Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المعالجات الفردية والجماعية على الحلول الإبتكارية للمشكلات عند مستويات عقلية مختلفة من طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
عثمان، خالد خلف قبيصى.
هيئة الاعداد
باحث / خالد خلف قبيصى عثمان
مشرف / ممدوح عبد المنعم الكنانى
مشرف / فاروق السعيد جبريل
مناقش / فؤاد حامد الموافى
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
218 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
13/3/2005
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

مشكلة الدراسة : من المفيد اجتماعيا وعلميا أن ندرس التفكير فى الجماعة إلى جانب دراستنا لعملية التفكير عند الفرد ، فكثير من المسائل والمشكلات الاجتماعية تتطلب تفكيرا فى جماعة ، وكثيرا من القرارات فى شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية لا تتخذ إلا بناء على نشاط فكرى جماعى ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فالفرد فى مجتمعاتنا الحديثة يحتاج إلى أن يتعلم كيف يفكر فى جماعة وهى تفكر، أو ما يجرى فى التفكير الجماعى يساعد على كفاءة ودقة هذا التفكير ، كما أنه يساعدنا على تعرف ما ينبغى أن يتقنه الفرد حتى يشارك الجماعة المفكرة نشاطها بفاعلية.(سيد أحمد عثمان ،فؤاد أبو حطب ،1982،376) فالتأثير الذى يتلقاه الفرد من المحيط الاجتماعى الذى يعمل فيه يؤثر على ادراكه ودوافعه وتصرفاته وجهوده فى العمل ، فالجماعة قد تدفع أفرادها إلى العمل وقد تحول دون تحقيق ذلك ، بمعنى أنها لمجرد وجود الفرد فى جماعة أو حضور الآخرين ، فإن هذا قد يدفعه إلى مضاعفة المجهود أو تشتيته ، سواء أكان هذا المجهود مرتبطا بالنواحى الفسيولوجية أو النواحى العقلية أو الجوانب المختلفة للفرد.( فاروق جبريل، 2003 ، 188) ومن ناحية أخرى فإن العلاقة بين الذكاء والابتكار لا يمكن لأحد أن يدعى أن الذكاء شرط كاف للابتكار ، رغم أن بعض الباحثين يرون أنه شرط أساسى أمبايل Amabile ,) 1983) وجاكسون وجتزيل (Jacksons& Getzals, 1962) ويرى بركنيز (Perkins , 1988) أن العلاقة بين الذكاء والابتكار بسيطة والعلاقة تبدو تبادلية ، وضعيفة تماما عند المستويات الأعلى فى الذكاء ويرى أن الذكاء قد يمكن من الابتكار بدرجة ما ، لكن لا يتضمنه. ولتوضيح العلاقة بين الذكاء والابتكار، فالنتائج التى توصلت إليها الدراسات من التضاد لدرجة أنها لم تصل إلى نتائج حاسمة فى هذه العلاقة ، فهناك دراسات وجدت أن هناك علاقة موجبة ودالة بين الذكاء والابتكارمثل هربرت ووليم (Herberts & Willian, 1965) وكروبلى Cropely 1966)) وريوسيل (Russell ,1975) وهورنج (Horng,1981)، وهيكس (Hieks,180) وريدى فاتكاتا ( Ridyvatkata,1982) وجوزال عبد الرحيم 1984 وهورنج 1986 وعلى خطاب ومحمد شوكت 1987 وأحمد عبادة 1987 وجازول وجيرات (Jaswal & Jerath, 1991) وفوسز وآخرين (Fuches & et al ,1993) وأنور رياض وسبيكة الخليفى 1995 وعلا عبد الفتاح أحمد 1998 وآمنة على التركى 2000. وهناك أيضا دراسات وجدت أن هناك علاقة منخفضة بين الذكاء والتفكير الابتكارى جتزلز وجاكسون Jackson ,1962)&(Getezeles والاش وكوجان (Wallach & Kogan ,1965) وسمث (Smith, 1971) وجيلفورد (Guilford,1975) وفايربانكسFairbonks,1975)) وسيرار (Sierra,R,1977) وسبانيوس (Spannaus ,1979) ، وعلى خطاب وأحمد عبادة 1986 ومحمد حمزة خان 1992.