الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر إستئصال الأورام التى قد تصيب الأجزاء المختلفه من المسالك البوليه عن طريق الفتح من أكبر الجراحات التى قد تواجه جراح المسالك البوليه حيث تستغرق عدد كبير من الساعات يتبعها فتره نقاهه طويله بما فيها من الام ما بعد الجراحه قد يستلزم إعطاء كثير من المسكنات0 وفى محاوله للتقليل من مضاعفات مثل هذه الجراحات فقد تم إستخدام منظار البطن فى إستئصال الأنواع المختلفه من الأورام التى قد تصيب الأجزاء المختلفه من الجهاز البولى0 الدراسه تشتمل على جزىء إكلينيكى يهدف إلى تقييم إستخدام منظار البطن فى إستئصال بعض أورام الغده فوق الكلويه، الكلى، حوض الكلى والمثانه البوليه ، وفى الوقت ذاته تتضمن هذه الدراسه جزءاً تجريبياً لإختبار إمكانيه إستخدام منظار البطن فى تحويل مجرى البول وتخليق جعبه معويه مع زرع الحالب بطرق مختلفه وذلك فى بعض حيوانات التجارب كالكلاب أو الخنازير، ذلك مع تقييم هذه الجراحة من حيث الوقت المستغرق فى إجرائها والمضاعفات التى قد تحدث أثناء وبعد الجراحة. وقد تم إستخدام منظار البطن فى إستئصال أنواع مختلفة من أورام الغدة فوق الكلوية يتراوح قطرها من 1.5 إلى 16 سم ، وقد كانت نسبة النجاح 92.2 % بينما 7.8 % من الحالات إستدعت التحويل إلى عمليه الفتح لتكمله الجراحه، وقد كان النزيف الناتج عن إصابة بعض الأوعية الدمويه هو السبب الرئيسى فى التحويل من المنظار إلى الفتح، أما بالنسبه لأورام الكلى فقد تم إستخدام منظار البطن فى إستئصال مثل هذه الأورام فى 42 مريض، وقد مثلت أورام الكلى الخلويه السرطانيه 92.8% من هذه الأورام وتراوح تصنيفها الإكلينيكى من المرحله الأولى إلى المرحله الثالثه0 كما تضمنت هذه الدراسه إستخدام منظار البطن فى الإستئصال الجذرى للمثانه البولية تحتوى على أورام سرطانيه فى 44 مريض، وقد أستخدم منظار البطن التقليدى فى 29 مريض بينما تم إستخدام الروبوت فى 15 مريض، وقد تفاوتت مرحله الورم السرطانى الإكلينيكيه من مجرد زياده فى سمك جدار المثانه حتى الأورام من الدرجه الرابعه، أما بالنسبه للجزء التجريبى فىهذه الدراسه فقد إشتمل على مجموعتين، المجموعه الأولى إشتملت على 8 كلاب تم إجراء عملية لتحويل مجرى البول لهم عن طريق وصلة بريكر المعويه والمجموعه الثانيه إشتملت على 13 خنزير تم تحويل مجرى البول لهم عن طريق تخليق جعبه معويه مع زرع الحالبين فى هذه الجعبه بطرق مختلفه0 من خلال هذه الدراسه يمكن أن نستنتج أن منظار البطن يمكن إستخدامه فى إستئصال الأورام المختلفه التى قد تصيب الغده فوق الكلويه، الكلى، حوض الكلى أو المثانه البولية وذلك فى وقت مرضى وفقدان نسبه دم قليله نسبياً مع وجود نسبه مرضيه من المضاعفات أثناء الجراحه التى قد تستلزم التحويل من المنظار إلى عملية الفتح الجراحى فى بعض الأحيان ، على الجانب الآخر فإن تحويل مجرى البول وتخليق جعبه معويه بإستخدام منظار البطن يحتاج إلى مهاره كبيره ويستغرق الكثير من الوقت مع توقع نسبه غير قليله من المضاعفات أثناء وبعد الجراحه، هذه العوامل مع وجود إمكانيه تحويل مجرى البول عن طريق فتحه صغيره يتم إستخراج ورم المثانه منها يجعلنا نعيد التفكير مراراً وتكراراً قبل محاولة تطبيقها فى الإنسان0 |