Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Some Trace­Elements on Zea Mays, L Plants Under Saline Condition /
المؤلف
Esmail, Hassan Fathy.
هيئة الاعداد
باحث / حسن فتحى اسماعيل
مشرف / محمد نصر الدين مسعد هلالى
مشرف / عرفة أحمد عرفة
مشرف / رمضان عبدالمنعم فوده
مناقش / محمد نصر الدين مسعد هلالى
الموضوع
Agricultural Botany. Maize. Zea mays. Trace Elements. Salinity. Zinc. Salt.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
306 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - النبات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 593

from 593

Abstract

أجريت تجربتى أصص فى صوب ومعامل قسم النبات الزراعى بكلية الزراعة جامعة المنصورة خلال موسمى النمو 2002 ، 2003 لبيان مدى تأثير بعض العناصر الصغرى المستخدمة رشا على النباتات أو عن طريق الإضافة للتربة على تقليل الأضرار الناتجة عن زراعة نباتات الذرة تحت الظروف الملحية.
لقد أختير لهذا الغرض صنفين من أصناف الذرة أحدهما هجين فردى هو بشاير 13 والآخر هجين ثلاثى هو 310 لبيان مدى إمكانية هذه المعاملات فى دفع هذه النباتات لتحمل الملوحة.
ولق استخدم 4 تركيزات من الملوحة المحضرة بإذابة الملح الطبيعى وهو المتحصل عليه من ملاحات منطقة رشيد فى ماء الصنبور معبرا عنها بدرجة التوصيل الكهربى (0.36 ”كنترول” و 2.5 و 5 و 7.5).
أما العناصر الصغرى المختبرة فكانت الزنك والمنجنيز والحديد حيث استخدمت منفردة أو مجتمعة وقد تمت دراسة المقارنة بين الصنفين المختبرين لتأثير كل من الملوحة والعناصر الصغرى وتفاعلاتهما على صفات النمو والمحتوى الكيماوى والمحصول ومكوناته بالإضافة إلى التركيب التشريحى للأوراق والجذور.
وقد صممت التجربة إحصائيا فى قطاعات كاملة العشوائية بثمان مكررات لكل معاملة حفظت أربعة منها للقياسات المورفولوجية وقياسات المحصول ومكوناته.
ولقد حللت نتائج تأثير الملوحة والعناصر الصغرى المستخدمة وطرق إضافتها والأصناف والتفاعل بينهم إحصائيا وكانت أهم النتائج المتحصل عليها فى الموسمين خلال مراحل النمو المختلفة على النحو الآتى:
1ـ صفات النمو:
تضمنت صفات النمو المدروسة لكلا الصنفين كل من طول لنبات، قطر الساق، عدد الأوراق ومساحتها، طول الجذر وعدد الجذور العرضية والوزن الغض والجاف للجذور والسوق والأوراق مضافا إليها الأوراق الزهرية إن وجدت. كما تضمنت قياسات لنمو عدد الأيام حتى بداية التزهير والنسبة بين المجموع الجذرى والخضرى والمحتوى المائى والإنتفاخ النسبى والوزن النوعى للأوراق ونسبة وزن الأوراق ومتوسط مساحة الأوراق والمساحة النوعية للأوراق وذلك خلال ثلاث مراحل من النمو وهى مرحلة النمو الخضرى، مرحلة طرد النورة المذكرة وعند الحصاد، كما تمت المقارنة التشريحية بين أوراق وجذور الصنفين محل الدراسة تحت تأثير أفضل المعاملات فى وجود أو عدم وجود الملوحة.
لقد أظهرت قياسات النمو ارتفاع قيمها فى الصنف الأول عن الصنف الثانى خلال مراحل النمو المختلفة فى موسمى النمو بصرف النظر عن معاملات الملوحة أو العناصر الصغرى المستخدمة كما سببت الملوحة فى كلا الصنفين تأثيرا سلبيا على صفات النمو المختلفة حيث ظهرت النباتات قصيرة ومتقزمة وصغيرة الحجم وغير طبيعية فى المظهر العام مع احتراق حواف أوراقها فى التركيزات العالية كما كانت النباتات رفيعة مع بطئ معدل انتاج الأوراق وتغيير مظهرها اللونى عن مظهرها فى النباتات الغير معاملة بتركيزات الملوحة. كما كانت الأوراق سميكة مغطاة بطبقة شمعية وتباينت هذه الأعراض بتباين الأصناف حيث فشلت نباتات الصنف الثانى عن استمرار نموها حتى تحت ظروف الملوحة المنخفضة وماتت بعد مرحلة طرد النورة المذكرة.
