الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
الناسور العجزي العصعصي هو مرض يصيب الجلد والأنسجة تحت الجلد في أو بالقرب من الجزء العلوي من شق الولادة في الأرداف. يقدر حدوث هذا المرض بحوالي 26 حالة لكل 100.000 نسمة ومتوسط العمر عند ظهور المرض هو 19 عامًا لدى النساء و21 عامًا عند الرجال. بشكل عام، يكون الرجال أكثر عرضة من 2 إلى 4 مرات لهذا المرض.
هناك عوامل مساهمة في حدوث مرض الناسور العصعصي ومنها البدانة والجلوس لفترات طويلة والتاريخ العائلي الإيجابي ووجود الشعر في هذه المنطقة من الجسم. ورغم ذلك فان الآلية الدقيقة لتطور المرض غير مؤكدة.
مرض الناسور العجزي العصعصي ناتج عن إصابة بصيلات الشعر بالتهاب مزمن مستمر مما يؤدي الي حدوث التهاب وخراج تحت الجلد فيدخل الشعر بعد ذلك إلى تجويف الخراج ويثير تفاعل أنسجة الجسم ضد هذا الجسم الغريب. ينتج عن ذلك تقيح مزمن بشق الولادة بين الارداف ويحدث تفريغ للصديد والافرازات من خلال فتحة الناسور.
تتطلب مبادئ الاستراتيجيات الجراحية استئصال تام للناسور، والالتآم التام للجلد المغطي، والوقاية من حدوث ارتجاع للمرض. هناك العديد من الطرق الجراحية لعلاج هذا المرض منها الطريقة المفتوحة وفيها يُترك الجرح مفتوحًا حتى يلتئم بأنسجة حبيبية، أو قد يكون مغلقًا من البداية بإغلاق خط منتصف الجسم أو باستخدام سديله ليمبرج او ديوفورمينتال او باسكوم او كاريداكيس. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن توافق في الآراء بشأن العلاج الأمثل.
هدف البحث:
المقارنة بين سديلة ديوفورمينتال وسديلة ليمبرج في علاج مرض الناسور العصعصي المعقد من حيث درجة الكفاءة والنتائج علي المدي القصير.
طريقة البحث:
وقد اجريت هذه الدراسة بقسم الجراحة العامة بكلية الطب- مستشفيات جامعة بنها في الفترة من شهر يناير 2022 وحتى شهراكتوبر 2023.
قد اشتملت هذه الدراسة على 64 حالة تم تقسيمهم الى مجموعتين كل منهما 32 حالة. المجموعة الاولي تم علاجهم جراحيا بطريقة سديلة ديوفورمينتال بينما خضع مرضى المجموعة الثانية للعلاج الجراحى بطريقة سديلة ليمبرج.
وقد خضع جميع المرضى الي الاتي:
أخذ التاريخ المرضى وفحص اكلينيكي كامل وفحص المنطقة ما بين الأرداف لتقييم حالة الناسور العصعصى الموجود وعدد فتحاته على الجلد ودرجه تعقيده.
اجراء التحاليل الطبية الازمة مثل صورة دم كاملة وظائف كبد وكلي وسكر عشوائي بالدم وعوامل النزف والتجلط والفيروسات الكبدية.
نتائج هذه الدراسة:
كلتا الطريقتين نجحتا في علاج الناسور العصعصى المزمن المعقد بطريقة فعالة وأمنه ولكن سديلة ديوفورمينتال كانت افضل من ناحية قصر مدة التأم الجرح والعودة للعمل و انخفاض معدل حدوث المضاعفات (مثل الاتهابات وعدوي الجرح وتجمع دموي وصديدي تحت الجرح وحدوث غرغرينا بجزء من السديله ) و رضى المرضي عن الاجراء الجراحي.
التوصيات:
نوصى بتطبيق سديلة ديوفورمينتال كخيار أفضل لعلاج الناسور العصعصى المزمن المعقد.
كما نوصي بوجود دراسات تضم أعدادا أكبر وفترات متابعة أطول وذلك لعمل تقييم أفضل لمعدل رجوع المرض ونسبه حدوث المضاعفات ومدي رضا المرضي عن كل من الطريقتين.