الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة البحث : المنظار الصدرى الباطنى يعد من الوسائل الهامة لتشخيص أمراض الغشاء البلورى وخاصة السرطانية منها والتى لم يتم تشخيصها بالوسائل الأخرى. الهدف من البحث: دراسة دور المنظار الصدرى الباطنى فى تشخيص حالات الانتضاح البلورى التى لم يتم تشخيصها بعد فحص السائل البلورى واخذ عينة من الغشاء البلورى. خطة البحث: اشتملت هذه الدراسة على ثلاثين مريضا من مرضى الانتضاح البللورى وتم عمل الآتى لهؤلاء المرضى: فحوص إكلينيكية وإشعاعية ومعملية ، عينة من السائل البلورى وتم تحليلها ، عينتين بلوريتين بإبرة ابرام وتم تحليلها باثولوجيا ، المنظار الصدرى الباطنى للحالات التى لم يتم تشخيصها بالوسائل السابقة. نتائج البحـث: فحص المنظار الصدرى للغشاء البلورى أسفر عن: عقد متماثلة الحجم يكون فى حالات الانتضاح البلورى الدرنى ، عقد غير متماثلة الحجم وأورام فى حالات الانتضاح البلورى الورمى ، غشاء متقيح فى حالات الانتضاح البلورى الصديدى ، وجود التصاقات وزيادة فى سمك الغشاء البلورى لا ينفى وجود التهاب درنى أو أورام ويجب اخذ عينة. وبعد عمل المنظار الصدرى اتضح أن سبب الانتضاح البللوى فى هؤلاء المرضى كالتالى: انتضاح بلورى درنى (خمس حالات) ، انتضاح بلورى ورمى (اثنا عشر حالة) ، انتضاح بلورى صديدى (اربع حالات) ، فى حين لم يتم التوصل الى تشخيص سبب الانتضاح البلورى فى تسع حالات. الخلاصة: المنظار الصدرى الباطنى يقع فى وسط الطريق بين الوسائل الباطنية والوسائل الجراحية فى تشخيص حالات الانتضاح البلورى. المنظار الصدرى الباطنى وسيلة هامة من الناحية التشخيصية والعلاجية حيث أنه وسيلة بسيطة وسهلة التمرين مع مضاعفات قليلة. يجب إجراء المنظار الصدرى الباطنى فى حالات الانتضاح البلورى التى لم يتم تشخيصها بالوسائل الأخرى ويجب أخذ عينات عديدة من الغشاء البلورى الجدارى والحشوى وذلك للتأكد من التشخيص. |