وسن وهيجتر (Sen ,& Hagtier, 1994) وممدوح الكنانى 1995. وهناك دراسات وجدت أنه لا توجد علاقة بين الذكاء والابتكار مثل رونالد ماكينـون( Mackinnon, 1966) وكروفورد Crouford,1979) ) ومورينو وألونستــو (Morino& Alnsto,1986) وكوفاك توماس (Kovac, 1985). وهناك دراسات وجدت ارتباطا عكسيا بين الذكاء والابتكار منها دلاس Dellas,1970) ) وداس وآخرون( Daccy&et al 1971) ويرى ريموندس نكرسون Raymonds nicherson,2002)) أن الأشخاص مرتفعو الذكاء قد يميلون لأن يكونون مبتكرين أكثر من الأشخاص ذوى الذكاء المنخفض ولكن الذكاء المرتفع ليس شرطا أساسيا ولا كافيا للابتكار. ويرى أن هناك العديد من الأشخاص مرتفعى الذكاء غير مبتكرين وقد يكون للأفراد مرتفعى الذكاء ناتج ابتكارى أفضل من الأفراد الأقل ذكاء ولكن بصورة عامة إن الكثير من الأفراد على كافة مستويات الذكاء لديهم إمكانية للابتكار. وعلى ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة فى محاولة الكشف عن أثر المعالجات الفردية والجماعية للمشكلات على حلولها الابتكارية وذلك فى مواقف جماعية مختلفة لدى مستويات عقلية مختلفة من طلاب المرحلة الثانوية وذلك من خلال محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية: 1- هل توجد فروق بين آداء الطلاب ذوى المستويات المتباينة فى الذكاء (مرتفع – متوسط – منخفض(*)) وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف الفردى 2- هل توجد فروق بين أداء الطلاب ذوى المستويات المتباينة فى الذكاء ( مرتفع – متوسط – منخفض) وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف الفردى داخل الجماعة؟ 3- هل توجد فروق بين أداء الطلاب ذوى المستويات المتباينة فى الذكاء ( مرتفع – متوسط – منخفض) وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف الجمعى. 4- هل توجد فروق بين أداء الطلاب ذوى المستوى المرتفع فى الذكاء وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف (الفردى – الفردى داخل الجماعة – الجمعى )؟ 5- هل توجد فروق بين أداء الطلاب ذوى المستوى المتوسط فى الذكاء وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف (الفردى – الفردى داخل الجماعة – الجمعى )؟ 6- هل توجد فروق بين أداء الطلاب ذوى المستوى المنخفض فى الذكاء وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف (الفردى – الفردى داخل الجماعة – الجمعى )؟ 7- هل يوجد تأثير دال للتفاعل بين مستويات الذكاء(مرتفع – متوسط – منخفض) وأساليب المعالجة (الفردى – الفردى داخل الجماعة – الجمعى) وذلك بالنسبة لقدرتهم على الحل الابتكارى للمشكلات؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة أثر المعالجات الفردية والجماعية على الحلول الابتكارية للمشكلات عند مستويات عقلية مختلفة من طلاب المرحلة الثانوية ويمكن تحديد أهداف الدراسة فيما يلى: 1- التعرف على الفروق بين الطلاب ذوى لمستويات المتباينة فى الذكاء (مرتفع –متوسط – منخفض) أثناء الحل الابتكارى للمشكلات فى الموقف( الفردى – الفردى داخل الجماعة – الجماعى التفاعلى). 2- معرفة أثر التفاعل بين مستوى الذكاء( فردى – فردى داخل الجماعة – جماعى تفاعلى) على الحل الابتكارى للمشكلات. 3- معرفة التباين فى الأداء الابتكارى للطالب فى حل المشكلات المترتبة على التباين فى موقف الأداء بصورة (فردية – فردى داخل الجماعة – جماعى تفاعلى). أهمية الدراسة: تأتى أهمية الدراسة والحاجة إليها فى ضوء ما يلى: 1- أهمية موضوع الحل الابتكارى للمشكلات والذى أصبح اللغة السائدة للعصر الحديث (العصر المعلوماتى) حيث أنتقل الحديث الآن من الاهتمام بدراسة الشخص الذكى إلى دراسة الشخص المبتكر، لما لأهمية الحل الابتكارى للمشكلات فى انتاج أفكار جديدة ومتطورة وفعالة لخدمة الفرد والمؤسسات والمجتمع بصفة عامة والمجتمع المدرسى والتربوى بصفة خاصة. 2- تتناول عينة الدراسة مستويات من الذكاء (المرتفع – المتوسط – المنخفض) وذلك للتعرف على الحل الابتكارى للمشكلات فى مواقف مختلفة (فردى – فردى داخل الجماعة – جماعى تفاعلى). 3- أهمية الدراسة فى أنها تقدم بعض المقترحات والتوصيات التى تساعد فى رسم السياسة التربوية للعمل مع الطلاب داخل الجماعات المختلفة بالمدارس. 