الفهرس 
Chemical compositionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
من النتائج المتحصل عليها سابقاً يتضح أن استخدام الأسمدة العضوية المختلفة فى تسميد البطاطس قد أدى إلى تحسين فاعلية الرش الورقى بالعناصر الصغرى وقد انعكس هذا على رفع إنتاجية محصول البطاطس وجودة الدرنات وقابليتها للتخزين. وتعتبر معاملة التسميد العضوى باستخدام سماد الدواجن مع طريقة الرش الورقى للعناصر الصغرى أفضل المعاملات المختبرة، حيث أدت إلى زيادة المحصول الكلى وتحسين جودته وقابليته للتخزين. وبناءً على ماتقدم، يمكن التوصية باستخدام هذه المعاملة (التسميد العضوى باستخدام سماد الدواجن مع طريقة الرش الورقى للعناصر الصغرى ) لرفع إنتاجية البطاطس وتحسين جودة الدرنات وقابليتها للتخزين تحت الظروف المشابهة لظروف هذا البحث.
يهدف هذا البحث إلى دراسة استجابة محصول البطاطس (صنف اسبونت ا) لبعض مصادر التسميد العضوى كل منها منفردًا أو فى توليفات مختلفة مع طرق إضافة العناصر الصغرى وتأثير ذلك على النمو الخضرى للنباتات والمحصول الكلى ومكوناته وكذلك أيضًا تحسين جودة الدرنات وقابليتها للتخزين بغرض الارتقاء بنوعية المنتج من أجل الإستهلاك
المحلى والتصدير.
لذا،ُنفذت تجربتان حقليتان على نباتات البطاطس صنف اسبونتا فى قرية كفر
، ٢٠٠٥/ ميت فارس المنصورة محافظة الدقهلية خلال موسمى الزراعة الشتويين ٢٠٠٤ ٢٠٠٦ م وذلك لدراسة تأثير استخدام بعض مصادر الأسمدة العضوية وطرق إضافة /٢٠٠٥ العناصر الصغري بالإضافة إلى تفاعلاتهم على النمو الخضرى، المحصول ومكوناتة وكذلك جودة الدرنات وبعض الم كونات الكيميائية بالدرنة . وقد وزعت المعاملات فى قطع منشقة مرة واحدة فى ثلاثة مكررات وزعت فيها مصادر التسميد العضوى على القطع الرئيسية بينما وزعت طرق إضافة العناصر الصغرى عشوائيًا على القطع الشقية ، وقد تمت الزراعة يومى ٢٠ و ١٥ من شهر أكتوبر فى كلا موسمى ا لدراسة على التوالى، وقد استخدمت تقاوى جيدة من الصنف اسبونتا
وكانت المعاملات محل الدراسة كما يلى:-
• مصادر التسميد العضوى:
١- معاملة الكنترول (بدون تسميد عضوى).
٢- سماد بلدى (بمعدل ٢٠ م ٣/ فدان).
٣- سماد الدواجن (بمعدل ١٠ م ٣/ فدان). ٥٠ % من السماد البلدى + ٥٠ % من سماد الدواجن. -٤
هذا وقد أضيفت مصادر التسميد العضوى المختلفة للقطع الرئيسية بعد حرث الأرض وتسويتها، ثم تم تقليبها بالمحراث فى ال ٢٠ سم العلوية من التربة وأقيمت بعدها خطوط الزراعة.
• طرق إضافة العناصر الصغرى:
١- معاملة الكنترول (بدون إضافة عناصر صغرى).
٢- الإضافة الأرضية.
٣- الرش الورقى ( خليط من الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية بتركيز ١٥٠
جزء فى المليون).
٥٠ % إضافة أرضية + الرش الورقى ٣ مرات. -٤
هذا وقد تمت الإضافة الأرضية للعناصر الصغرى بمعدل ١٠ كجم من كل من أملاح الحديد والزنك والمنجنيز ع لى دفعتين متساويتين بعد ٣٠ و ٤٥ يوم من الزراعة ، بينما كان الرش على ٤٥ و ٦٠ يوم من الزراعة بخليط من الحديد والزنك والمنجنيز المخلبى ، ثلاث مرات عند ٣٠ بنسبة ١:١:١ وبتركيز ١٥٠ جزء فى المليون وقد ُنفذت جميع العمليات الزراعية الأخرى حسب توصيات وزارة الزراعة ، وكان وقت الحصاد فى الأسبوع الأول من شهر فبراير فى كلا موسمى الزراعة
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فيما يلى :-
أو ً لا.. صفات النمو الخضرى:-
١- تأثير مصادر التسميد العضوى:
أوضحت النتائج أن طول النبات ،عدد الأفرع الرئيسية / نبات، عدد الأوراق /نبات، ال وزن الجاف للنبات زادت باستخدام سماد الدواجن بمعدل ( ١٠ م ٣/فدان) فى كلا الموسمين.
٢- تأثير طرق إضافة العناصر الصغرى:
أدت إضافة العناصر الصغرى بطريقة الرش الورقي إلى زيادة معنوية فىصفات النمو الخضرى مثل طول النبات، عدد الأفرع الرئيسية للنبات، عدد الأوراق للنبات، وزن العرش الأخضر والجاف للنبات.