إذا ما أخذ فى الاعتبار قدرة النبات على النمو فى الظروف الملحية كصفة أساسية لمقاومة الملوحة بصرف النظر عن انتاجها فقد دلت النتائج المتحصل عليها خلال موسمى النمو أن الصنف الثانى لا يتحمل الملوحة عكس الصنف الأول المقاوم نسبيا حيث نجح نموه حتى أعلى تركيز من الملوحة المستخدمة فى التجربة باستخدام بعض معاملات العناصر الصغرى.
ولقد بكرت النباتات النامية تحت ظروف الملوحة فى طرد النورة المذكرة فى الصنف الأول وقلت عدد الأيام من الزراعة حتى طرد النورة المذكرة بحوالى من 5-7 أيام ، كما قصرت الفترة من العينة الأولى إلى العينة الثانية فى الصنف الأول المقاوم عن الصنف الثانى الحساس.
كما دفعت المعاملة بالعناصر الصغرى مجتمعة أو منفردة وخاصة المعاملات التى تتضمن الزنك بأنها قد دفعت الصنفين للنمو تحت ظروف الملوحة وخاصة فى الصنف الأول واختلف ذلك باختلاف تركيز الملوحة حيث عوضت المعاملة بالعناصر الصغرى التأثير السلبى للملوحة على صفات النمو المدروسة فى الصنف الأول والتى تمكنت من النمو فى أقصى تركيز مستخدم بينما كانت معاملات الزنك فقط هى الفعالة فى دفع نباتات الصنف الثانى لتحمل الملوحة حتى التركيز المتوسط فى العمر الفسيولوجى الثانى.
ولقد تفوق استخدام العناصر الصغرى بطريقة الرش عن الاضافة الأرضية بنفس التركيزات فى تحسين صفات النمو فى كلا الصنفين المختبرين خلال موسمى الزراعة بصرف النظر عن الملوحة المستخدمة أو معاملات العناصر الصغرى.
وكان منحنى النمو فى كلا الصنفين خلال موسمى الزراعة مطابقا لمنحنى النمو الطبيعى على شكل حرف S وأقصى معدل للنمو تم تسجيله بين الصفة الأولى والثانية فيما كانت أقصى استطالة للساق بعد اكتمال تكوين الأوراق.
ولقد أظهرت القياسات التشريحية أن قطر الجذر العرضى وسمك القشرة وأبعاد الإسطوانة وعدد أوعية الخشب وأقطارها قد تناقصت تحت تأثير الملوحة بينما عوضت استخدام االعناصر الصغرى النقص المتسبب عن الملوحة فى هذا الشأن وفى جميع الأحوال تفوق الصنف الأول عن الصنف الثانى فى جميع هذه الصفات.
ولقد تشابهت هذه النتائج تلك التى تم الحصول عليها عند دراسة التركيب الداخلى للأوراق مع ظهور برانكيما التهوية فى النسيج الوسطى للأوراق تحت تأثير الملوحة التى سببت بالإضافة إلى ذلك نقص سمك الورقة وطول وعرض الحزمة الوعائية الرئيسية وسمك نسيجى الخشب واللحاء وأقطار أوعية الخشب بينما حسنت العناصر الصغرى من هذه الصفات.
2ـ المحتوى الكيماوى:
المحتوى المائى والضغط الأسموزى:
نقصت كل من النسبة المئوية للماء الحر والماء الكلى فى الصنفين المختبرين خلال موسمى الزراعة تحت تأثير الملوحة بينما زاد ت من نسبة الماء المرتبط والضغط الأسموزى وكان معدل الزيادة أو النقص فى الصنف الثانى أكبر منه فى الصنف الأول. وقد تمكنت العناصر الصغرى من تعويض النقص الذى سببته الملوحة فى كل من الماء الحر والماء الكلى دون ما تغيير فى الماء المرتبط أوالضغط الأسموزى.
2ـ2 المحتوى الهرمونى:
سببت الملوحة نقصا واضحا فى تركيزات كل من أندول حمض الخليك وحمض الجبرليك بينما زاد تركيز حمض الأبسيسيك فى كلا من صنفى الذرة المختبرين فى موسمى النمو ، وعلى العكس من ذلك فقد أدى استخدام العناصر الصغرى بصرف النظر عن الملوحة المستخدمة إلى زيادة تركيزات كل من مجموعات الهرمونات الثلاثة المقدرة.
