فى منطقة الدراسة تتراوح مابين عالية ومتوسطة التلوث.