٣-تأثير التفاعل بين مصادر التسميد العضوى و طرق إضافة العناصر الصغرى: أوضح التفاعل بين الأسمدة العضوية والرش الورقي بخليط العناصر الصغري ان صفات النمو الخضرى قد تاثرت معنويا باستخدام سماد الدواجن بمعدل مع الرش الورقي بخليط من العناصر الصغري المخلبة (حديد- زنك – منجنيز.
ثانيًا- المحصول الكلى ومكوناته:-
١- تأثير مصادر التسميد العضوى:
أوضحت النتائج أن المحصول الكلى /فدان، عدد الدرنات /نبات ومتوسط وزن الدرنة تحسن باستخدام الرش الورقى للعناصر الصغرى فى كلا موسمى الدراسة.
٢- تأثير طرق إضافة العناصر الصغرى: أوضحت النتائج أن المحصول الكلى /فدان، عدد الدرنات /نبات ومتوسط وزن الدرنة تحسن الرش الورقى للعناصر الصغرى فى كلا موسمى الدراسة.
٣- تأثير التفاعل بين مصادر التسميد العضوى و طرق إضافة العناصر الصغرى: أثر التفاعل معنويا على الم حصول الكلى ومكوناته وقد أدى إلى زيادة فى محصول الدرنات الكلى للفدان، عدد الدرنات /نبات، متوسط وزن الدرنة باستخدام سماد الدواجن بمعدل مع الرش الورقي بخليط من العناصر الصغري المخلبة (حديد- زنك – منجنيز.
ثالثًا- صفات الجودة والمكونات الكيماوية للدرنات:
١- تأثير مصادر التسميد العضوى:
أوضحت النتائج أن متوسط وزن الدرنة،النسبة المئويةللمادة الجافة بالدرنة، المادة الصلبة الكلية بالدرنة وكذلك تركيز العناصر الصغري ( حديد- زنك – منجنيز) فى الدرنة زادت زيادة معنوية باستخدام السماد البلدى بمعدل ( ٢٠ م ٣/فدان). بينما لم تتاثر المادة الصلبة الكلية بالدرنة باستخدام الأسمدة العضوية المختلفة
٢- تأثير طرق إضافة العناصر الصغرى:أوضحت النتائج أن متوسط وزن الدرنة،النسبة المئويةللمادة الجافة بالدرنة، المادة الصلبة
الكلية بالدرنة و محتوى الدرنة من النيتروجين، الفوسفور ، البوتاسيوم ، الحديد، الزنك، المنجنيز وكذلك محتوى الدرنة من النشا والسكريات المختزلة قد تأثرت معنويا خلال موسمى الدراسة باستخدام خليط الأسمدة العضوية ( ٥٠ % سماد بلدى + ٥٠ % سماد دواجن )، بينما لم
تتأثر السكريات غير المختزلة معنويًا.
٣- تأثير التفاعل بين مصادر التسميد العضوى و طرق إضافة العناصر الصغرى: أثر التفاعل معنويا عدد الدرنات /نبات، متوسط وزن الدرنة، والنسبة المئوية للمادة الجاف ة بالدرنة قد تاثرت معنويا باستخدام سماد الدواجن بمعدل مع الرش الورقي بخليط من العناصر الصغري المخلبة (حديد- زنك – منجنيز
رابعًا- التخزين:
١- تأثير مصادر التسميد العضوى:
أوضحت النتائج أن النقص فى وزن الدرنات خلال فترة التخزين ( ٦ شهور) وكذلك
نسبة التزريع لم يتاثرا معنويًا باستخدام المصادر المختلفة الأسمدة العضوية، وكانت أفضل النتائج باستخدام سماد الدواجن.
٣- تأثير طرق إضافة العناصر الصغرى:
أوضحت النتائج أن النقص فى وزن الدرنات خلال فترة التخزين ( ٤ شهور) لم يتاثر
معنويًا باستخدام طرق الإضافة المختلفة للعناصر الصغرى. وبجانب ذلك أدت طريقة الرش الورقى إلى انخفاض نسبة نقص وزن الدرنات عند نهاية فترة التخزين فى كلا الموسمين.
٤- تأثير التفاعل بين مصادر التسميد العضوى و طرق إضافة العناصر الصغرى: وقد أدى التفاعل أيض ًا إلى انخفاض نسبة نقص وزن الدرنات عند نهاية فترة التخزين فى كلا موسمى الدراسة.
التوصية من النتائج المتحصل عليه ا سابقًا يتضح أن استخدام الأسمدة العضوية المختلفة فى تسميد
البطاطس قد أدى إلى تحسين فاعلية الرش الورقى بالعناصر الصغرى وقد انعكس هذا على رفع إنتاجية محصول البطاطس وجودة الدرنات وقابليتها للتخزين . وتعتبر معاملة التسميد العضوى
باستخدام سماد الدواجن مع طريقة الرش الورقى للعناصر الصغرى أفضل المعاملات المختبرة،حيث أدت إلى زيادة المحصول الكلى وتحسين جودته وقابليته للتخزين وبناء على ماتقدم، يمكن التوصية باستخدام هذه المعاملة (التسميد العضوى باستخدام
سماد الدواجن مع طريقة الرش الورقى للعناصر الصغرى ) لرفع إنتاجية البطاطس وتحسين جودة الدرنات وقابليتها للتخزين تحت الظروف المشابهة لظروف هذا البحث