الفهرس 
Introduction
Respiratory function during anaesthesiaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
تعانى مرضى سرطان الثدى من تغيرات نفسية وعصبية تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة فى ضربات القلب مع غثيان وميل إلى القىء وآلام شديدة بالكتف أثناء وبعد عمليات استئصال الثدى وقد يكون طريقة التخدير عن طريق استخدام المخدر العام لها آثارها السلبية فى الزيادة فى الأعراض مثل زيادة الميل إلى القىء والألم مع ارتفاع فى ضغط الدم بعد العملية الجراحية ولذلك تم التفكير فى طريقة تخدير تجنب المريض الآثار الجانبية للمخدر العام وقد تم استخدام طرق مختلفة للمخدر الموضعى وكان لكل طريقة عيوبها بحيث لا يمكن اعتبارها طريقة مثالية ولكن تعتبر أقل هذه الطرق آثارا جانبية طريقة التخدير فى الفراغ الموازى للعمود الفقرى.
وقد أجريت هذه الدراسة على خمسة وأربعين سيدة تعانى من سرطان الثدى تتراوح أعمارهن بين (30 – 80 عاما) بعد عمل الفحوص الطبية اللازمة لإثبات خلوهن من أمراض القلب والجهاز التنفسى وقد تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تشمل خمسة عشر مريضة وقد تم إعطاء المرضى جميعهن عقار الفنتانيل بجرعة 1 ميكروجرام/كيلوجرام من وزن المريضة ، عقار الميدازولام بجرعة 40 ميكروجرام/كيلوجرام ثم بعد ذلك بدأ التخدير فى المجموعة الأولى باستخدام المخدر العام بإعطاء المريضة
80 ميكروجرام/كيلوجرام فيكرونيوم (مرخى للعضلات) ، البروبوفول
2 ميلجرام/كيلوجرام ، ثم تم تركيب أنبوبة تنفس بالقصبة الهوائية وعمل تنفس صناعى بمعدل 8 ميليلتر/كيلوجرام واستعمال غاز المخدر العام (الأيزوفلورين).
أما المجموعة الثانية فقد تم تخديرها عن طريق حقن المخدر الموضعى فى الفراغ الموازى للعمود الفقرى بحقن متعددة ابتداء من الفقرة السابعة لمنطقة الرقبة حتى الفقرة السادسة لمنطقة الصدر.
بينما المجموعة الثالثة تم تخديرها عن طريق حقن المخدر الموضعى فى الفراغ الموازى للعمود الفقرى بحقنة واحدة بجوار الفقرة الرابعة من المنطقة الصدرية وقد تم استكمال التخدير فى المجموعتين الثانية والثالثة باستعمال عقار البروبوفول بمعدل 30 ميكروجرام/كيلوجرام/دقيقة. وقد تم تسجيل معدل النبض ، ضغط الدم ، نسبة تشبع الدم بالأكسجين ومقياس مستوى السكر فى الدم أثناء وبعد العملية وكذا مستوى الكورتيزون فى الدم بعد وأثناء العملية وتم عمل وظائف الرئة للمرضى فى الثلاث مجموعات بعد العملية.
وقد لوحظ أن المجموعة الثانية ، الثالثة كانت مصحوبة إلى حد ما فى استقرار فى الدورة الدموية وأقل فى درجة الإحساس بالألم مع وجود تحسن فى وظائف الرئة بالمقارنة بالمجموعة الأولى مع وجود آثار جانبية قليلة فى المريضة بعد العملية فى المجموعتين الثانية والثالثة.
ولعدم وجود فروق بين المجموعتين الثانية ، والثالثة لذلك نفضل طريقة التخدير بالحقن فى الفراغ الموازى للعمود الفقرى مرة واحدة (المجموعة الثالثة) بجوار الفقرة الرابعة من المنطقة الصدرية حيث أنها أقل فى الأعراض الجانبية ، يتم إجراؤها سريعا مع عدم وجود معاناة للمريضة أثناء إجراء هذه الطريقة.