Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اسهامات التوجيه الفنى فى النمو المهنى للمعلم خريج كلية التربية شعبة التعليم الابتدائى :
المؤلف
أحمد، داليا محمد رضا.
هيئة الاعداد
باحث / داليا محمد رضا أحمد
مشرف / عادل منصور محمود صالح
مشرف / حسن محمد إبراهيم حسان
مشرف / عادل منصور محمود صالح
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
258 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

إن العملية التربوية عملية صعبة تحتاج إلى دقة متناهية ، وإلى أسس علمية متشابكة غاية في التخصص على المستوى النظري وغاية في المهارة على المستوى التطبيقي فهي تتعامل في بناء الإنسان . وبقدر ما يتوفر الأساس العلمي والعملي لهذه العملية بقدر ما يحصل المجتمع على تربية جيدة تنتج أفراد معدون إعدادا جيدا للحياة المعاصرة . ويعد معلم التعليم الابتدائي هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية فكان من الضروري إعداده إعدادا جامعيا ليتواكب مع المفردات العلمية والتربوية الجديدة وذلك بإعداده علميا وتربويا داخل كليات التربية. إلا أن الإعداد داخل كليات التربية لا يكفي لأن الثورة المعلوماتية تتطلب نوعية من المعلمين لديها رغبة مستمرة في التعليم . إلا أن هناك جهات مسئولة عن استمرارية تعلم المعلمين وتنميتهم مهنيا ومنها التوجيه الفني وخاصة الدور الذي يقوم به الموجه الفني في تنمية المعلمين مهنيا وخاصة المتخرجين من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي ومواجهة الصعوبات التي تعوق نموهم المهني وكذلك التعرف على الاحتياجات للمعلمين المتخرجين من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي لتنميتهم مهنيا. أهداف الدراسة : سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- تحديد وظائف وأهداف التوجيه الفني في المدرسة الابتدائية في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة. 2- تحديد المفهوم الحديث لأساليب اختيار وطرق إعداد الموجهين الفنيين لمدارس التعليم الابتدائي. 3- التعرف على الأساليب التي يتبعها الموجهين الفنيين مع المعلمين المتخرجين فى كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي لتحقيق النمو المهني لهم . 4 – تحديد مؤشرات النمو المهني لمعلم المدرسة الابتدائية . 5 – التعرف على احتياجات النمو المهني للمعلم المتخرج من شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية من وجهة نظر الموجهين . 6 – تحديد الصعوبات التي تعوق النمو المهني للمعلم المتخرج من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي من التوجيه الفني للمدرسة الابتدائية من خلال أداء المعلمين أو الموجهين . 7 –وضع تصور تربوي لتحقيق استمرارية النمو المهني للمعلم المتخرج من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي . أهمية الدراسة : تأتى أهمية الدراسة من نقص عدد الأبحاث والدراسات التي تناولت التوجيه الفني داخل المدرسة الابتدائية وعلاقته بالنمو المهني لمعلم التعليم الابتدائي المتخرج من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي بكليات التربية . كما ترجع أهمية الدراسة إلى أنها محاولة توضيح نواحي القصور في أساليب اختيار وطرق إعداد الموجه الفني للمدرسة الابتدائية وكذلك ترجع أهمية الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات التربوية التي يحتاج إليها المعلم أثناء الخدمة والممارسة العلمية للعمل التعليمي تحت إشراف الموجه الفني أثناء الخدمة والممارسة العملية للعمل التعليمي تحت إشراف الموجه الفني مما يساعد على الوصول إلى مقترحات لتطوير إعداد المعلم قبل الخدمة . منهج الدراسة : استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة الدراسة حيث قامت الباحثة بعمل إطار نظري