الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
نظراً لتعدد استخدامات عنصر السيلينيوم حيث أوضح المتخصصون فى التغذية والتغذية العلاجية وغيرهم أن عنصر السيلينيوم - الذى هو أحد العناصر النادرة أو الثقيلة - أن له استخدامات طبية وعلاجية وتغذوية متعددة حيث ثبت علمياً وتطبيقياً مدى أهمية هذا العنصر في محاربة السرطان ومنع حدوثه فضلاً عن حمايته للكبد من التلف وكذلك الكلى وحماية القلب من أى أزمات لأنه أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التى تحمى الكبد وتمنع الشوارد الحرة بالجسم من أن تدفع الخلايا للتسرطن وغير ذلك حيث يساعد بطريق ملحوظ في زيادة الفحولة عند الرجال والسيدات على حد سواء وبخاصة الرجال ولذلك ينظر المتخصصون إلى هذا العنصر ليس كأحد العناصر النادرة أو السامة بل إلى كونه عنصر غذائي ودوائى وواقي ضد السرطان وقد تم بالفعل استخدامه في هذه المجالات الحيوية التي تساعد في المحافظة على صحة الإنسان وتمنع حدوث كثير من أمراض العصر مثل مرض السرطان وأمراض الكبد والكلى التي تحدث ذعراً حتى في بلدان العالم المتقدم . ونظراً لهذه الاستخدامات الهامة فقد قامت بعض شركات الأدوية بصناعة أدوية متعددة بها محتوى عالي من عنصر السيلينيوم حيث يساعد في علاج مرض الكبد ومرض السرطان ، إلا أن عنصر السيلينيوم الغير عضوى له حدود بالجسم لذلك يجب ألا يتعدى مايتناوله الإنسان يومياً هذه الحدود وذلك من خلال تناوله للأغذية المختلفة العالية أو المنخفضة في محتواها من السيلينيوم حتى لايكون الإنسان عرضة لسميه السيلينيوم حيث تظهر سمية هذا العنصر المعدني عند تناول جرعات يومية فى حدود 200 ميكروجرام ، إذ يجب ألا تتعدى نسبته في غذاء الرجال عن 180 ميكروجرام ، والسيدات 155 ميكروجرام قد تصل إلى 170 ميكروجرام للحوامل و80 ميكروجرام للأطفال دون أثنى عشر عام ، ومن 10-20 ميكروجرام للأطفال دون الستة شهور. ولذلك كان هناك ضرورة لزيادة هذا المعدل حتى يحظى الجسم بالفوائد الطبية والعلاجية لهذا العنصر الحيوى الهام دون الوصول إلى حدود سميته ولذلك عملت الدراسات على تحويل هذا المعدن من صورته الغير عضوية إلى صورته العضوية لفتح الحدود القصوى والتمتع بمزاياه من خلال إثراء خميرة الخباز أو بكتريا حمض اللاكتيك بالسيلينيوم الغير عضوى . ولذلك فقد إهتمت الدراسة الحالية بتحويل السيلينيوم من الصورة الغير عضوية إلى العضوية حيث إستخدمت خميرة الخباز Baker’s yeast ( Saccharomyces cerevisiae) وتم تنميتها على بيئة محتوية على سيلينيوم غير عضوى ( سيلينات صوديوم ) لكي تحوله فى أجسامها إلى سيلينيوم عضوي ثم تستخدم فى تخمير العجين لتعمل على إثراء الخبز بالسيلينيوم . ولذلك فقد تضمنت هذه الرسالة دراسة النقاط التالية: 1) دراسة قدرة بعض سلالات خميرة الخباز سكاروميسيس سيرفيسيا Saccharomyce cerevisiae على تحويل أكبر كمية من السيلينيوم الغير عضوي في البيئة إلى سيلينيوم عضوي بخلاياها بقصد إنتاج خميرة خباز عالية المحتوى من عنصر السيلينيوم أثناء عمليات التخمير . 2) تم دراسة الظروف المزرعية والبيئية التى تعمل على زيادة الكتلة الحيوية للخميرة وعلى محتواها من السيلينيوم العضوي . 3) دراسة تأثير تخمير الخبز بواسطة الخميرة العالية فى محتواها من عنصر السيلينيوم على إثراء الخبز المصرى البلدى بعنصر السيلينيوم وكذلك دراسة تأثير ذلك على خصائص الخبز.