الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 84 |  |  |
| | | from | 84 | | |
Abstract
يتكون المفصل الابعد بين القصبة والشظية من مجموعة من الأربطة و الغشاء بين العظام التي تحافظ على علاقة القصبة والشظية عند نقر الكاحل و يمكن أن يؤدي اختلال هذه الأربطة إلى عدم الاستقرار و الألم و خشونه مفصل الكاحل.
لا يوجد اتفاق فيما يتعلق بمؤشرات التثبيت المتلازمي. غالبًا ما يكون تشخيص إصابات المتلازمات دقيقا وصعبًا. يعتمد تشخيص الإصابة المتلازمية على نمط الإصابة والفحص البدني الشامل ونتائج التصوير الشعاعي. في حالة عدم وجود كسر ، فإن النتائج العمليه ستشمل ألم الكاحل، الم مباشرة فوق المتلازمة الأمامية ، واختبارات الضغط الإيجابي والدوران الخارجي.
الاختبارات أثناء العملية شائعة الاستخدام عند تقييم وجود الاضطراب المتلازمي اختبار الخطاف واختبار الدوران الخارجي الذي يحتوي على تباين. وتوجد تقنية بديلة تسمى اختبار الملولب باستخدام مسمار قشري ويتم عملها بعد التثبيت بواسطه الشرائح و المسامير.
أجريت الدراسه على مرضى يعانون من كسور في الكاحل تم علاجه بالرد المفتوح والتثبيت الداخلي وتقييمه للاضطراب المتلازمي أثناء العملية مع كل من اختبار الخطاف واختبار الملولب بعد تثبيت الكسر مقارنة بفحص الرنين المغناطيسي قبل الجراحه . وأجريت الدراسة على 20 مريضا يترددون على قسم جراحة العظام بمستشفى بنها الجامعي ومستشفى الهلال الأحمر في الفترة من نوفمبر 2022 إلى مايو 2023 بعد موافقة اللجنة الأخلاقية بكلية الطب جامعة بنها.
شملت الدراسة 20 مريضا ، كان متوسط عمر المرضى الخاضعين للدراسة 36 عاما. كان هناك غلبة للذكور ؛ كان أكثر من ثلث المرضى الخاضعين للدراسة من المناطق الريفية. (%40.0). كما أن أكثر من الثلث (40.0%) كانوا مدخنين.
تم عمل فحص الرنين المغناطيسي قبل الجراحة لجميع الحالات و كان اختبار الخطاف موجبًا في نصف المرضى (50.0%) ، بينما كان اختبار الملولب إيجابيًا في (%60) من الحالات .
تم الكشف عن مطابقة نتائج اختبار الملولب مع فحص الرنين المغناطيسي قبل الجراحة أظهرت نتائج اختبار الملولب مطابقة مع الصور الشعاعية الإيجابية قبل الجراحة في جميع المرضى الاثنى عشر مريضا بنسبه 100.0%.
يعد اختبار الملولب أفضل من اختبار الخطاف في الكشف عن الاضطراب المتلازمي و اكثر مطابقة مع الرنين المغناطيسي قبل الجراحة. يعتبرذلك الاختبار تقنية بسيطة ودقيقة وموثوقة لحد كبير للكشف عن عدم الاستقرار المتلازمي.