![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: من أهم المتطلبات لضمان صحة نتائج قسطرة القلب التشخيصية و العلاجية في الأطفال أقل من 12 سنة ذوى العيوب الخلقية بالقلب ضمان ثبات الحالة الإكلينيكية و ديناميكية الدورة الدموية حيث أن أي تغير في حالة الدورة الدموية لهؤلاء الأطفال قد يؤثر سلبا على صحة نتائج قسطرة القلب سواء كانت تشخيصية أو علاجية. الوسائل: تم إجراء هذه الدراسة على أربعين مريضا من الأطفال من الجنسين تحت عمر 12 سنة ممن يعانون من العيوب الخلقية بالقلب بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة حيث خضع هؤلاء لاجراء قسطرة القلب سواء التشخيصية أو العلاجية. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين كل منهم تضم عشرين مريضا، و قد تلقى جميع المرضى التخدير الكلي حيث اعتمد تخدير المجموعة الأولى على الاستنشاق باستخدام عقار السيفوفلوران.و كان تخدير المجموعة الثانية قائما على الحقن الوريدي المستمر لكل من عقاري البروبوفول و الكيتامين. النتائج: نستنتج من هذه الدراسة أن التخدير الكلي بالاستنشاق باستخدام عقار السيفوفلوران أو التخدير الوريدي الكلي باستخدام عقاري البروبوفول و الكيتامين لم يؤثرا على ثبات ديناميكية الدورة الدموية لهؤلاء الأطفال وبالتالي على صحة نتائج القسطرة. و أن كلا من الطريقتين لم يؤدى إلى حدوث مضاعفات بعد الإفاقة من التخدير و إن كان هناك بعض الأعراض الجانبية في نسبة قليلة من المرضى تم علاجها بسهولة. و لكن وجد أن درجة الإفاقة من التخدير كانت أسرع عند استخدام السيفوفلوران عنها بعد استخدام البروبوفول و الكيتامين. الخلاصة : نستخلص من هذه الدراسة أنه يمكن الإبقاء على ثبات ديناميكية الدورة الدموية أثناء التخدير الكلى لقسطرة القلب التشخيصية أو العلاجية باستخدام السيفوفلوران أو التخدير الوريدي الكلى باستخدام البروبوفول والكيتامين. |