Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمائر الجنائزية للجاليات الاجنبية فى مدينة الاسكندرية فى عصر أسرة محمد على ١٢٢٠ - ١٣٧٢هـ / ١٨٠٥ - ١٩٥٣م :
المؤلف
مهنى، جيهان عزت على.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان عزت على مهنى
مشرف / حجاجى ابراهيم محمد
مشرف / تفيدة محمد عبد الجواد
مناقش / شادية الدسوقي عبد العزيز كشك
مناقش / ابراهيم صبحي السيد غندر
الموضوع
الآثار الاسلامية - مصر - الاسكندرية - 1805 - 1953م. الآثار المسيحية - مصر - الاسكندرية - 1805 - 1953م. العمارة الاسلامية - مصر - الاسكندرية - 1805 - 1953م.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
827 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
9/9/2024
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

معلوم أن فن العمارة من أهم الفنون الإنسانية التي تعبر عن حضارة الشعوب، ويرتبط هذا الفن بالطريقة التي يتم فيها البناء، بصرف النظر عن نوعية المباني أو شكلها أو الكيفية التي تتم بها هذه العملية، وتعتبر عمائر الجاليات في مصر مرحلة من مراحل التطور المعماري بما تحتويه من تخطيط وطرز وعناصر معمارية وفنية وخاصة العمائر الجنائزية وهى التي يقصد بها تلك العمائر التي أعدت للإنسان عقب وفاته، سواء كانت مخصصة لغسل جسد المتوفى (مغاسل الموتى) ثم تأدية صلاة الجنازة عليه في مصلى خصص لهذا الغرض، والأبنية التي خصصت لدفن وحفظ الرفات البشرية (الجثث، العظام، رماد) لشخص واحد أو أكثر، عبر العصور، كما كان لكل طائفة نظام للدفن خاص بها، يعتمد على معتقدهم الدينى الخاص بهم، وبالتالي تم إنشاؤه في المقام الأول هياكل تحت الأرض لدفن الرفات فكانت متنوعة ما بين لحد أو شق في باطن الأرض أو فسقية، أو قبو أو حجرة دفن، يرتفع عليها النصب التذكاري وهو مصلى أو مزار المقبرة ويكون مجسم لكوخ، أو منزل، أو كنيسة، أو واجهات مبنى، أو تراكيب أو توابيت، أو أبراج دائرة، أو مزارات مقتبسة من الحضارات المختلفة مثل الأهرامات أو المعابد اليونانية الرومانية، اعتماداً على المعتقدات الشائعة المتعلقة بالموقع من العالم الآخر لتخليد وتكريم المتوفى، وقد عكست العمائر الجنائزية من خلال الزخارف والنقوش وحجم وشكل المقبرة، عن العقائد الدينية، والعادات والتقاليد، الحالة الاقتصادية، من بين المدن التى أحتوت على أروع العمائر الجنائزية التي تعد متحفا يحشد بالأعمال فنية التي تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين هى مدينة الإسكندرية التى تعتبر مركز تجمع وجذب للجاليات الأجنبية بكل طوائفها وعقائدهم الدينية، التى تحتوى على جبانات مسورة التى تضم رفات المشاهير الأرمن والإيطاليين والأنجليز وقتلى الحرب العالمية (الأولى والثانية) واليونانيين واليهود والسوريين من أدباء وفنانين وسياسيين واقتصاديين وغيرهم.