Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور العوامل البيئية فى اختيار عضو البرلمان :
المؤلف
حجازى, محمود عثمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عثمان حجازى
مناقش / السيد عليوة
مشرف / رمضان محمد بطيخ
مناقش / محمد ابو السعود حبيب
الموضوع
الأحزاب السياسية - مصر. الهيئات التشريعية - مصر. مجلس الشعب - مصر. الهيئات التشريعية - الأعضاء والعضوية. القانون الدستوري - مصر. عضو البرلمان - مصر.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
593 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قانون عام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

وتدور هذه الدراسة حول أهم عناصر الديمقراطية النيابية ، ألا وهو (إختيار عضو البرلمان) فى إطار البيئة الدافعة له إلى البرلمان المنتخب ، فلا يمكن التفسير الصحيح لعملية اختياره أو انتخابه إلا بالرجوع إلى النظام الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والسياسى والقانونى والعقائد السائدة والقيم والتقاليد الموروثة لهذا المجتمع أو ذاك (1) حيث أن هذه العوامل هى البوتقة التى يخرج منها عضو البرلمان ، فهل يخرج نائباً صحيحاً ، قوياً ، ناضجاً ، أم يخرج مشوها قاصراً – قزماً لذلك فإن هذه الدراسة لا تتعرض كما هو مألوف ، عن اختيار عضو البرلمان منذ بدء العملية الانتخابية بالترشيح وانتهاءاً بفرز الأصوات وإعلان النتائج كمنظومة قانونية وإجرائية فقط ، بل ستحاول أن تؤصل عملية الاختيار فى إطار المشكلات الاجتماعية المحيطة به .
فالعملية الانتخابية التى تجرى لاختيار عضو البرلمان ليست مجرد آلية للتغيير السياسى الدورى لأعضاء البرلمان ، بل هى انعكاس مباشر للتاريخ السياسى للمجتمع فى لحظة تاريخية معينة ، إذ تسلط الأضواء على الكيفية التى يعمل بها النظام السياسى والاجتماعى ، وتنكشف خصوصياته ومشكلاته وعوامل قوته ومناطق ضعفه ، لأن الانتخابات العامة هى حالة فوران مجتمعى تعبئ فيها كل القوى طاقاتها وقدراتها ، بهدف إيجاد موقع لها فى البرلمان المنتخب (1) .
والمقصود بالبيئة فى هذه الدراسة أنها أداة تحليلية(2) لحركات التفاعل والنشاطات الاجتماعية ، وبما يحمله المجتمع من موروثات تأصلت فيه وصارت قيم قد تكون سلبية أو إيجابية تحدد وتوجه سلوكيات وأحساسيس الأفراد والجماعات فى بيئة اجتماعية قوامها أوضاع اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية .
إن عملية اختيار عضو البرلمان فى البيئات التى تقع فيها مجتمعاتنا النامية ، تمر بأزمة كبيرة بين وجود أنظمة تقبل أو لا تقبل ، أو وجود مؤسسات حزبية حقيقية أم شكلية ، أو وجود منظومة قانونية مدعمة أو مقوضه، أو وجود نظام تربوى للتنشئة السياسية يدفع فى اتجاه الإصلاح ، أو يدفع إلى السلبية واللامبالاة والانعزالية ، أو فى وجود مجموعة العوامل المتكاتفة بهدف تخليص البيئة من تخلفها الثقافى الموروث عن العصبيات العائلية والقبلية ، التى تدفع تلك العوامل فى الاتجاه المضاد للعنف سواء عنف الدولة أو عنف المواطن ، وهل الهدف من الانتخاب هو تقديم خدمة أم مصلحة عليا ، كل هذه الافتراضات التى سأقوم ببحثها فى هذه الدراسة للوصول إلى نتائج إصلاحية لمجتمعاتنا كأحد سبل النمو والتقدم .إن هذه الدراسة قد رصدت هذه المشكلة من جوانب عديدة.