Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التربية الإسلامية فى تنمية العلاقة بين قيم الإيمان وفعاليات السلوك /
المؤلف
حمودة، سامح نبيه عبده.
هيئة الاعداد
باحث / سامح نبيه عبده حموده
مشرف / عبد الودود محمود على مكرم
مشرف / محمد شلبى شتيوى
باحث / سامح نبيه عبده حموده
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
287 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

انطلاقاً من أن ما يعكسه سلوك الأفراد في أية أمة هو انعكاس لما تقدمه التربية لأبناء هذه الأمة ، فقد كانت الحاجة ملحة لاستجلاء معالم الشخصية المسلمة التي ينبغي أن تسعى التربية في المجتمعات الإسلامية إلى إخراجها. ولما كانت هناك مؤشرات عديدة تشير إلى وجود فجوة واضحة بين ما يظهر من واقع سلوكي لكثير من أبناء الأمة الإسلامية وبين ما تؤكده قيم العقيدة التي يدينون بها ؛ فقد كانت هناك أهمية للبحث عن دور التربية الإسلامية في تنمية العـلاقة بين قيم الإيمـان ( كما تتضح في صفات المؤمنين والمتقين في القرآن الكريم ) ، وبين فعاليات السـلوك ( كما تتضح في سلوك الذات المسلمة ) . ومن ثم فقد كانت مشكلة الدراسة الحالية . مشكلة الدراسة : يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1- ما المقصود بالشخصية المسلمة ، وما مقومات بنائها ؟ 2- ما صفات المؤمنين والمتقين كما جاءت في آيات القرآن الكريم ؟ 3- ما معايير السلوك الإسلامي التي يمكن استخلاصها استناداً إلى النص القرآني في صفات المؤمنين والمتقين ؟ 4- ما دور التربية الإسلامية في تنمية العلاقة بين قيم الإيمان وفعاليات السلوك ؟ أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي : 1- محاولة تحليل ما جاء في تفسير آيات القرآن الكريم حول صفات المؤمنين والمتقين ؛ سعياً للتوصل إلى قائمة بمعايير السلوك الإسلامي ؛ يمكن من خلالها تحديد ضوابط الفهم الواعي لقيم الشخصية المسلمة ؛ بصورة تعكس دلالات قيـم الإيمان في مؤشرات سلـوكـية ( واضحة المعايير والغايات). 2- محاولة وضع تصور مقترح لتفعيل دور التربية الإسلامية في تنمية العلاقة بين قيم الإيمان , وفعاليات السلوك. أهمية الدراسة : تتضح أهمية الدراسة الحالية في أنها تسعى إلى توضيح الصورة المثلى للشخصية المسلمة؛ وفق ما جاء في كتاب الله تعالى ، والتأكيد على أهمية ارتباط سلوكها الحياتي بالقيم التي تؤمن بها ، بحيث يأتي هذا السلوك مترجماً لقيم العقيدة الإسلامية السمحة. منهج الدراسة: أ- المنهج الأصولي: حيث اتبع الباحث بعضاً من خطوات ذلك المنهج ؛ تمثلت في محاولة تحديد المواضع التي ورد بها ذكر للمؤمنين والمتقين في القرآن الكريم ، مع محاولة تحليلها من خلال عدد من كتب التفاسير ؛ لاستخراج قائمة بمعايير السلوك الإسلامي تصلح لتكون مرجعية للحكم على سلوك الشخصية المسلمة. ب- منهج التحليل الفلسفي: حيث تحددت مشكلة الدراسة الحالية في وجود فجوة بين قيم العقيدة الإسلامية ، وبين الواقع السلوكي للكثير من أبناء المجتمع الإسلامي , ومن ثم فقد اتجهت الدراسة إلى توضيح المقصود بالشخصية المسلمة ، مع بيان مقومات بنائها ، والمعايير التي تسلك بمقتضاها ؛ بما يمكّن في النهاية من وضع تصور مقترح لتفعيل دور التربية الإسلامية في تنمية العلاقة بين قيم الإيمان وفعاليات السلوك . حدود الدراسة: حرصاً على صدق المعيار الذي يُحتكم إليه في التعرف على دلالات قيم الإيمان في سلوك الفرد المسلم فقد اقتصرت الدراسة الحالية على الآيات التي ورد بها لفظا( المؤمنين ، المتقين ) بمشتقاتهما في القرآن الكريم ( الذين آمنوا ، الذين اتقوا ، مؤمنين ، متقين ، المؤمنون ، المتقون.....الخ). وتبلغ تكرارات تلك الألفاظ في القرآن الكريم حوالي 422 موضعاً حاول الباحث تحليلها بالرجوع إلى كتب التفاسير لاستخلاص ما بها من معايير سلوكية. نتائج الدراسة: في ضوء المعالجة الفكرية لنقاط الدراسة ؛ أمكن فيما يتعلقللباحث أن يستخلص عدداً من النتائج التي يمكن إيجازها فيما يلي: بالسؤال الأول من مشكلة الدراسة والخاص بـ” المقصود بالشخصية المسلمة, ومقومات بنائها” فقد تبين أن: أولاً: أن الشخصية المسلمة هي تلك الشخصية التي تلتزم بمبادئ وأركان الإيمان والإسلام قولاً وسلوكاً ؛ سعياً نحو تحقيق العبودية الخالصة لله رب العالمين , ووفاء بمهام استخلافها في الكون. ثانياً: تتميز الشخصية المسلمة بعدد من السمات التي تجعلها قادرة على استيعاب كافة المتغيرات التي يفرضها الواقع الاجتماعي في أي عصر, والتفاعل معها وتوجيهها توجيهاً إيجابياً نحو الوجهة الإسلامية , ومن هذه السمات: - ثبات المنطلق وفعالية السلوك في إطار وحدة الغاية. - شمولية الحركة والنشاط الإنساني في إطار وحدة المنهج. - التوازن بين إشباعات النفس ومقتضيات التطبيق الواقعي للمنهج. - الإيجابية في ترجمة أصول الإيمان على برامج عمل هادفة. - التكامل بين المعتقد الإيماني والمظهر السلوكي الواقعي في الحياة. ثالثاً: استناداً النفس الإنسانية ( الحاسة الدينية –إلى المقومات الفطرية التي أودعها الخالق الدافع إلى المعرفة وحب الاستطلاع – الحاسة الخلقية ) فإن مقومات بناء الشخصية المسلمة تتحدد فيما يلي: أ0 البناء العقدي ب0 البناء العلمي والفكري ج0 البناء و فيما يتعلق بالسؤال الثاني من مشكلة الدراسة حول ” صفاتالقيمي والأخلاقي. المؤمنين والمتقين في القرآن الكريم” فقد تبين ما يلي: أولاً : في علاقة الشخصية المسلمة بالخالق جل وعلا ؛ تمثل العقيدة المحرك الأساسي لسلوك الفرد المسلم, فهي مرتبطة أوثق الارتباط بالمبادئ والقيم والأسس والعبادات والتشريعات والأخلاق الإسلامية, ومنها تنطلق مظاهر سلوكها في مستويات علاقاتها كافة . ثانياً : في علاقة الشخصية المسلمة بالكون: تتمثل مظاهر تلك العلاقة في القيام بأداء الأمانة والوفاء بالمهام التي من أجلها استخلف الإنسان في الأرض. وتتحدد مظاهر تلك العلاقة في السعي لتحكيم منهج الله , وحسن الاختيار بين البدائل المختلفة في إطار أوامر الله وشريعته. ثالثاً : علاقة الشخصية المسلمة بغير المسلمين: والأصل في هذه العلاقة هو التعارف والتآخي. وتتميز علاقة الشخصية المسلمة في هذا المستوى بين حالين مختلفين: الأول : حال التزام الطرف