الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتكمن أهمية البحث في التعرف على الجانب الفقهي عند الإمام ابن الجوزي، وجمع اختياراته الفقهية في أحكام الأسرة، وكون أحكام الأسرة من الموضوعات التي تنظم حياة الناس وترتبط بشؤونهم، وإثراء الفقه المقارن. أما إشكالية البحث فهي: فقه أحكام الأسرة من الموضوعات الفقهية التي يكتنفها كثير من الإشكالات، والإمام ابن الجوزي الذي لم تتسلط الأضواء على جهوده، ومنهجه الفقهي الذي لم يلق عناية كبيرة. لذا كانت أسئلة البحث كما يلي: من الإمام ابن الجوزي وما مكانته العلمية؟ وما آراؤه الفقهية في أحكام الأسرة؟ وما جهوده في إثراء الفقه الإسلامي؟ وهل كان تابعا للدليل أم لمذهبه؟ وجاء الجواب في أهداف البحث وهي: إبراز شخصية الإمام ابن الجوزي، ومكانته العلمية، والتعرف على اختياراته الفقهية في أحكام الأسرة، وبيان جهوده في الفقه الإسلامي. وقد جاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس، فالتمهيد عن ابن الجوزي وحياته، والباب الأول في اختياراته في النكاح وفيه فصلان، الفصل الأول في أحكام النكاح والولاية والإشهاد، وفيه أربعة مباحث، والفصل الثاني في أحكام الأنكحة المحرمة والصداق والقسمة، وفيه أربعة مباحث، والباب الثاني في اختياراته في الآثار المترتبة على النكاح، وفيه فصلان، الفصل الأول في أحكام الطلاق والخلع والظهار، وفيه ثلاثة مباحث، والفصل الثاني في أحكام اللعان والعدة والرضاع والنفقة، وفيه أربعة مباحث. ومن أهم نتائج البحث: اعتبار الإمام ابن الجوزي من أئمة المذهب الحنبلي المعتبرين، كما أن له آراءه الفقهية المعتمدة في المذهب، وهو في معظم الأحوال يسير وفق مذهبه الحنبلي ولا يخرج عنه إلا قليلا، واستطاع أن يقدم منظومة فقهية عن أحكام الأسرة من خلال كتبه ومؤلفاته. وأهم توصيات البحث: الاهتمام بدراسة تراثنا الفقهي العظيم، وإبرازه، وتقديمه للناس بصورة عصرية لائقة، والاهتمام بكتب الإمام ابن الجوزي وشرحها وتنقيحها وبخاصة في جانب الفقه، وذلك بإقبال طلاب العلم ومتخصصي الشريعة من الباحثين والدارسين على هذه الكتب ودراستها والاعتناء بها. |