Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتحسين جودة البيئة التعليمية بمدراس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة/
المؤلف
محمد، لطيفة محمد علي.
هيئة الاعداد
مشرف / رجب عليوة علي حسن
مشرف / هالة أحمد إبراهيم الجلاد
مشرف / إكرام عبد الستار دياب
مشرف / إيمان أحمد هاني
الموضوع
التعليم التربية
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
292ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

انطلاقًا من شعار التعليم للجميع Education For All، وأن التعليم هو أكثر العناصر تأثيرًا في مكافحة الفقر وتحسين نوعية الحياة، حرصت مصر من خلال وزارة التربية والتعليم والمجتمعات المحلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على إنشاء مؤسسات التعليم المجتمعي بأنماطها المختلفة التي تضم مدارس المجتمع، ومدارس الفصل الواحد، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصغيرة، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة، وتتسم هذه المدارس بمرونة الخدمة التعليمية المقدمة بها، حيث تقوم الدراسة بها على عدة مستويات بنفس الفصل بالإضافة إلي التكوين المهني للدراسين، كما أنها تختص بممارسة العديد من الأنشطة، وإكساب الطلاب العديد من المهارات الفنية والمهنية، لإكسابهم القدرة على تولي الأعمال التي تساعدهم على الكسب ومواجهة ظروف الحياة الاقتصادية، وتقبل هذه المدارس البنات والبنين في سن من (14- 16) عامًا وتكون الأولوية للبنات.
وتُعد بيئة التعليم داخل التعليم المجتمعي من أهم الأسس التي يجب العمل على تحسين جودتها وتطويرها، لتحقيق المخرجات المرغوبة والوصول إلى الأهداف المرجوة، حيث تسهم بيئة التعلم الجاذبة في تحسين مستويات التفكير العليا وإكساب المهارات والمعارف لدى الطلاب، كما أنها توجه سلوك الطلاب وتوجههم نحو تحقيق أهدافهم التعليمية، فالبيئة التعليمية تمثل عنصرًا مهمًا من عناصر العملية التعليمية بشكل عام وعملية الاتصال بين المعلم والمتعلم بشكل خاص، لذلك لابد من إحداث التفاعل الديناميكي المستمر بين العناصر الأخرى، من أجل إكسابه الخبرات التعليمية الجديدة، وتعديل سلوكه بالاتجاه المرغوب فيه.
 مشكلة الدراسة
تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تحسين جودة البيئة التعليمية بمدارس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
وكذلك الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الإطار الفكري والمفاهيمي لمدارس التعليم المجتمعي؟
2- ما أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة للتعليم المجتمعي وما هي خبرات بعض الدول في ذلك؟
3- ما أهم متطلبات تحسين جودة البيئة التعليمية في مدراس التعليم المجتمعي؟
4- ما التصور المقترح لتحسين جودة البيئة التعليمية بمدراس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
 أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الآتي:
1. وضع إطار مفاهيمي يتناول التعليم المجتمعي من حيث (النشأة، والفلسفة، والأهداف، والأهمية، والخصائص، والمبادئ).
2. توضيح أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة ذات الصلة بالتعليم المجتمعي، وخبرات بعض الدول في هذا المجال.
3. الوقوف على أهم متطلبات تحسين جودة البيئة التعليمية في مدارس التعليم المجتمعي.
4. تقديم تصور مقترح لتحسين جودة البيئة التعليمية بمدراس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
 أهمية الدراسة
تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي:
أولًا: الأهمية النظرية:
تنبع أهمية الدراسة من تناولها لموضوع التعليم المجتمعي؛ حيث يُعد من الاتجاهات التربوية الحديثة التي تسعي الدول لتبنيها، وذلك لإعداد الفرد للحياة، وتزويده بالمهارات والكفايات المناسبة؛ حيث تُسهم الدراسة في تعميق فلسفة التعليم المجتمعي وأهم متطلباته، كما يمكن أن تساعد الدراسة الحالية في تكوين قاعدة ينطلق منها باحثون آخرون، للكشف عن المزيد من الحقائق المتعلقة بالتعليم المجتمعي، وأيضًا تنبع أهميتها من حاجة مدراس التعليم المجتمعي لمثل هذه الدراسات لإحداث النقلة النوعية في مخرجاتها.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
تعالج الدراسة موضوعًا من الموضوعات الحيوية الذي يحتمه الواقع بكل مقوماته وخصائصه، حيث تساعد في تطوير مدارس التعليم المجتمعي وتفعيل دورها في العملية التعليمية، والوصول إلى أهم جوانب القصور ومحاولة علاجها، كما تفيد هذه الدراسة المسئولين عن التعليم بما تقدمه من توضيح وتفسير لأهم الآليات التي تساعد في تحسين بيئة التعلم بمدراس التعليم المجتمعي، كما إنها تسهم في التطوير المستقبلي لمواصفات تصميم مدارس التعليم المجتمعي بمصر، بما يحقق تكافؤ الفرص التعليمية لكافة أفراد المجتمع، كما أنها تساعد في التعرف على مواصفات بيئة التعلم الجاذبة ذات الجودة، والتي تعمل على إكساب الطلاب الخبرات والمعلومات والمهارات التي تواكب الاتجاهات العالمية المعاصرة.