وقد أشارت معاملات التفاعل بين الملوحة والعناصر الصغرى إمكانية تعويض العناصر الصغرى للنقص المتسبب عن الملوحة فى كل من تركيزات أندول حمض الخليك والجبرليل بينما أعطت تأثيرا إضافيا للملوحة فى زيادة حمض الأبسيسيك ولقد كانت القيم المتحصل عليها فى الصنف الأول أكبر بوجه عام من الصنف الثانى وخاصة فى تركيزات أندول حمض الخليك والجبريليك.
2ـ3 المحتوى العنصرى:
أدت الملوحة إلى زيادة تركيز النيتروجين حتى التركيز المتوسط من الملوحة المستخدمة ثم تناقص بعد ذلك وكان هذا التركيز فى الصنف الأول أقل منه الصنف الثانى.
كما أدت الملوحة إلى نقص تركيزات عناصر الفوسفور والبوتاسيوم والزنك والحديد والمنجنيز وزيادة تركيز عناصر الكبريت والكلور والكالسيوم والماغنيسيوم والصوديوم فى الصنفين المستخدمين مع تفوق قيم الصنف الأول عن الصنف الثانى خلال موسمى النمو.
وقد أدى استخدام العناصر الصغرى إلى زيادة تركيز النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت وكذا الزنك والحديد والمنجنيز بصرف النظر عن تركيزات الملوحة المستخدمة.
ولقد أظهرت معاملات التفاعل بين الملوحة والعناصر الصغرى امكانياتها بوجه عام زيادة تركيز النيتروجين والكبريت وتعويض النقص الذى تسببه الملوحة فى تركيزات الفوسفور والبوتاسيوم والزنك والمنجنيز والحديد.
2ـ4 البروتين والأحماض الأمينية والنووية:
سببت الملوحة ارتفاع تركيز البروتين الكلى فى الصنفين المختبرين حتى تركيز 2.5 توصيل كهربى فقط ثم تناقص بعد ذلك كما سببت العناصر الصغرى زيادة هذا التركيز بالاضافة إلى الزيادة المتسببة عن الملوحة بينما عوضت النقص الذى سببتة التركيزات الأعلى من الملوحة. فلقد تفوق الصنف الأول عن الثانى فى محتواه من البروتين.
بوجه عام أدت الملوحة إلى نقص تركيزات مجموعة الأحماض الأمينية المرتبطة بدورة كربس بينما سببت زيادة فى مجموعة أحماض المجموعة المرتبطة بالسكريات الثلاثية وحمض البيروفيك. ولقد أدى إضافة العناصر الصغرى إلى خفض التأثير السلبى الناتج من الملوحة فى نقص الأحماض الأمينية فى كلا الصنفين وخاصة مجموعة الأحماض الأمينية المرتبطة بدورة كربس وتقليل الزيادة الملحوظة فى مجموعة الأحماض الأمينية المرتبطة بالسكريات الثلاثية وحمض البيروفيك. وأدت معاملات التفاعل إلى زيادة تركيز الحمض الأمينى الفينايل آلانين إضافة للتأثير الموجب العام للعناصر الصغرى على مجموعة الأحماض الأمينية المرتبطة بدورة كربس.
أشارت النتائج احتواء الصنف الأول النامى فى ظروف ملحية على أحماض أمينية لم يتم الحصول عليها فى الصنف الثانى وهى أحماض الأيزوليوسين مع زيادة تراكم البرولين والتيروسين والتربتوفان بالاضافة إلى ذلك فكان معدل النقص فى مجموعة حمض البيروفيك ومعدل الزيادة فى مجموعة دورة كربس فى الصنف الأول أعلى منها فى الصنف الثانى، كما سببت الملوحة زيادة تركيز الأحماض الأمينية القاعدية خاصة الأرجينين + هستادين والليسين والبرولين والميثونين فى كلا الصنفين حتى تركيز 5 توصيل كهربى ثم انخفض فى التركيز الأعلى عدا البرولين والميثونين فى الصنف الأول فقط.
أدت الملوحة المنخفضة إلى زيادة تركيز الأحماض النووية والريبوزية والداى أوكسى فى الصنف الأول بينما أنقصتها فى الصنف الثانى بينما شجعت الملوحة المرتفعة من تراكم هذه الأحماض فى موسمى النمو.
وعلى العكس من ذلك فقد أدى استخدام العناصر الصغرى إلى نقص تركيز هذه الأحماض فى كلا الصنفين وخاصة فى الصنف الأول وبصرف النظر عن الملوحة المستخدمة.
لقد أظهرت معاملات التفاعل إمكانية العناصر الصغرى فى خفض الإرتفاع المتسبب من الملوحة فى قيم تركيزات هذه الأحماض.