الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد نظام تعليم الأطفال المعوقين بصريًا في إطار وزارة التربية والتعليم حديث نسبيًا في مصر، حيث بدأ الاهتمام بهم في أواخر القرن التاسع عشر وأخذ في التطور حتى اليوم، إلا أن هذا التطور مركز على النواحي التنظيمية والإدارية في الأساس، وصاحبه تطورات طفيفة في النواحي التربوية والتعليمية، مما أدى إلى توجيه العديد من الانتقادات إلى الكثير من عناصر النظام، الأمر الذي يشير إلى وجود خلل ما في النظام التعليمي الحالي للمعوقين بصريًا في مصر. بما يستدعي ضرورة تطوير المؤسسات الخاصة بتعليم المعاقين بصريًا والاهتمام ببنيتها التعليمية. ومن هنا يهدف البحث الحالي إلى: 1التعرف على فلسفة تربية الأطفال المعوقين بصريًا وأهم مبادئها. 2تتبع التطور التاريخي لمؤسسات تعليم الأطفال المعوقين بصريًا.3التعرف أهم الاتجاهات التربوية الحديثة في تربية وتعليم الأطفال المعوقين بصريًا.4التعرف على الجهود الرسمية مبذولة في تعليم الأطفال المعوقين بصريًا في مصر.5التعرف على واقع تعليم المعوقين بصريًا في ج.م.ع، والمعوقات التي تواجهه في فلسفته وأهدافه.6 طرح تصور مقترح لتحديد أهم ملامح تطوير نظام تعليم المعوقين بصريا في ج.م.ع في ضوء بعض الاتجاهات التربوية الحديثة. ولتحقيق هذه الأهداف استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. كما استخدم الباحث الأداة التالية: ?الاستبيان? موجه المعلمين المتخصصين بمدارس النور للمكفوفين. كما تكونت عينة الدراسة الميدانية من عدد(111) معلم متخصص بمدارس النور للمكفوفين بمحافظات الدقهلية والقاهرة والمنوفية وأسوان وتوصل البحث إلى: أن النظام القائم لتعليم الأطفال المعوقين بصريًا في مصر عقبة في سبيل دمج الكفيف اجتماعيًا بسبب:1عدم وجود برامج للتدريب على التوجه والحركة. 2اتباع النظام العزلي والداخلي.3عجز النظام عن توفير الكوادر والوسائل اللازمة لعلاج المشكلات النفسية والاضطرابات السلوكية المترتبة على الإعاقة البصرية. كما قدم البحث تصور مقترح يمكن أن يسهم في تطوير نظام تعليم الأطفال المعوقين بصريًا. |