غير المسلم بعهوده ومواثيقه ، وعدم تعرضه لأفراد أو ممتلكات أي من المسلمين بسوء أو أذى ؛ ومن ثم يكون الإخاء والمساواة , والدعوة إلى الله بالحسنى , والوفاء بكافة العهود والالتزامات , والتزام العدل , مع أخذ الحيطة والحذر. الثاني: حال إخلال الطرف غير المسلم بعهوده وتعرضه لأي من المسلمين بالسوء؛ ومن ثم يكون إعلان المقاطعة ونقض العهود , والانخلاع من أي ولاء للأعداء سعياً نحو رفع الظلم ورد الاعتداء. رابعاً : علاقة الشخصية المسلمة بالآخرين في المجتمع المسلم ؛ وهي إما أن تكون: أ‌. علاقة في ميدان العمل , فيصبح أداء المسلم لعمله ذلك عبادة يثاب عليها , ومن ثم فقد فرض على المسلم في ذلك الميدان الالتزام بمجموعة من القيم ؛ منها: ( الصدق – الأمانة – الالتزام – الإتقان – الوفاء بالعهد – التعاون – الإيجابية ) . ب‌. علاقة اجتماعية ؛ ومن ثم يصبح الفرد مسئولاً عن رقي الجماعة وتطورها , وأساس هذه المسئولية هو الولاية المتبادلة بين أفراد المجتمع المسلم. خامساً: علاقة الشخصية المسلمة بذاتها ؛ وتعد مقدمة لضمان فعالية سلوكها في مستويات العلاقات ( السابق بيانها) ، ويعد المضمون السلوكي الأوضح في تلك العلاقة هو جهاد وفيما يتعلق بالسؤال الثالث من أسئلةالنفس, وحضها على الالتزام بقيم الإيمان. الدراسة حول ”معايير السلوك الإسلامي (الظاهري) التي يمكن استخلاصها استناداً إلى النص القرآني في وصف المؤمنين والمتقين في القرآن الكريم” فقد أمكن للباحث التوصل إلى ما يلي:- أولاً : يتحدد معنى السلوك الإسلامي على أنه: ”عمل الإنسان المسلم الإرادي المتجه نحو تحقيق مرضاة الله تعالى”. ثانياً : وضع الإسلام معايير واضحة دقيقة تحكم سلوك الفرد المسلم في مستويات علاقاته المختلفة , وقد اتضحت هذه المعايير في وصف الله تعالى لعباده المؤمنين والمتقين في القرآن الكريم , ويمكن إجمال هذه المعايير فيما يلي:- أ0 في علاقة المسلم بالخالق جل وعلا: وضع الإسلام حدوداً لا مجال أمام الفرد المسلم فيها إلا التسليم المطلق , وليس للعقل في هذا المستوى من العلاقات مجال للاجتهاد أو التفكير وعليه تمثلت هذه المعايير فيما يلي :- 1. التقوى ؛ التي تعد القيمة المحورية في سلوك الفرد المسلم . 2. الإيمان بالغيب ؛ الذي من مظاهره السلوكية : - التسليم المطلق بكل ما جاء من عند الله - التزام الأوامر واجتناب النواهي. 3. الإخلاص ؛ ومن مظاهره السلوكية: - الولاء للعقيدة والتضحية في سبيلها - البعد عن الشرك والرياء - أداء العبادة في صورتها المثلى. ب0 في مجال علاقة المسلم بالكون والمحيط البيئي ، وفيه تتضح توجيهات الإسلام في ضرورة إعمال العقل والفكر في تدبر أمور الكون ؛ وصولاً إلى المعرفة الحقة بالخالق جل وعلا, واستثماراً للطاقات المذخورة في ثنايا هذا الكون ؛ بما يحقق مهمة الإنسان في إعمار الأرض , والوفاء بمهام استخلافه في الكون. وعليه فقد تحددت هذه المعايير فيما يلي: 1. الإتقان ؛ الذي من مظاهره السلوكية: أ .أداء العمل على الوجه الأكمل ب. حسن استثمار موارد البيئة. 