الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تمثل حالات اختناق الشريان الأورطي ما بين 5-8% من العيوب الخلقية للقلب, ولهذا يعتبر ثامنهم من حيت الشيوع. كان ميكل أول من تعرف على حالات اختناق الشريان الأورطي في عام 1750,بينما كرافورد و نيلن كانا أول من قاما بجراحه ناجحة لاختناق الشريان الأورطي في عام 1944. اختناق الشريان الأورطي قد يحدث منفردا أو يصاحبه عيوب خلقيه أخري مثل الوصلة الشريانية بين الشريان الأورطي و الشريان الرئوي أو وجود ثقب بين الأذينين أو الصمام الأورطي ذو الشفرتين. ترجع أسباب حدوت المرض إما إلي امتداد انسجه من الوصلة الشريانية بين الشريان الأورطي و الشريان الرئوي إلي الشريان الأورطي أو نتيجة حدوت قله في تدفق الدم خلال الشريان الأورطي أو لأسباب جينية. تختلف الأعراض المرضية للمرض بين حديثي الولادة أو الأطفال الصغار حيت تكون غالبا أعراض فشل في وظائف القلب و الأطفال الأكبر سننا أو البالغين حيت تغلب أعراض ارتفاع ضغط الدم. وقد تطور علاج هذه الحالات خلال عده عمليات أو حديثا باستخدام القسطرة بالبالون أو استخدام الدعامات. الهدف من الرسالة:تهدف هذه الرسالة إلى عرض نظره مرجعيه على المرض وتحليل لخبراتنا الجراحية في الفترة ما بين يناير 1995و يناير2007 وتشمل هذه الرسالة دراسة 28 حاله تم علاجها جراحيا بقسم جراحه القلب والصدر بمستشفى المنصورة الجامعي. طرق البحث و دراسة المرض: تم تحليل طرق الجراحة ونتائجها وذلك بمراجعه الآتي: 1-التاريخ المرضي للحالات قبل العملية. 2-الفحص الإكلينيكي. 3-التحاليل الروتينية 4-الفحص بالموجات الصوتية علي القلب. 5-الفحص بالأشعة العادية والمقطعية و الرنين المغناطيسي. 6-عمل قسطرة على القلب. الطرق الجراحية: تم استخدام خمس طرق مختلفة: 1-الاستئصال مع أعاده التوصيل. 2-التوسيع باستخدام رقعه من الشريان تحت الترقوي. 3-التوسيع باستخدام رقعه صناعية طبية. 4-الاستئصال واستخدام وصله صناعية طبية. 5-الاستئصال وأعاده التوصيل بصوره أوسع واكتر امتدادا. ونلخص من ذلك: 1- قد يعبر المرض عن نفسه مبكرا أو يستمر مختفي لمده طويلة. 2- الأشعة العادية غالبا ما تكون مرجحه لوجود المرض أو لوجود عيب خلقي بالقلب. 3- تعتبر الموجات الصوتية علي القلب الطريقة المثلي لتشخيص العيوب الخلقية للقلب. 4- بينما يعتبر كل من الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسي أفضل الطرق التي تعطي فكره شامله عن التشريح الكامل للمرض ومدى وجود الشرايين الموصلة. 5- القسطرة القلبية نادرا ما تستخدم لتشخيص المرض ولكنها تستخدم الآن بتوسع لعلاج المرض وتعتبر هي الطريقة المثلي لعلاج الاختناق المتكرر ما بعد الجراحة. 6- أثبتت الدراسة ضرورة التدخل الجراحي المبكر لعلاج المرض, كما أثبتت ضرورة التدخل الجراحي عند تشخيص المرض في أي وقت. 7- تعتبر الطريقة الخامسة (الاستئصال وأعاده التوصيل بصوره أوسع واكتر امتدادا) الطريقة المثالية لعلاج الاختناق في الأطفال الصغار بينما تعتبر الطريقة الرابعة (الاستئصال واستخدام وصله صناعية طبية) هي الطريقة المثالية لعلاج الأطفال الأكبر سننا والبالغين. 8- نسبه الوفاة بعد العملية الجراحية بسيط جدا ويكاد يقترب من الصفر. 9- يمثل ارتفاع ضغط الدم بعد العملية من اكتر المضاعفات حدوثا بعد العملية وغالبا ما يختفي بعد ما يقرب من24-48 ساعة, وإذا استمر فيكون غالبا من السهل السيطرة عليه بسهوله عن طريق العلاج الدوائي. |