4- وتأتى أهمية هذه الدراسة مما قد تتوصل إليه من نتائج يمكنها الاسهام بشكل ما فى القاء الضوء على الحل الابتكارى للمشكلات فى مواقف مختلفة وذلك لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة عند ممارسة الأنشطة المدرسية. المفاهيم الإجرائية للدراسة: المشكلة: هى موقف يكون للقائم بالحل فيها هدف لكن لا يـدرك كيف يحقق هـذا الهـدف (Poual,2000). حل المشكلة : هى العملية التى يستخدم فيها الفرد الذى يواجه المشكلة ما لديه من معلومات ومعارف ومهارات للوصول إلى حل المشكلة القائمة للإحساس بالراحـة والسعادة (Poual , 2000). المشكلة الابتكارية: هى مشكلة غامضة فى محتواها ويجب أن يبتكر لها الفرد الذى يقوم بمهمة حلها خطة للحل أو اختراع نظام جديد أو أسلوب جديد للحل حتى يحقق هدفه. (الباحث). حل المشكلة ابتكاريا: وفيه يقوم الطالب بتحديد المشكلة المعروضة عليه ويبحث عن أوجه النقص فيها ويبحث عن حلول لها ويصوغها فى فكرة أو مجموعة من الأفكار أو الحلول التى تظهر فى شكل ناتج أو أداء ابتكارى استجابة للمشكلة المعروضة وتقاس الإجابة على المشكلة فى ضوء توافر مكونات (ممدوح الكنانى ،1999) الآتية: الطلاقة: وتعنى بالطلاقة قدرة الطالب على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار أو الحلول والاهتمام هنا يكون منصبا على كم الأفكار المقبول دون الاهتمام بكيفها . المرونة: وتعنى بالمرونة قدرة الطالب على إنتاج أنواع مختلفة من الأفكار وأن يحول تفكيره من مدخل إلى آخر وأن يستخدم مجموعة مختلفة من الاستراتيجيات. الأصالة: وتعنى بالأصالة قدرة الطالب على إنتاج أفكار أو حلول جديدة وبعيدة عما هو واضح ومألوف وعادى ومستقر ومفيد. التفاصيل: وتعنى قدرة الطالب على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة إلى المشكلة المعروضة ومن شأنها أن تساعد على تطويرها وإنمائها وتزويدها. المستوى العقلى: وينظر إليه على أنه القدرة العقلية العامة أو الذكاء العام ويتحدد فى هذه الدراسة بالدرجة التى يحصل عليها المستجيب فى كل بعد من أبعاد القدرة العقلية العامة المستخدم خلال الدراسة الحالية وتعكس الدرجة الكلية التى يحصل عليها الفرد فى هذا الاختبار مستوى قدرته العقلية العامة. ويشتمل على (أحمد زكى صالح 1977):- 1- القدرة اللغوية : وهى القدرة على فهم الألفاظ وتقاس باختبار معانى الكلمات وتظهر هذه القدرة فيما يمارسه الفرد من أعمال تحتاج إلى مهارة ودقه فى الأداء اللفظى. 2- القدرة على الإدراك المكانى: تتعلق بالقدرة المكانية وبالرسوم والأشكال والعلاقات المكانية ويظهر أثر هذه القدرة حينما يمارس الفرد تكوين شكل من عدد القطع الصغيرة أو يكون رسما من عدد من الخطوط أو يتصور رسما معينا حينما يلف ويدور. 3- القدرة على التفكير(الاستدلال) : وتظهر هذه القدرة حينما يجابه الفرد منا موقفا يحتاج إلى التنبؤ بنتائج أفعاله أو حينما يود الفرد أن يخطط لحل مشكلة أو التغلب على مشكلة. 4- القدرة العددية : وهى القدرة على ممارسة الأعداد فى سهولة ودقة وعدم خطأ هذه القدرة تتمثل بوضوح فى إجراء العمليات الحسابية كالجمع والطرح والضرب والقسمة. 5- الذكاء العام : هو ما يقيسه اختبار الذكاء المستخدم فى هذا البحث (اختبار القدرات العقلية الأولية) ويساوى : درجة الفرد فى القدرة اللغوية + نصف درجته فى القدرة على الإدراك المكانى + درجته فى القدرة على التفكير + درجته فى القدرة العددية. الحل الفردى للمشكلة: وفيه يقوم الطالب بحل المشكلة المعروضة عليه فى قائمة المشكلات الابتكارية بصورة فردية تماما وبمعزل عن الآخرين (الباحث) الحل الفردى للمشكلة الابتكارية داخل الجماعة: وفيه يقوم الطالب بحل المشكلة المعروضة عليه فى قائمة المشكلات الابتكارية بصورة فردية داخل الجماعة .(الباحث) حل المشكلة بصورة متفاعلة : وفيه يقوم الطلاب متفاعلين بحل المشكلة المعروضة عليهم فى قائمة المشكلات الابتكارية بصورة جماعية متفاعلة.