 حدود الدراسة
 الحدود الموضوعية: تحديد واقع مدارس التعليم المجتمعي على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (بيئة التعلم - المشاركة المجتمعية).
 الحدود المكانية: الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.
 الحدود الزمنية: العام الدراسي 2022/2023.
 منهــــــج البحـــث وإجراءاتـــه:
اعتمد البحث الحالي المنهج الوصفي، للحصول على معلومات كاملة عن الواقع القائم، بغرض الوصول إلى نتائج عملية يتم تفسيرها بطريقة موضوعية، ومنهجية علمية صحيحة.
وفي ضوء المنهج المستخدم والأدوات المساعدة له جاءت الإجراءات على النحو التالي:
 تحليل مشكلة البحث إلى عناصر، وتحديد العناصر التي تتطلب البحث، مما يساعد
على تحديد نوع البيانات المطلوبة.
 جمع البيانات والمعلومات من خلال الاطلاع على المصادر الأساسية، من حيث القرارات والمؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، بالإضافة إلى المصادر العربية والأجنبية.
 الدراسة الميدانية والتي تضمنت الأداة والعينة وتحليل النتائج.
 تلخيص النتائج ومناقشتها والوصول إلى التصور المقترح.
 عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية العنقودية من الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية ومدارس التعليم المجتمعي بها؛ حيث بلغ حجمها (240) مشاركًا من قيادات التعليم المجتمعي وأعضاء وحدات قياس الجودة ومديري المدارس المجتمعية ومعلميها.
النتائج
توصلت الدراسة إلى:
1. غياب ثقافة مدارس التعليم المجتمعي حول معايير الجودة.
2. ضعف تقديم دورات تدريبية لتعزيز مهارات العاملين بمدارس التعليم المجتمعي.
3. القصور في وجود نظام تحفيزي مناسب وعادل لممارسة تحقيق جودة البيئة التعليمية.
4. ضعف توفير الاحتياجات والخدمات لتأدية مهام الوظيفة بصورة فعالة.
5. اعتبار عمليات تفعيل معايير الجودة عبء إضافي على العاملين، مما يُنشئ تصورًا سلبيًا نحوها.
6. القصور في وجود نظام تحفيزي مناسب وعادل لممارسة تحقيق جودة البيئة التعليمية، مما يؤدي إلى ضعف نشر ثقافة الجودة في مدارس التعليم المجتمعي.
7. قصور في تنفيذ المقترحات الإيجابية، مما يؤدي إلى غياب الدافعية نحو المبادرة الذاتية لتحقيق الجودة.
انطلاقًا من شعار التعليم للجميع Education For All، وأن التعليم هو أكثر العناصر تأثيرًا في مكافحة الفقر وتحسين نوعية الحياة، حرصت مصر من خلال وزارة التربية والتعليم والمجتمعات المحلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على إنشاء مؤسسات التعليم المجتمعي بأنماطها المختلفة التي تضم مدارس المجتمع، ومدارس الفصل الواحد، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصغيرة، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة، وتتسم هذه المدارس بمرونة الخدمة التعليمية المقدمة بها، حيث تقوم الدراسة بها على عدة مستويات بنفس الفصل بالإضافة إلي التكوين المهني للدراسين، كما أنها تختص بممارسة العديد من الأنشطة، وإكساب الطلاب العديد من المهارات الفنية والمهنية، لإكسابهم القدرة على تولي الأعمال التي تساعدهم على الكسب ومواجهة ظروف الحياة الاقتصادية، وتقبل هذه المدارس البنات والبنين في سن من (14- 16) عامًا وتكون الأولوية للبنات.
وتُعد بيئة التعليم داخل التعليم المجتمعي من أهم الأسس التي يجب العمل على تحسين جودتها وتطويرها، لتحقيق المخرجات المرغوبة والوصول إلى الأهداف المرجوة، حيث تسهم بيئة التعلم الجاذبة في تحسين مستويات التفكير العليا وإكساب المهارات والمعارف لدى الطلاب، كما أنها توجه سلوك الطلاب وتوجههم نحو تحقيق أهدافهم التعليمية، فالبيئة التعليمية تمثل عنصرًا مهمًا من عناصر العملية التعليمية بشكل عام وعملية الاتصال بين المعلم والمتعلم بشكل خاص، لذلك لابد من إحداث التفاعل الديناميكي المستمر بين العناصر الأخرى، من أجل إكسابه الخبرات التعليمية الجديدة، وتعديل سلوكه بالاتجاه المرغوب فيه.
 مشكلة الدراسة
تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تحسين جودة البيئة التعليمية بمدارس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
وكذلك الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الإطار الفكري والمفاهيمي لمدارس التعليم المجتمعي؟
2- ما أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة للتعليم المجتمعي وما هي خبرات بعض الدول في ذلك؟
3- ما أهم متطلبات تحسين جودة البيئة التعليمية في مدراس التعليم المجتمعي؟
4- ما التصور المقترح لتحسين جودة البيئة التعليمية بمدراس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟
 أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الآتي:
1. وضع إطار مفاهيمي يتناول التعليم المجتمعي من حيث (النشأة، والفلسفة، والأهداف، والأهمية، والخصائص، والمبادئ).
