الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الديمقراطية هى العمود الفقرى فى بناء المجتمع ذلك أنها تبنى الثقة المتبادلة بين المواطن وحكومته، قوامها المشاركة الشعبية التى تعنى إجمالا: مشاركة أبناء الشعب فى مشروع الإنتاج الوطنى، الأمر الذى يجعلنا نطرق باب الديمقراطية من زاوية موقع الإرادة المجتمعية من قضايا التنمية. وقد برز الدور الهام للمدرسة من خلال تشجيع الطالبات على التحليل النقدى للواقع الاجتماعى الذى يعيشون فيه ومن خلال تنمية قدراتهن على المشاركة الديمقراطية، حيث إن الممارسات المدرسية تهدف وبشكل مباشر إلى تنمية نوع من الاهتمام والمسئولية الأخلاقية لدى الطالبات وفى الوقت نفسه تعينهن على تنمية قيم وقدرات هامة تتصل بالمواطنة والديمقراطية. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على: 1 مسئولية المدرسة الثانوية فى تنمية قيم الديمقراطية لدى طالباتها والواقع الحالى لاسهاماتها فى هذا المجال. 2 واقع التزام طالبات المدرسة الثانوية بقيم الديمقراطية فى سلوكهم واختياراتهم فى المواقف المختلفة. 3 المشكلات التى تعوق المدرسة الثانوية للبنات دون تحقيق أهداف الوظيفة الديمقراطية للتربية. 4 متطلبات النهوض بدور المدرسة الثانوية للبنات فى تنمية قيم الديمقراطية لدى طالباتها. وقد أمكن تضمين نتائج تلك الدراسة فى صيغة: مشروع مقترح لتنمية قيم الديمقراطية لدى طالبات المرحلة الثانوية العامة. |