Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي مقترح لتنمية الثبات الانفعالي للمصارعين تحت 14 سنة /
المؤلف
نعيم، محمد أحمد أنور أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد أنور أحمد نعيم
مشرف / علي السعيد ريحان
مشرف / أحمد محمد الشافعي
باحث / محمد أحمد أنور أحمد نعيم
الموضوع
تربية رياضية. قسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة. المصارعه - الثبات الإنفعالى. المصارعه - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
130 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم التدريب الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

ملخص البحث تقديم التدريب الرياضى يسعى الى تنمية كل قوى الفرد البدنية والنفسية والخططية كوحدة واحدة متكاملة للوصول الى اعلى مستوى ممكن من النشاط الراضى الممارس وذلك من خلال الجهود التى توجه مباشرة لتنمية كفاءة وقدرة اللاعب ويجب على المدرب استغلال هذه العلاقة والتأثير بينها عند التخطيط للتدريب والتنافس . ويذكر السعيد على ندا ومحمد الكلانى ان جميع المدربين يبدون الموافقة على ضرورة تمتع اللاعب بقمة الاعداد البدنى حتى يكون صحيحا نفسيا للتنافس . فاذا ما راقب المصارع نمو قوته وجلدة وانه على قدم المساواة من حيث الكفاءة البدنية مع خصومة ، فانه بدون شك سوى يثق بنفسة وتعد الثقة بالنفس العدو اللدود للاضطراب الانفعالى ويذكر مسعد على محمود 200م ان المصارعة تسهم فى تنمية الجانب الوجدانى الانفعالى فهى تسهم فى تنمية الجانب الوجدانى الانفعالى فهى تسهم فى تنمية الروح القتالية والتصميم لبلوغ الهدف وتحقيق الفوز وتهذيب دوافع العدوان وتنمية الخلق الرياضى وتحسين الثبات الانفعالى والتخلص من التوتر . كما يذكر عزت محمود كاشف 1990م ان الاعداد النفسى للمصارع اثناء المباراة يؤدى الى تحقيقة لاكبر قدر من الثبات الانفعالى وهو ما ينعكس على ثبات اداء اللاعب خلال تلك المسابقات . مشكلة البحث واهميتة من خلال الخبرات الميدانية وجد الباحث ان المباريات المحلية والدولية معظها ينتهى بانتهاء وقت المباراه . ونادرا ما يفوز احد المصارعين بالكتف او الجولتين متتاليتين وقد يرجع الباحث ذلك الى تقارب المستوى البدنى والمهارى والخططى . وان خسارة معظم المباريات غالبا ما تكون نتيجة قصور فى الاعداد النفسى ، ويتفق هذا مع ذكرة عبد الحميد احمد 1987م محمد حسن علاوى 1992م ، مسعد على محمود 2000م ان الابطال الرياضيين على المستوى الدولى يتقاربون لدرجة كبيرة فى المستوى البدنى والفنى . واصبح العامل النفسى هو الذى يحسم نتائج المباريات فى اغلب الاحيان . ( 18: 346 ) ( 35: 16 ) ( 42 : 153 ) ويعزى الباحث هذه النتائج الى مستوى الثبات الانفعالى عند اللاعبين ، كما ان معظم المباريات قد تم فيها الفوز بسبب الاعداد النفسى الجاد والقوى ، وايضا تم خسارة بعض المباريات بسبب اخطاء وسوء الاعداد النفسى ، وهذا ما قد اكدة السعيد على ريحان ان السمات الارادية ( النفس حركية ) قد ساعدت كثير من المصارعين الدوليين من الانتصارات على البساط الدولى فى مباريات كان المتنافسون فيها يتساوون فى القوة والامتياز بل وانتصر الاضعف على من هو اقوى منه . ( 26 : 323 ) فرياضة المصارعة مليئة البعديد من المواقف التى يحتاج فيها المصارع الى مستويات مرتفعة من الثبت الانفعالى ، وذلك طبقا للتعديلات الحديثة للقانون الدولى للمصارعة الرومانية ، فمثلا القانون الخاصة باجبار المصارعين على وضع الصراع السفلى بعد انتهاء الدقيقة الاولى من الزمن الاصلى للجولة ، علما بانه اذا حصل اللاعب المعتلى على وضع الخطر يستمر حتى نهاية الجولة بدون حصول اللاعب الاخر على فرصته فى اللعب فى وضع الصراع السفلى ، وكذا فى المصارعة الحرة المادة الخاصة باجبار المصارعين على وضع التشبيك من الرجل فى حاله التعادل بعد انتهاء الجولة ، وهذا ما قد يعرض لاعب مميز للخسارة .