Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مستقبلية لكليات التربية فى ضوء إطار مرجعى للاعتماد الأكاديمى /
المؤلف
بدير، المتولى إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / المتولى إسماعيل بدير
مشرف / مهنى محمد إبراهيم غنايم
مشرف / محمد إبراهيم عطوة مجاهد
مناقش / حسن محمد حسان
الموضوع
الاعتماد الأكاديمى - التعليم. الجودة التعليمية - التعليم.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
232ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

نظرا لأن الاعتماد الأكاديمى أضحى اتجاها عالميا لتجويد التعليم،فإن هناك اتجاها قويا فى مصر لتطبيقه فى التعليم الجامعى عامة وكليات التربية خاصة بهدف تطويرها والارتقاء بمستوى خريجيها خاصة بعد أن امتدت يد البطاله بين صفوفهم،ونظام الاعتماد الأكاديمى يعتبر من أكثر الآليات المناسبة لتحقيق الجودة فى كليات التربية وتطويرها فى المستقبل القريب،وذلك لكونه يساهم بصورة ملموسة فى إعداد خريجين متميزين يتقنون المهنة ، وقادرين على المنافسة فى سوق العمل،كما أنه يساير النهج الإصلاحى الرامى إلى إقامة مجتمع مصرى متطور يحترم قدرات الإنسان،ويهيىء له فرصة المساهمة فى بناء الغد الأفضل. مشكلة البحث : 1- ما أهم التحديات المعاصرة التى تواجه كليات التربية وكيف تدفع بها فى اتجاه تحقيق الجودة التعليمية ؟ 2- ما مفهوم وطبيعة الاعتماد الأكاديمى كآلية من آليات تحقيق الجودة التعليمية فى كليات التربية ؟ 3- كيف يمكن الاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة فى الوصول إلى صيغة مناسبة لتطبيق نظام الاعتماد الأكاديمى فى كليات التربية ؟ 4- ما معايير الاعتماد الأكاديمى التى يمكن اعتبارها إطارا مرجعيا للعمل بكليات التربية، ما رأى أفراد العينة فى درجة أهميتها ؟ 5- ما التصور المستقبلى الذى يتوقع أن تكون عليه كليات التربية سعيا لضمان جودتها وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات المعاصرة ؟ أهداف البحث : تتضح أهداف البحث فى النقاط التالية : 1- رصد أوجه القصور التى تعانى منها كليات التربية وبيان مدى الحاجة لتجويد العمل بها تمشيا مع متغيرات العصر وتحدياته . 2- التنظير لمفهوم الاعتماد الأكاديمى بما فى ذلك ماهيته وفلسفته وأنواعه، وهيئاته ، وإجراءاته . عرض لخبرات بعض الدول التى حققت تقدما ملموسا فى مجال تطبيق نظام الاعتماد الأكاديمى – مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، بريطانيا ، اسكتلندا ، اليابان – بهدف الاستفادة من هذه الخبرات 3- فى التوصل إلى صيغة مناسبة لنظام اعتماد أكاديمى وظروف كليات التربية فى مصر . 4- إعداد وتقنين قائمة بمعايير الاعتماد الأكاديمى لتكون بمثابة إطارا مرجعيا لتقييم مدى جودة العمل بكليات التربية ، وذلك من خلال الاستفادة من نتائج بعض الدراسات السابقة والاستعانة بآراء العاملين بهذه الكليات . 5- وضع تصور مستقبلى لما ينبغى أن تكون عليه كليات التربية سعيا لتحقيق الجودة وتحسين الأداء بهذه الكليات . أهمية البحث : - تتضح أهمية هذا البحث فى حداثة وأهمية موضوعه حيث إنه يتناول موضوعا من الموضوعات الحيوية والتى تشغل بال المهتمين بالتعليم والمسئولين عنه. - أن هذا البحث يتواكب مع الاتجاهات العالمية المعاصرة الداعية إلى تجويد التعليم ، كما أنه يتواكب مع مشروع إعداد المعايير القومية للتعليم الذى تتصدى له وزارة التربية والتعليم على أعلى مستوياتها . - بالإضافة لما سبق فإن نتائج هذا البحث قد تفيد صانعى القرار والمهتمين بالسياسة التعليمية فى مصر والقائمين على أمر كليات التربية ، والباحثين والمهتمين بقضية الاعتماد الأكاديمى والمهنى على وجه الخصوص . منهج البحث : نظرا لطبيعة هذه الدراسة، فإن الباحث سوف يستخدم المنهج الوصفى. أداة البحث : قائمة بمعايير الاعتماد الأكاديمى لكليات التربية سوف يقوم الباحث بإعدادها وتقنينها . عينة البحث : اشتملت عينة البحث على الفئات التالية : 1- بعض أعضاء هيئة التدريس من التربويين بواقع (160) عضوا . 