الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد كان الغرض من هذا البحث هو دراسة مستوى عامل نمو البشرة فى اللعاب وأنسجة اللثة لمرضى التهابات الأنسجة الدعامية للأسنان . واشتمل البحث على مجموعتين أساسيتين من المرضى : * المجموعة الأولى : وتشمل عشرين مريضاً بالتهابات الأنسجة الدعامية للأسنان كمجموعة تحت الدراسة وقد قسمت مجموعتين : •مجموعة ( أ ) وتشمل عشرة مرضى تم علاجهم فقط بإزالة الرواسب الجيرية والقشرة البكتيرية •مجموعة (ب) وتشمل عشرة مرضى بإجراء عمليات جراحية لإزالة الجيوب اللثوية . •المجموعة الثانية : وتشمل عشرة مرضى من مرضى التقويم لديهم لثة طبيعية إكلينيكياً (الضابطة ) . ولقد تم أخذ عينات اللعاب المستشار من الغدة النكفية من المجموعتين ( أ ، ب) قبل عملية كحت الرواسب الجيرية ، وعند 6 ، 18 ، 24 ساعة ، وبعد أسبوعين وستة أسابيع من كحت الرواسب الجيرية وتسوية أسطح الجذور . وقد تم أخذ عينات المجموعة الضابطة فى نفس الأوقات وفى المجموعة (ب) التى تم إجراء عملية إزالة الجيوب اللثوية جراحياً بها تم أخذ العينات اللعابية قبل إجراء الجراحة مباشرة وعند 18 ، 24 ساعة ، وأسبوعين وستة أسابيع بعد العملية . أما بالنسبة لعينات النسيج اللثوى فقد أخذت من المجموعة (ب) فى نفس توقيتات أخذ العينات اللعابية ، أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فقد أخذت عينات اللثة أثناء خلع بعض الضروس من أجل إجراء عملية التقويم . ومن هذه الدراسة تم استنتاج الآتى : 1-علاج مرضى التهابات الأنسجة الدعامية للأسنان بواسطة العلاج التقليدى بكحت الرواسبالجيرية والقشرة البكتيرية لا يؤثر على مستوى عامل نمو البشرة فى اللعاب . 2-عمليات جراحات اللثة تزيد من مستوى عامل نمو البشرة اللعابى فى المراحل الأولى للالتئام وبخاصة عند 18 ساعة بعد العملية الجراحية 3-زيادة مستوى عامل نمو البشرة اللعابى قد يكون بسبب رد فعل انعكاسى بالجسم يحفز الغدد اللعابية على إنتاج وإفراز المزيد من عامل نمو البشرة . 4-ولقد أثبتت الدراسة أيضاً أن مستوى عامل نمو البشرة فى الأنسجة اللثوية موجود بكميات ضئيلة جداً . 5-وتوصى هذه الدراسة مستقبليا باستعمال عامل نمو البشرة موضعياً على الجروح لاسراع عملية الالتئام. |