الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
Abstract
يعتبر النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية أحد أنواع النزيف الواقع داخل الجمجمة والذي يمثل نسبة 5,4 - 13% من حالات السكتات الدماغية , كما تمثل حالات انفجار التمدد الوعائي في شرايين المخ كمسبب رئيسي لحدوث النزيف تحت الأم العنكبوتية نسبة 80 - 90 % من الحالات.
تمثل نسبة الوفيات لحالات النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية حوالي 50 % من الحالات في خلال 30 يوم من حدوث النزيف , كما أن 20 % ممن تخطوا المرحلة الحرجة يعانون من نسبة إعاقة .
يعتبر كل من ارتفاع ضغط الدم , التدخين , مرض البول السكري , السن و نوع الجنس أهم عوامل الخطورة المصاحبة لنزيف الدم التلقائي تحت الأم العنكبوتية , كما يمثل فقر الدم الموضعي الناشئ عن تقلص شرايين المخ ما بعد النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية أهم أسباب المرضية و الوفاة ما بعد انفجار تمدد وعائي في شرايين المخ, ويحدث بنسبة 17- 40 % من الحالات , و يدحض من النتيجة الإكلينيكية العامة للحالات ويسبب الوفاة لحوالي 7 % من إجمالي الحالات و نسبة إعاقة شديدة لحوالي 7 % آخرين .
من أهم وسائل التشخيص بجانب الفحص الإكلينيكي للمريض هي الأشعة المقطعية بالكومبيوتر, فحص الرنين المغناطيسي علي شرايين المخ و إجراء فحص الصبغة علي الشرايين المخية هام جدا لتحديد ما إذا كان سبب النزيف انفجار بتمدد وعائي في شرايين المخ أم لسبب آ خر0
تهدف هذه الدراسة إلى بيان معدل حدوث والآثار المترتبة على النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية كجزء من حالات السكتات الدماغية النزفية داخل المخ كدراسة مستقبلية لمدة عام
( يوليو 2002 إلى يونيه 2003 )0
اشتملت هذه الدراسة على 53 مريض يعانون من النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتيه بقسمي الأعصاب و جراحة المخ و الأعصاب بمستشفيات جامعة المنصورة والتي رجحت نتائج الفحص الاكلينيكي لهم بالإضافة إلى الدراسات الإشعاعية وجود نزيف تحت الأم العنكبوتية كجزء من 492 حالة من حالات السكتات الدماغية النزفية داخل المخ.
بينت هذه الدراسة عند حساب معدل حدوث النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية في خلال مدة الدراسة إلى تعداد السكان الإعتباري المستفيد من خدمات مستشفيات جامعة المنصورة وهو حوالي 5, 2مليون نسمة, أن معدل الحدوث هو12, 2 حالة لكل 000,100 نسمة سنويا و هو يقل كثيرا عن معدلات الحدوث عالميا.
من نتائج البحث أيضا أن الأشعة المقطعية على المخ مازالت هى الأنسب و الأسرع في تشخيص النزيف كما أن فحص الرنين المغناطيسي على شرايين المخ و الفحص بالصبغة على شرايين المخ هام للغاية لتحديد ما إذا كان سبب النزيف إنفجار لتمدد وعائي للمخ أم لأسباب أخرى.
أكدت هذه الدراسة على أن الحالة الإكلينيكية للمريض و نمط النزيف التلقائي تحت الأم العنكبوتية موضحا بالأشعة المقطعية هما من أهم محددات خطورة النتائج المترتبة على هذا النزيف.