الفهرس 
Biological predictors in bladder carcinomaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 59 |  |  |
| | | from | 59 | | |
Abstract
يأتي سرطان المثانة في المرتبة الأولى بين الأورام التي تصيب الرجال وفي المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي في السيدات يمثل سرطان المثانة السطحي من 20ـ 30% من أورام المثانة ويتم رصده عن طريق التشخيص الخلوي للبول أو غسيل المثانة أو عن طريق أخذ عينات من المثانة واستخدام بعض دلالات الأورام ربما يساعد في اتخاذ القرار الخاص بالعلاج. الهدف من البحث: دراسة ظهور بروتينات كل من ب53 ومعامل مستقبل نمو النسيج الطلائي ودليل تكاثر الخلايا كدلالات أورام في سرطان المثانة السطحي ودراسة العلاقة بينهم وبين العوامل المختلفة للمرض وهل يمكن استخدام هذه البروتينات كدلالات للتنبوء المبكر لأورام المثانة السطحية أم لا. مواد البحث : أجريت هذه الدراسة على 137 مريضا مصابا بسرطان المثانة السطحي وتم علاجهم عن طريق الاستئصال الجزئي او الجذري للمثانة البولية.وتم حفظ أجزاء هذه الأورام في بلوكات من الشمع وتسجيل البيانات السريرية للمرضى في بنك السجلات بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية, كلية الطب, جامعة المنصورة. وهذه البيانات عبارة عن السن والجنس والفحص الميكروسكوبي للدرجة والمرحلة التي عليها الورم وكذلك متابعة حالة المرضى لمدة خمس سنوات. وقد تم معاملة جميع الحالات بالطريقة الهستوكيميائية المناعية لتحديد البروتينات الناتجة عن التغير في الجين المثبط والجين المسئول عن تكاثر الخلايا والجين المستقبل لمعامل نمو النسيج الطلائي. وقد تم دراسة العلاقة بين هذه الدلالات والسن والجنس ودرجة ومرحلة تغلغل الورم وتجدده في حالة الاستئصال الجزئي. وكذلك العلاقة بين هذه الدلالات والسن والجنس ودرجة الورم وتغلغله ومرض البلهارسيا في حالة الاستئصال الكلي للورم.كما تم تكرار هذه الدراسة السابقة للمرضى بعد خمس سنوات من المتابعة. النتائج وقد انتهت الدراسةالى أن العلاقة بين هذه الدلالات وما ذكر من صفات الورم والبيانات السريرية تختلف من دليل لآخر.وأوضحت النتائج أن معظم القيم كانت غير معنوية خاصة في حالة الاستئصال الجزئي أما في حالة الاستئصال الكلي كانت النتائج معنوية في حالة الجين المثبط للسرطان المتغلغل وحالة الجين المستقبل لمعامل نمو النسيج الطلائي والجين المسئول عن الانقسام الخلوي كانت النتائج ايجابية لدرجة الورم. وأوضحت النتائج كذلك أن بعد خمس سنوات من المتابعة كانت معظم النتائج غير معنوية كذلك وكانت في حالة الاستئصال الجزئي للورم أعطت نتائج ايجابية مع الجين المسئول عن الانقسام الخلوي وتجدد الورم. أما في حالة الاستئصال الكلي أعطت نتائج ايجابية مع السن فقط. الاستنتاجات: ومن هذه الدراسة ممكن أن نستنتج أن الدلالات المستخدمة ضعيفة المغزى في استنتاج النتائج النهائية لتطور مرض سرطان المثانة السطحي ومن الأحرى استخدام دلالات أخرى في دراسة مستقبلية.