![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نجحت الاصابات الفطرية خلال القرن الحالى فى جذب كثير من الانتباة و خصوصا فى ظل انتشار المضادات الحيوية و العقاقير المثبطة للمناعة و غالبا ما تظهر تلك الاصابات بمنطقة الحلق و لكن مع تقدم الوسائل التشخيصية وجد ان الاذن والانف و الحنجرة قد تصاب هى الاخرى بتلك الفطريات و هذة الفطريات تعيش فى هذة المناطق و لا تسبب اى اعراض مرضية الا فى بعض المراض التى قد تصيب الانسان و منها مرض السكر و الاورام السرطانية كذلك الافراط فى استعمال الكروتيزون و المضادات الحيوية لمدة طويلة و من اشهر الاصابات الفطرية تلك التى تصيب الاذن الخارجية و التى تمثل نسبة كبيرة جدا من هذة الاصابات ومن اليسير تشخيص اصابات الاذن من الفحص الاكلينيكى ولا تقتصر الاصابات على الاماكن السابقة فحسب بل ايضا تصيب الحنجرة بصورة كبيرة و التى قد تتشابة اعراض المرض مع اعراض الاورام السرطانية و ذلك بالفحص الاكلينيكى و لذلك فتشخيص الاصابات يعتمد بصورة كبيرة على الاختبارات المعملية و الىن اصبح القضاؤدء على الاصابات الفطرية ايسر من القضاء على الاصابات البكتيرية و خصوصا مع اكتشاف مضادات الفطريات |