الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد زراعة الكبد نقلا عن أحياء وسيلة ناجحة لعلاج العديد من أمراض الكبد الحادة و المزمنة التى لا تستجيب للعلاج الدوائى وتتطلب جراحة زرع الكبد فحصاَ دقيقاَ لكلاَ من المتبرع و المتقبل. التقييم قبل الجراحى للمتبرع يجب أن يزيح الستار عن أى ظرف يؤثر سلبياً على وظيفة جزء الكبد المزروع على أن تكون سلامة المتبرع فى المقام الأول لهذا يشكل التصوير الاٍشعاعى ركيزة أساسية فى اختيار أو اٍستبعاد المتبرع.فى هذه االدراسة, تم فحص خمسة عشر متبرعاً بفص من الكبد و ذلك باستخدام كلاً من الموجات فوق الصوتية, الأشعة المقطعية , الرنين المغناطيسى و الرنين المغناطيسى المصور للقنوات المرارية. و من نتائج هذه الدراسة أن ثلاثة عشر حالة تم اٍستبعادها من خمسة عشر متبرعاُ على أسس اٍشعاعية و منها اٍصابة الكبد بالدهون فى خمسة حالات,وصغر حجم الكبد فى حالتين,و اختلافات تشريحية فى القنوات المرارية فى ثلاثة حالات و اٍختلافات تشريحية بالوريد البابى فى ثلاثة حالات،واختلافات تشريحية فى أوردة الكبد فى أربعة حالات و ضيق بالشريان التجويفيبطنى فى حالة واحدة و اٍكتشاف ورم خبيث بالضلوع السفلية اليسرى فى حالة أخرى. و الخلاصة أن الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسى هما أهم تقنيات التصوير اللازمة قبل الجراحة لتقييم كبد المتبرعين من الأحياء. و تتفوق الأشعة المقطعية على الرنين المغناطيسى فى تشخيص دهون الكبد و تقدير حجمه بينما يتساويان فى رسم خرطة الأوعية الدموية و لكن نظراً للتكلفة و سهولة الاٍستخدام فاٍن الأشعة المقطعية هى الأكثر شيوعاً.و يظل الرنين المغناطيسى هو الوسيلة الغير تداخلية المتاحة لصوير القنوات المرارية. |