حول التوجيه الفني للمدرسة الابتدائية والنمو المهني لمعلم المدرسة الابتدائية ثم قامت بعمل دراسة ميدانية من خلال تصميم أدوات لجمع المعلومات والبيانات اللازمة لوصف العلاقة بين أداء الموجهين والنمو المهني للمعلم . أدوات الدراسة : 1 - استبيان مطبق على عينة من الموجهين الفنيين للمواد الثقافية بالتعليم الابتدائي في إدارات ( غرب طلخا – شربين – نبروه ) للتعرف على ما يقدمه الموجهون الفنيون في المدرسة الابتدائية وإسهاماتهم في تحقيق النمو المهني للمعلمين المتخرجين من كليات التربية شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية. 2 – استبيان مطبق على عينة من المعلمين المتخرجون في شعبة التعليم الابتدائي في التخصصات ( لغة عربية - دراسات اجتماعية - علوم -رياضيات ) بالإدارات السابق ذكرها للتعرف على الاحتياجات المطلوبة لتحقيق النمو المهني للمعلم المتخرج في شعبة التعليم الابتدائي بكلية التربية . نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة الميدانية عن عدة نتائج منها : 1- غالبية الموجهين الفنيين يلمون بالأهداف التي يجب أن يحققها الموجه أثناء الزيارة المدرسية . 2- اختلاف الآراء بين الموجهين الفنيين والمعلمين المتخرجين فى كلية التربية شعبة تعليم ابتدائي من حيث الأساليب التي يتبعها الموجهين الفنيين أثناء الزيارات المدرسية ففي حين يرى الموجهين الفنيين أنهم يستخدمون الأساليب الوارد ذكرها في الاستبيان أثناء الزيارات المدرسية مثل عدم مفاجأة المعلمون أثناء التدريس عقد اجتماعات مع المعلمين. إقامة حوار ديمقراطي مع المعلمين وغيرها . نجد أن المعلمين ينفون ذلك ويؤكدون على استخدام الموجهين الفنيين للطرق التقليدية القديمة أثناء الزيارات المدرسية وهى استخدام أسلوب المناجاة للمعلمين أثناء التدريس. 3- بالنسبة لأنماط العلاقات بين الموجهين الفنيين والمعلمين خريجي كلية التربية شعبة التعليم الابتدائي فقد اتفقت آرائهم في أنماط العلاقة من حيث ( الخبرة – التخطيط - الإشراف- تكامل الأدوار ) في حين اختلفت آرائهم من حيث علاقة الموجه بالمعلم كرئيس ومرؤوس – المعلم في موقف امتحان أمام الموجه والموجه مصدر للحكم على المعلمين دون مناقشة ففي حين يذكر الموجهين أن هذه الأنماط غير متواجدة في علاقاتهم بالمعلمين . نجد أن المعلمين المتخرجين من كلية التربية شعبة تعليم ابتدائي يؤكدون على وجود هذه الأنماط في العلاقة التي تربطهم بالتوجيه الفني . 4- أظهرت النتائج وجود فروق بين استجابات كلا من الموجهين الفنيين والمعلمين المتخرجين من كلية التربية شعبة التعليم الابتدائي من حيث الأساليب التي يتبعها الموجهين الفنيين في تنمية المعلمين مهنيا من حيث يرى المعلمين أن الموجهين الفنيين لا يتبعون الأساليب التي تحسن من أدائهم وتنميتهم مهنيا مثل تصميم البحوث وابتكارات جديدة للتدريس . 5- جاءت استجابات الموجهين الفنيين والمعلمين المتخرجين من كلية التربية شعبة تعليم ابتدائي متوافقة من حيث احتياجات النمو المهني للمعلمين بالرغم من إعدادهم المهني والأكاديمي داخل كليات التربية . حيث يتطلب نمو المعلم مهنيا في مجال تحضير الدروس واختيار وتصميم واستخدام الوسائل التعليمية لتقيم أداء التلاميذ داخل الفصل . 6- يواجه الموجهين الفنيين مشكلات تعوق تحقيق النمو المهني للمعلمين منها مشكلات تتعلق بالأعباء الإدارية التي يطالب بها الموجهين ومشكلات ثقافية تتعلق بتباين الخلفية التربوية بين الموجهين والمعلمين ومشكلات فنية بعدم توافر الكتب والنشرات الخاصة بالتوجيه وكثرة عدد المدارس والمعلمين الذين يشرف عليهم . في حين ترتيب المشكلات الإدارية في البداية ويليها المشكلات الفنية في حين جاءت مشكلات تباين الخلفية التربوية بين المعلمين والموجهين في النهاية مما يدل على عدم اهتمام الموجهين بهذه المشكلة.