2. الرفق بموجودات الكون. ج0 في مجال علاقة المسلم بالآخرين من حوله: وضع الإسلام معاييرعامة ؛ تمثلت في تشريعات الإسلام في مجالي العلاقات والمعاملات التي من خلالها تنتظم أمور المجتمع المسلم, سواء في العلاقات بين أفراده , أو في علاقته بغيره من المجتمعات. وعليه فقد تمثلت تلك المعايير فيما يلي:- 1. الرحمة ؛ وتتضح دلائلها السلوكية في هذا المستوى في المظاهر التالية: ( بر الوالدين – صلة الرحم – الإحسان إلى الجار – السماحة – الوفاء – الإنفاق في سبيل الله؛ الذي يشمل صوراً عديدة منها: إعانة الفقراء و المحتاجين – كفالة اليتيم – الصدقات الجارية – إكرام الضيف – الإيثار) . 2. العدل ؛ ومن مظاهره السلوكية: أ. إعطاء كل ذي حق حقه ب. رفع الظلم عن المظلومين ج. عدم كتمان الشهادة. 3. الصدق ؛ ومن مظاهره السلوكية: أ. الوفاء بالعهود والمواثيق ب. مطابقة القول للواقع ج. اقتران العمل بالقول. 4. التعاون ؛ ومن مظاهره السلوكية: أ. الشورى ب. حب المصلحة العامة. 5. الأمانة ؛ ومن مظاهرها في هذا المستوى من العلاقات: أ. عدم الغش في المعاملات ب. رد الأمانات إلى أهلها. د0 في مجال علاقة المسلم بذاته؛ وضع الإسلام عددا من المعايير التي تحدد الواجبات السلوكية للمسلم إزاء ذاته , باعتبار أنها هي المترجمة لقيم الإيمان في باقي مستويات العلاقة ؛ ومن هذه المعايير:- 1. الصبر ؛ ومن مظاهره السلوكية: أ. القدرة على تحمل الشدائد ب. جهاد النفس والبعد عن المعاصي ج. العفة وعدم التطلع إلى المحارم د. العفو. 2. الحلم؛ ومن مظاهره السلوكية: أ. قوة الإرادة ب. كظم الغيظ. 3. الحياء ؛ في القول والسلوك. 4. الشجاعة ؛ ومن مظاهرها السلوكية: أ. تحمل شدائد القتال وعدم الفرار من ساحته ب. الاعتراف بالخطأ والتقصير ج. التزام قول الحق دائماً. 5. الأمانة ” صيانة النفس والمحافظة عليها ” ؛ ومن مظاهرها السلوكية :النظافة والاهتمام بالصحة. 6. التوازن : حيث جاءت رسالة الإسـلام متـوازنة شامـلة لعنصري التكوين البشري ( المادي والروحي ) ؛ بما يحقق رسالة وفيما يتعلق بالسؤال الرابع حول ”دور التربية الإسلاميةالإنسان في هذا الوجود. في تنمية العلاقة بين قيم الإيمان وفعاليات السلوك ” ؛ يمكن استخلاص النتائج التالية:- أولاً: تتعدد ميادين التربية الإسلامية لتشمل الجوانب المختلفة للنفس البشرية ؛ إذ إنها تضم النواحي العقلية والجسمية والروحية. وقد اهتم منهج الإسلام بتربية الإنسان كله: مشاعره ، ووجدانه ، وروحه , وعقله , وجسمه ؛ حين حدد مهمة لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم بقوله تعالى: الرسول يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين , (ومن ثم التربية(آل عمران 3/164) ؛ فالآية الكريمة تبين أن مهمة الرسول . يتلو عليهم آياتهالإسلامية) تمتد لتشمل الميادين التالية: أ0 ميدان العقيدة: . ج0 ميدان البناء العلمي يزكيهم ب0 ميدان القيم وتعديل السلوك وتزكية النفس: . د0 ميدان الإعداد الوظيفي والبناء ويعلمهم الكتاب والفكري وتقديم المعارف: . ثانياً: يقوم المنهج التربوي في القرآن الكريم على والحكمة السلوكي العملي: أسس تربوية ثلاثة هي:- أ0 