Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Dermoscopic changes in planter wart and corn before and after cryotherapy /
المؤلف
Sakr, Nada Hassan Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / ندى حسن محمد صقر
مشرف / ليلى أحمد شرف
مشرف / عبير محمد عبد العزيز الخولي
مشرف / منار السيد سلام
الموضوع
Warts. Corn. Cryotherapy.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (121 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الامراض الجلدية والتناسلية وطب الذكورة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 135

from 135

Abstract

تعد الثآليل الأخمصية والكالس من أكثر الآفات الأخمصية شيوعًا والتي يمكن أن تشكل صعوبات في إنجاز الأنشطة اليومية. الثؤلول الأخمصي هو ورم حميد يسببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، عادة عن طريق فيروس الورم الحليمي البشري-1 وغيره من سلالات فيروس الورم الحليمي البشري-2، 4، 27، أو 57. الاحتكاكات والضغوط المتكررة هي السبب الرئيسي للكالس وهي آفة مفرطة التقرن محددة بشكل ;كبير تحدث فوق بروز عظمي. المكان الأكثر شيوعًا للكالس هو فوق رؤوس مشط القدم والكعب، بينما يمكن أن تحدث الثآليل الأخمصية في أي مكان. على الرغم من أن الفحص السريري كافٍ للتوصل إلى تشخيص دقيق، إلا أن منظار الديرموسكوب أو مايسمى بالتنظير الجلدي لا يزال أداة مهمة للتشخيص. تنظير الجلد هو عدسة مكبرة معدلة تجعل سطح الجلد شفافًا وتسمح برؤية الهياكل الموجودة في البشرة والأدمة العلوية تحت المجهر. وهو تقنية غير جراحية اكتسبت شعبية لتشخيص أورام الجلد المصطبغة وغير المصطبغة لأنها تحسن دقة التشخيص مقارنة بفحص العين المجردة. يعد العلاج بالتبريد أحد أهم خيارات العلاج للمريض الذي يعاني من الثآليل الأخمصية والكالس وهو يعتمد على تدمير الأنسجة المصابة عن طريق تطبيق النيتروجين السائل الناجم عن البرودة، مما يؤدي إلى تجميد موضعي حاد، يليه ذوبان بطيء. مع استخدام تنظير الجلد، يمكن أن يكون التشخيص التفريقي للثآليل أكثر سهولة ودقة، ويمكن تأكيد الشفاء الكامل للآفات المعالجة. وبالتالي، قد يكون تنظير الجلد أداة مفيدة لتقليل عدم اليقين في علاج المرضى الذين يعانون من الثآليل الأخمصية. الهدف من الدراسة: هو استخدام منظار الجلد للتمييز بين الثآليل الأخمصية والكالس، ومتابعة التغيرات في الشعيرات الدموية وتأكيد الشفاء النهائي التي تحدث في كل منهما بعد العلاج بالتبريد. يجب استخدام تنظير الجلد كأداة تشخيصية للتمييز بين الثؤلول الأخمصي والكالس ولمتابعة المرضى أثناء تلقي العلاج للتأكد من الاستئصال الكامل. العلاج بالتبريد هو وسيلة علاجية فعالة في علاج كل من الثآليل الأخمصية والكالس مع عدم وجود تفوق لإحداهما على الأخرى في الفعالية أو الشفاء المبكر أو المضاعفات أو معدل التكرار. معدل الشفاء من العلاج بالتبريد أعلى في المرضى الذين يعانون من آفة ثؤلول أخمصي واحد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من آفات متعددة، بخلاف مرضى الكالس لم يكن هناك فرق. كان لآفات الثآليل الأخمصية وآفات الكالس التي تقل مدتها عن 12 شهرًا معدل شفاء أعلى من الآفات التي تزيد مدتها عن 12 شهرًا. نوصي باجراء مزيد من الدراسات على عدد أكبر من المرضى لتقييم دور منظار الديرموسكوب في التمييز بين الثآليل الأخمصية والكالس قبل التقشير وبعده. ومقارنة الثؤلول الأخمصي أوالكالس بالآفات الجلدية الأخرى.