الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهتم هذا البحث بدراسة شعر منيرة توفيق دراسة فنية موضوعية وتسليط الضوء على شاعرة من شعراء العصر الحديث نالت صيتا ذائعا فى محافل الشعراء ، وقد شهد لها بالقدرة الشاعرية كبار الشعراء والأدباء فى موسمى الشعر عام 1936 ، 1942م. كما نالت وسام صاحبة العصمة عن قصيدتها فاروق الأول التى ألقتها بالمهرجان الأدبى الذى أقيم فى دار الأوبرا الملكية عام 1942 م. تحقيق ديوانها أنوار منيرة الذى يعتبر فريدًا فى ذاته من حيث كونه تخليدا للشعر النسائى الرفيع الذى عبرت عنه الشاعرة فى جمعها الموفق بين الماضى والحاضر بأسلوب ينبض بالحياة ، وواقعيتها ، ومثالياتها فكان ديوانها لونا من النشاط الثقافى الذى برزت فيه المرأة لتلتقى مع الرجل على مستوى الشاعرية. الكشف عن عناصر الثقافة الحقيقية للشاعرة من خلال التماسها فى شعرها الذى ينبغى له أن يعد أصدق المصادر وأكثرها أمانة فى التعريف بها ومدى إدراكها للموروث الثقافى واللغوى. وقد قسمت البحث إلى قسمين: القسم الأول: الدراسة الفنية ( التطبيقية ) القسم الثانى: تحقيق ديوانها أنوار منيرة أما الخاتمة فتضمنت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، ومنها : 1 أن الشاعرة أصابت قدرا من الثقافة التى أهلتها لمجاراة معاصريها ، كما احتوى ذهنها على قدر كبير من المخزون الثقافى والتراثى ساعدها عند التعامل فى ظل مناخ انسانى جديد على التفاعل والاتحاد وتكوين مركبات شعرية جديدة. كما أنها استطاعت من خلال شاعريتها المثقفة وموهبتها أن تكون صانعة مبدعة تستلهم أثمن ما يهبه الطبع الصادق ,والصياغة البديعية المؤاتية للشعر من خصوبة وجمالية وإيحاء. 2 أن ملامح شعرها عبر ديوانها قد تبلورت حول عدة موضوعات منها ما هو تقليدى نحو المدح والوصف والرثاء والغزل والإخوانيات , وآخر تجديدى نحو شعر الحنين , والشكوى والدعوة إلى رفعة الوطن ,والتفاعل مع القضايا العربية والاهتمام بالقضايا الاجتماعية . وحتى فى الموضوعات التقليدية فإنها أبدت نوعا من التجديد والمغايرة فى تناول تلك الموضوعات وكانت لديها رؤية مختلفة ومجددة. 3 أن الديوان المطبوع والذى صدر عن جمعية الشابات المسلمات فى نوفمبر 1965 م به الكثير من الزيف وافتعال الشعر وانتحاله قام به الشاعر محمد محمود زيتون الذى اسند إليه أمر مراجعة الديوان قبل طبعه وإصداره. |