الفهرس 
Introduction
Orientation and viewsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
يعتبر تقييم التجويف الرحمي فى حالات النزف المهبلي والعقم من الفحوصات الهامة في تشخيص عيوب التجويف الرحمي آلتي تشمل على الزوائد الرحمية والأورام الليفية والإلتصاقات الداخلية بتجويف الرحم وتضخم بطانة الرحم والأورام الخبيثة بالرحم.
وهناك وسائل متعددة تستخدم لتقييم التجويف الرحمي وتشخيص هذه العيوب ومنها على سبيل المثال:- أخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها باثولوجياً واستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم والموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل وأشعة الرنين المغناطيسي والمنظار الرحمي التشخيص الذى يعتبر أهم وأدق وسيلة فى تشخيص عيوب التجويف الرحمى وهذه الدراسة كانت تهدف إلى استخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر بإعتبارها من الوسائل الحديثة فى تشخيص عيوب التجويف الرحمى ومقارنتها بالموجات فوق الصوتية العادية عن طريق المهبل ومقارنة هاتين الوسيلتين بالمنظار الرحمى ومعرفة مدى قدرة هاتين الوسيلتين على تشخيص عيوب التجويف الرحمى.
وقد أجريت الرسالة على السيدات اللاتى يعانون من مشاكل العقم والنزف المهبلى بقسم التوليد وأمراض النساء بمستشفيات جامعة المنصورة وقد قمنا بعمل موجات فوق الصوتية عن طريق المهبل وموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر لهؤلاء السيدات فى نفس يوم دخولهم من العيادة الخارجية ثم بعد ذلك قمنا بإجراء منظار رحمى تشخيصى لهؤلاء السيدات وقد قمنا بإجراء مقارنة النتائج التى حصلنا عليها باستخدام الوسيلتين بالنتائج التى وجدت بالمنظار الرحمى وتم حساب قدرة الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل والموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر على تشخيص عيوب التجويف الرحمي من خلال حساب حساسية ودقة كل وسيلة على تشخيص عيوب التجويف الرحمي مقارنةً بالمنظار الرحمى التشخيصي.
وعن طريق هذه الدراسة وجدنا أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر لها قدرة وحساسية عالية على تشخيص عيوب التجويف الرحمي مقارنة بالموجات الصوتية عن طريق المهبل التى وجدنا أنها غير كافية لتشخيص معظم عيوب التجويف الرحمي.
وقد وجدنا أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل لها قدرة عالية على تشخيص الأورام الليفية آلتي تظهر بالتجويف الرحمي والزوائد الرحمية وخصوصاً إذا كانت صغيرة الحجم والتي من الممكن ألا تشخص بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل بل أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر يمكن أن تعطينا فكرة عن مكان وحجم الورم الليفى ودرجة ظهوره بالتجويف الرحمي والحكم عليه إذا كان يمكن استئصاله عن طريق المنظار الرحمي الجراحي أو استئصاله جراحياً.
كما وجدنا أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر لها القدرة على تشخيص الإلتصاقات الداخلية بالرحم وكذلك توقعها عن طريق وجود صعوبة في تركيب القسطرة بعنق الرحم أو وجود ألم شديد أثناء حقن المحلول المظهر ولكن الموجات فوق الصوتية ليس لها آي دور في تشخيص الإلتصاقات الداخلية للرحم.
ومن المعروف أن تضخم بطانة الرحم والأورام الخبيثة بالرحم من الأمراض التي تشخص باثولوجياً ولذلك فإن عملية الكحت هي مازالت أدق وسيلة لتشخيص هذه الأمراض ولكن وجد أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل يمكن أن تتوقع تضخم بطانة الرحم وذلك عن طريق قياس سمك بطانة الرحم بالمليمترات كما وجد أن الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل باستخدام محلول مظهر يمكن أن تتوقع هذه الأمراض وذلك عن طريق وجود صعوبة فى تركيب القسطرة بعنق الرحم وكذلك صعوبة أثناء حقن المحلول المظهر.