المحاكمة العقلية ب0 العبرة والتاريخ ج0 الإثارة الوجدانية. وهذه الأسس تمثل الركائز التي ينبثق منها عددُ من الطرائق والأساليب الفرعية التي تتكامل فيما بينها لتخاطب عناصر الكينونة الإنسانية كافة. ثالثاً : تواجه التربية الإسلامية المعاصرة عدداً من الإشكالات ( المصاحبة للنظام العالمي الجديد, وما يعرف بالعولمة ) في سبيل تحقيق هدفها في بناء شخصية قادرة على إعادة البناء الحضاري للأمة , ومن أهم هذه الإشكالات: أ0 التشكيك في العقيدة الإسلامية, وزعزعة ثوابتها المستقرة في نفوس أبناء الأمة. ب0 عرض النموذج الغربي على أنه النموذج الأقوم والأفضل لبناء الحضارة وتحقيق التقدم. ج0 تمزق العالم الإسلامي المعاصر وتفرق أبنائه. د0 قصور دور مؤسسات التربية التقليدية في الحفاظ على هوية المجتمع. هـ0 تزايد معدلات الجرائم والانحرافات الخلقية بين أبناء المجتمعات الإسلامية. و0 تغلب المصالح الفردية على المصالح العامة ( فقدان الانتماء). رابعاً: يتضح دور التربية الإسلامية في تنمية العلاقة بين قيم الإيمان وفعاليات السلوك فيما في مجال البناء العقدي: 1. إبراز خصائص العقيدة الإسلامية, ومرونتها وشمولهايلي: واتساعها, وقدرتها على احتواء كافة المستجدات والمتغيرات. 2. التأكيد على قيمة العمل في الإسلام وأهميته في تحقيق التقدم الحضاري. 3. تهيئة المناخ الاجتماعي الذي يحقق الارتباط بين قيم الإيمان ومعايير العمل والإنجاز. 4. تحديد معالم الشخصية المسلمة التي تسعى التربية الإسلامية لإعدادها ؛ لتكون قادرة على إعادة البناء الحضاري للأمة ؛ تلك الشخصية التي تتمتع بـ:- أ0 عقيدة راسخة ؛ تهبها أساليب للتفاعل ومعايير للانتقاء , يمكن من خلالها أن تنفتح على تجارب الآخرين بروح إسلامية. ب0 عقلية متفتحة قادرة على محاكاة كل ما هو محقق لارتقاء المجتمع , في ذات في مجال البناء العلمي: 1-الوقت الذي تلفظ فيه كل ما يخالف قيمها وثقافتها. تعليم العلوم الإسلامية التي توجه الإنسان المسلم إلى السلوك السوي والصراط المستقيم. 2- تفتيح طاقات الإنسان وقابلياته التي لا حدود أمامها للتعامل مع الكون من حوله , وتوسيع إمكاناته للاكتشاف والإبداع . 3- التدريب على قبول التغيير, انطلاقا من أنه سنة كونية , ومن ثم يمنحه ذلك فرصة في صياغة مصيره ومصير أمته, ليتغلب على التحديات التي تواجهه. 4- التدريب على المنهجية العلمية, والتفكير الحر المتفتح في إطار قواعد الإسلام. 5- تطوير المهارات الفنية والتكنولوجية لسد احتياجات المجتمع , مع تزويد المتعلمين بهذا النوع من التعليم بقدر من الثقافة في مجال البناء القيمي : 1- إكسابالإسلامية والرؤية الحضارية لدورهم في المجتمع. الناشئة من أبناء المجتمع معايير السلوك الإسلامي ومظاهر السلوك المعبرة عنها. 2- تكوين القيم الإنتاجية والتخطيطية , باعتبارها متطلبات أساسية لتحقيق التقدم. 3- المحافظة على قيم المجتمع الإسلامي في ظل تحديات التغير الاجتماعي الذي هو حقيقة واقعة. 4- تخليص المجتمع من القيم السلبية التي تعوق التنمية والتقدم , كالسلبية والتواكل, والانتهازية والنفاق والتقليد الأعمى.