الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عرفت منظمة اليونسكو( UNESCO, 2005: 12) مهارات التنوربانها القدرة على فهم النصوص المكتوبة أو المطبوعة، وتفسيرها، والقدرة كذلك على إنشاء النصوص بطريقة مبتكرة فى سياقات مختلفة. ووضح (Montoya, 2018) أيضا أن مهارات التنور تضمن استمرارية التعليم، لتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم وتنمية معارفهم، والقدرة على التواصل مع مجتمعهم الواسع . كما تعتبر مهارات التنور عمليه طويلة المدى، وواحدة من أهم احتياجات التعلم الأساسية للأطفال والمتعلمين الصغار وكذلك البالغين، وهذا هو جوهر استمرارية التعليم .وقد أكد روسيل ( Rowsell, 2012) أهمية مهارات التنور، ووضح المرحلة العمرية التي يستطيع فيها المتعلمون ممارسة مهاراتها، وتدعيم هذه الممارسات في المواقف المتشابهة. فالمتعلمون يمارسون مهارات التنور في مواقف حقيقية؛ فبدون مهارات التنور لن تنمى مهارات التعلم الأخرى، فمهارات التنورتتطلب استخدام مهاراتى الاستماع والتحدث، وكذلك تتطلب ممارسة القراءة والكتابة بشكل مستمر لاكتساب معرفه أكثر. مما يعني أن مهاراتى القراءة والكتابة مهمة جدا لعملية التعلم، وهي مهارات ضرورية ينبغي أن يهتم بها ليس فقط معلمو اللغة، ولكن ينبغي أن يؤكدها معلمو جميع المواد الدراسية الأخرى.وقد قسم كريستيسين (Christensen, 2000) مهارات التنور إلى ست مهارات فرعية كما يلى: المفردات: وهى معرفة أسماء الأشياء وتعتبر مهارة مهمة جدا للأطفال، يجب أن يمتلكوها عندما يتعلمون القراءة. والحافز أو الدافع للكتابة وهو ما يعكس اهتمام الطفل ومتعته بالكتب، والسرد: وهي القدرة على فهم القصص وإعادة قصها، ووصف أحداثها. ومعرفة دلالة الكلمات ومعرفة أن هذه الكلمات لها معان تختلف من شخص لآخر، والوعي الكتابي وهو أن الكتابة باللغة الإنجليزية لها قواعد أساسية. والوعي الصوتي أي القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة في الكلمات.وترتبط الكفاءة الذاتية ارتباطا وثيقا بمهارات التنور، وهذا ما أوضحه كل من (Kurbanoglu, Akkoyunlu, & Umay, ,2006; Reeves & Chiang,2019, Saribes, Teksoz & Ertepinor, 2014). الذين أشاروا إلى أن مفهوم الكفاءة الذاتية نبع أساسا من النظرية المعرفية الاجتماعية لباندورا عام1960 . وهناك العديد من الباحثين الذين أكدوا وجهة النظر التي ترى أن الكفاءة الذاتية هي أفضل نتاج لسلوكيات الفرد.وقد أشارباجاريس Pajares,2002) ( إلى نظرية باندورا المعرفية الاجتماعية ” الكفاءة الذاتية”، وقدراتها البشرية الأساسية الخمس التي قدمت لأول مرة عام 1977، والتي ترى أن البشر لديهم قدرة على الترميز، والتخطيط لاستراتيجيات بديلة، والتعلم من خلال الخبرة غير المباشرة، التنظيم الذاتي والانعكاس الذاتي. كل هذه القدرات تمكن الناس من تحديد أهدافهم قبل البدء في العمل أو اتخاذ إجراء آخر، ويجب أن يكون لدى الناس اعتقاد حول أدائهم وقدراتهم على القيام بعمل معين. هذا هو جوهر النظرية المعرفية الاجتماعية.وتم تعريف الكفاءة الذاتية على أنها الأحكام الشخصية لقدرات الفرد على تنظيم وتنفيذ مسارات العمل لتحقيق أهداف محددة، أو على أنها معتقدات الناس حول قدراتهم على إدارة الأحداث المؤثرة في حياتهم(Bandura, 1995: 434) . ويمكن تعريفها أيضا على أنها ” اعتقاد شخصي بأن المرء قادر على القيام بما يتطلبه الهدف، كالتخطيط والعمل لإنجاز مهمة على مستوى معين من الجودة ” (Dellinger, Bobbett, Olivier, & Ellett, 2008: 752). |