2. توضيح أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة ذات الصلة بالتعليم المجتمعي، وخبرات بعض الدول في هذا المجال.
3. الوقوف على أهم متطلبات تحسين جودة البيئة التعليمية في مدارس التعليم المجتمعي.
4. تقديم تصور مقترح لتحسين جودة البيئة التعليمية بمدراس التعليم المجتمعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
 أهمية الدراسة
تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي:
أولًا: الأهمية النظرية:
تنبع أهمية الدراسة من تناولها لموضوع التعليم المجتمعي؛ حيث يُعد من الاتجاهات التربوية الحديثة التي تسعي الدول لتبنيها، وذلك لإعداد الفرد للحياة، وتزويده بالمهارات والكفايات المناسبة؛ حيث تُسهم الدراسة في تعميق فلسفة التعليم المجتمعي وأهم متطلباته، كما يمكن أن تساعد الدراسة الحالية في تكوين قاعدة ينطلق منها باحثون آخرون، للكشف عن المزيد من الحقائق المتعلقة بالتعليم المجتمعي، وأيضًا تنبع أهميتها من حاجة مدراس التعليم المجتمعي لمثل هذه الدراسات لإحداث النقلة النوعية في مخرجاتها.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
تعالج الدراسة موضوعًا من الموضوعات الحيوية الذي يحتمه الواقع بكل مقوماته وخصائصه، حيث تساعد في تطوير مدارس التعليم المجتمعي وتفعيل دورها في العملية التعليمية، والوصول إلى أهم جوانب القصور ومحاولة علاجها، كما تفيد هذه الدراسة المسئولين عن التعليم بما تقدمه من توضيح وتفسير لأهم الآليات التي تساعد في تحسين بيئة التعلم بمدراس التعليم المجتمعي، كما إنها تسهم في التطوير المستقبلي لمواصفات تصميم مدارس التعليم المجتمعي بمصر، بما يحقق تكافؤ الفرص التعليمية لكافة أفراد المجتمع، كما أنها تساعد في التعرف على مواصفات بيئة التعلم الجاذبة ذات الجودة، والتي تعمل على إكساب الطلاب الخبرات والمعلومات والمهارات التي تواكب الاتجاهات العالمية المعاصرة.
 حدود الدراسة
 الحدود الموضوعية: تحديد واقع مدارس التعليم المجتمعي على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (بيئة التعلم - المشاركة المجتمعية).
 الحدود المكانية: الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.
 الحدود الزمنية: العام الدراسي 2022/2023.
 منهــــــج البحـــث وإجراءاتـــه:
اعتمد البحث الحالي المنهج الوصفي، للحصول على معلومات كاملة عن الواقع القائم، بغرض الوصول إلى نتائج عملية يتم تفسيرها بطريقة موضوعية، ومنهجية علمية صحيحة.
وفي ضوء المنهج المستخدم والأدوات المساعدة له جاءت الإجراءات على النحو التالي:
 تحليل مشكلة البحث إلى عناصر، وتحديد العناصر التي تتطلب البحث، مما يساعد
على تحديد نوع البيانات المطلوبة.
 جمع البيانات والمعلومات من خلال الاطلاع على المصادر الأساسية، من حيث القرارات والمؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، بالإضافة إلى المصادر العربية والأجنبية.
 الدراسة الميدانية والتي تضمنت الأداة والعينة وتحليل النتائج.
 تلخيص النتائج ومناقشتها والوصول إلى التصور المقترح.
 عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية العنقودية من الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية ومدارس التعليم المجتمعي بها؛ حيث بلغ حجمها (240) مشاركًا من قيادات التعليم المجتمعي وأعضاء وحدات قياس الجودة ومديري المدارس المجتمعية ومعلميها.
النتائج
توصلت الدراسة إلى:
1. غياب ثقافة مدارس التعليم المجتمعي حول معايير الجودة.
2. ضعف تقديم دورات تدريبية لتعزيز مهارات العاملين بمدارس التعليم المجتمعي.
3. القصور في وجود نظام تحفيزي مناسب وعادل لممارسة تحقيق جودة البيئة التعليمية.
4. ضعف توفير الاحتياجات والخدمات لتأدية مهام الوظيفة بصورة فعالة.
5. اعتبار عمليات تفعيل معايير الجودة عبء إضافي على العاملين، مما يُنشئ تصورًا سلبيًا نحوها.
6. القصور في وجود نظام تحفيزي مناسب وعادل لممارسة تحقيق جودة البيئة التعليمية، مما يؤدي إلى ضعف نشر ثقافة الجودة في مدارس التعليم المجتمعي.
7. قصور في تنفيذ المقترحات الإيجابية، مما يؤدي إلى غياب الدافعية نحو المبادرة الذاتية لتحقيق الجودة.