2- بعض أعضاء هيئة التدريس من الأكاديميين بواقع (101) عضوا . 3- بعض رؤساء الأقسام الإدارية بواقع (52) فردا . نتائج البحث - أن كليات التربية هى المؤسسات المسئولة على المستوى الرسمى عن إعداد المعلمين فى مصر ، وتعانى من ضعف فى مخرجاتها ونقص قدرتهم التنافسية فى سوق العمل. أوجه - أنه فى ظل المتغيرات العالمية والمحلية مثل التقدم العلمى والانفجار المعرفى ، والتقدم التكنولوجى وثورة الاتصالات ، وثورة التكتلات الاقتصادية والاتجاه نحو سياسة الاقتصاد الحر ، وإلغاء نظام تكليف خريجى كليات التربية والاتجاه نحو ترسيخ مبدأ الجودة الشاملة فى التعليم ، فإن العبء الملقى على كاهل كليات التربية أصبح كبيرا. - اتساع وشمول مفهوم الجودة فى التعليم وأنها لم تعد مقصورة على جودة المنتج التعليمى وعملياته ، وهى فى جوهرها عملية تغيير ثقافى ، ومسئولية جميع أفراد المؤسسة التعليمية ، وأنها عملية لا نهائية من التطوير والتحسين المستمر . - نظرا لما للاعتماد الأكاديمى من أهمية،والتى تزداد يوما بعد يوم فى ظل المتغيرات السريعة والمتلاحقة ، فإن وزارة التربية والتعليم قامت بوضع معايير قومية للتعليم قبل الجامعى فى مصر وأعطت لكليات التربية حق التقدم لمنح الاعتماد التربوى للمدارس – يتضمن الاعتماد مرحلتين هما : الاعتماد الأولى ( العام ) ويمنح لكليات التربية مقابل استيفائها لمعايير تختص بالمبانى والتجهيزات والمساحات ، وأعضاء هيئة التدريس ، والطلاب .... ، ويعنى أن المؤسسة أصبحت مؤهلة للاعتماد البرنامجى الذى يمنح للمؤسسة بعد مرور أربعة أعوام على الأقل وتخرج الدفعة الأولى من الكلية ، حتى يمكن تقويم البرنامج . -أن تطبيق نظام الاعتماد الأكاديمى على كليات التربية يحتاج إلى معايير تتمشى مع متغيرات العصر وظروف هذه الكليات ، ولتطبيق الاعتماد الأكاديمى فى كليات التربية يوصى الباحث بالآتى : فى ضوء النتائج التى توصل إليها البحث ،أمكن صياغة التوصيات بحيث جاءت كالتالى : 1- نشر ثقافة الاعتماد الأكاديمى باستخدام وسائل الإعلام وتقنيات الاتصال ، والندوات والمؤتمرات وورش العمل . 2 – تشكيل هيئة عليا أو مجلس وطنى للاعتماد الأكاديمى لكليات التربية برئاسة وزير التعليم العالى ، على أن تتكون من خبراء من أساتذة الجامعات ، وبعض قيادات المجتمع ويتولى ذلك المجلس الأعلى للجامعات . 3- أن تكون فرق التقويم الزائره من هيئة مستقلة معتمدة أصلا من هيئة أعلى . 4- إصدار التشريعات التى تساند وتأيد تطبيق الاعتماد الأكاديمى وتنظم عمل اللجان من خلال مجلس الشورى والشعب . 5- إنشاء صندوق لتمويل الاعتماد من خلال ، رسوم تفرض على المؤسسات أو الأقسام الطالبة للاعتماد . 6- أن يتم اتخاذ إجراءات عملية لإعداد بعض الكفاءات البشرية فى مجال الاعتماد الأكاديمى عبر دورات ميدانية فى الدول المتقدمة فى هذا المجال ، ثم تدريب فريق التقويم الذاتى بالكلية على طرق الدراسة الذاتية . 7- العمل على تحديث وتطوير كليات التربية بما يتناسب مع تطبيق الاعتماد الأكاديمى ومتطلبات وزارة التربية والتعليم فى تخريج المعلم الحديث ، النامى ، الكفء ، المتمكن، الخبير. 8- توصيف المعايير للعاملين بكليات التربية والتى فى ضوئها تجرى الدراسة الذاتية ويتم تقويم الفرق الزائرة . 9- تطبيق الاعتماد مرحليا على بعض الأقسام فى بعض الكليات وتقديمها كنموذج تحتذى به بقية الأقسام ، تم تطبيقه على بعض الكليات ، ثم تعميمه حتى يمكن تدارك الصعوبات وعلاجها أولا بأول والاستفادة منها فى المرحلة التالية . 10- يجب تحديد مدة صلاحية الاعتماد ولتكن ثلاث سنوات على سبيل المثال على أن يتم تجديدها دوريا بعد انتهاء مدة الصلاحية . 11- الاعتماد المؤسسى شرط أساسى وسابق للاعتماد المهنى.