الفهرس 
الباب الأول:الحفاظ على البيئات التاريخية والتراثية.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
إشتمل البحث على ثلاثة أبواب رئيسية تناول من خلالها المشكلة البحثية من خلال دراستين رئيسيتين هما الدراسة النظرية والدراسة التطبيقية التحليلية وقد تناول البابان الأول والثاني الدراسة النظرية بينما تناول الباب الثالث الدراسة التطبيقية التحليلية لعناصر دراسة الحالة وقد جاءت الموضوعات التى تناولتها الدراسة كالتالي: أولا الدراسة النظرية: الباب الأول: تحت عنوان (الحفاظ على البيئات التاريخية والتراثية) إشتمل الباب الأول على فصليين رئيسيين تناول الفصل الأول مفهوم عملية الحفاظ وأساليب التعامل مع المباني التراثية والهدف من عملية الحفاظ واهم المشكلات العملية لعملية الحفاظ وإجراءات الحفاظ على المناطق التاريخية. تناول الفصل الثاني التعريف بالمناطق ذات القيمة التاريخية والحضارية وتعريف التراث وأهمية المناطق التراثية كما يوضح أهم الخصائص والمشكلات التى تتعرض لها و أهم العوامل التى أدت لتدهور البيئات التراثية. الباب الثاني: تحت عنوان(خطوات الحفاظ على المناطق التاريخية والتراثية) إشتمل الباب الثاني على أربعة فصول احتوت الفصول الثلاثة الأولى منه على دراسة نظرية حيث تناول الفصل الأول عمليات الترميم للمباني التراثية كأول إجراء يتم فى عمليات الحفاظ على هذه المباني كما تناول أهمية عملية الترميم وتعريف مشروعات الترميم وأنواعها والاعتبارات الواجب مراعاتها فى إعداد مشروعات الترميم والأساليب المتبعة فى ترميم المباني الأثرية واهم المبادئ الخاصة بعملية الترميم. أما الفصل الثاني فقد تناول عملية إعادة توظيف المباني التراثية كأحد أهم إجراءات الحفاظ عليها وتناول أساليب التعامل مع المباني التراثية أثناء إعادة توظيفها وأساليب معالجة التغييرات واتجاهات هذه التغييرات. بينما تناول الفصل الثالث أهمية المشاركة الشعبية ودورها فى عمليات الحفاظ. بينما تناول الفصل الرابع دراسة لمشروعين من مشاريع الحفاظ على المناطق التراثية وتحليل وتقييم أهم الجوانب السلبية والايجابية فى المشروعين. ثانيًا الدراسة التطبيقية التحليلية: الباب الثالث: تحت عنوان(دراسة الحالة) تم تقسيم الباب الثالث إلى فصليين تناول الفصل الأول دراسة تاريخية للمدينتين محل دراسة الحالة ودراسة التطور العمراني للبيئة التاريخية بالمدينة والنسيج العمراني لها والطابع المعماري لكل مدينة. تناول الفصل الثاني بالتحليل أهم مشروعات إعادة التوظيف التى تمت بالمدينتين وتقييم عملية إعادة التوظيف من حيث ملائمة الوظيفة الجديدة لطبيعة المبني وطبيعة البيئة المحيطة وتقييم مدى تفاعل قاطني البيئة التاريخية مع الوظيفة الجديدة للمبنى ومدى تأثير ذلك على حالة المبنى الحالية، مقارنة بين عمليتي الحفاظ وإعادة التوظيف للمدينتين. ويخلص البحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والتى يمكن من خلالها وضع أهم ملامح للخطة التى يمكن إتباعها فى عمليات إعادة توظيف المباني التراثية.