الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة ترصد العلاقات بين المسلمين والنصارى فى الأندلس فى آخر قرنين للمسلمين فى الأندلس والتى كانت مملكة غرناطة تمثل فيهما الكيان الإسلامى ومملكتى قشتالة أراجون تمثلان هما فى الكيان المسيحى وتعهدت كل منهما بشن الحرب على المسلمين وانتزاع مساحات واسعة من أملاكهم. ولأن مملكة غرناطة سقطت على أيدى مملكتى قشتالة وأراجون فإنه كان حتما رصد العلاقات بين الجانبين فى تلك الفترة لمعرفة أهم العوامل التى أدت فى النهل\اية إلى زوال دولة الإسلام من الأندلس بعد ثمانية قرون . وتناقش الرسالة أهم المعارك التى دارت بين الجانبين الإسلامى والمسيحى فى تلك الفترة واستيلاء كل طرف على الأراضى التابعة لطرف الأخر من حين لأخر ، وكذلك المعاهدات التى عقدت بينهما وسادت فيها فترات من الهدوء حتى أن هذه المعاهد ات كانت تحث دائما على أن يسود السلام ، كما نصت على تنشيط حركة التجارة بين الجانبين خاصة بين مملكتى غرناطة وأرجون والتى شهدت العلاقات بينهما هدوء لفترات طويلة . كذلك تعرضت للحديث عن دور بنى مربن فى الجهاد فى الأندلس ومشاركتهم فى العديد من المعارك الحربية التى دارت بين المسلمين والنصارى فى تلك الفترة كذلك ناقشت هذه الرسالة كيف سقطت مملكة غرناطة وذلك بسقوط مدينة غرناطة آخر المدن الإسلامية فى الأندلس على أيدى مملكتى قشتالة وأرجون بعد اتحادهما . وتبدأ مرحلة السقوط بفرض الحصار الكبير على مدينة غرناطة ، ثم رضوخ أهلها لمبدأ التسليم مقابل ضمان الأمان ولذويهم كما ناقشت الرسالة الشروط التى اتفق الطرفان عليها مقابل التسليم ومدى احترام الملكين الكاثوليكيين لهذه الشروط، وكيف أضحت العملية فى النهاية إلى مأساة بشرية تعرض لها المسلمين بالطرد. |