الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
يعتبر تغيير مفصل الفخذ الكلي إجراءً جراحيًا شائعًا يستخدم لعلاج أمراض المفاصل التي قد تسبب تشوهات في المرحلة النهائية بنجاح بطريقة أمنة، وتقلل من جودة الحياة، وتؤدي إلى خلل وظيفي جسدي. على الرغم من النتائج الممتازة، فإن معدل عدم الرضا الإجمالي المرتبط بتغيير مفصل الفخذ الكلي مرتفع نسبيًا، حيث يصل إلى حوالي 20٪.
ما يقرب من 7 إلى 23٪ من مرضى تغيير مفصل الفخذ يعانون من آلام ما بعد الجراحة، والتي تعد واحدة من أهم النتائج السلبية المتعلقة بهذا الإجراء.
أيضًا، نظرًا للتغيرات المرتبطة بالعمر في الديناميكية الدوائية والحركية الدوائية، يمكن أن يكون للتسكين الجهازي، بما في ذلك كل من المواد الأفيونية والمسكنات غير الستيرويدية، آثار جانبية كبيرة، خاصة عند كبار السن. تم استخدام التسكين فوق الجافية لفترة طويلة على الرغم من صعوبته الفنية بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في الفقرات والأربطة. ومع ذلك، يتم استخدام إحصار الضفيرة القطنية كبديل، وكلاهما يوفر تسكينًا جيدًا للألم ولكنه يرتبط بفقدان النغمة الودية التي تظهر أولاً مع انخفاض ضغط الدم وضعف العضلات.
على حد علمنا، فإن كلا من كتلة حجرة اللفافة الحرقفية فوق الأربية وكتلة عضلة ناصب الفقار هما من الأساليب الفعالة لتسكين الألم بعد العملية الجراحية في جراحات الفخذ ولكن لم تكن هناك مقارنة بينهما على الإطلاق.
في دراستنا قمنا بمقارنة كلا الكتلتين باستخدام 40 مل من بوبيفاكايين 0.25% بحد أقصى 2 ملغم/كغم في نهاية الجراحة بعد التخدير النخاعي في 56 مريضًا (28 لكل كتلة) خضعوا لتقويم مفاصل الفخذ الكلي واستخدام البيثيدين كمسكن إنقاذ عند الطلب.
كانت نتيجتنا الأولى هي إجمالي استهلاك المواد الأفيونية في أول 24 ساعة، وكانت نتيجتنا الثانية هي طلب المرضى لأول مرة التسكين والوقت الذي بدأ فيه المرضى بالإسعاف.
لم يكن هناك فرق كبير لتأخير الوقت للإنقاذ الأول من التسكين أو إجمالي استهلاك 24 ساعة ولكن كتلة الطائرة الناصبة للعمود الفقري حافظت على قوة العضلات والمشي المبكر.