Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لقب سماتي في مصر القديمة منذ بداية ظهوره حتى نهاية عصر الدولة الحديثة /
المؤلف
الديب، رغداء أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / رغداء أحمد على الديب
مشرف / أحمد عبد الحليم دراز
مناقش / محمود الزراعي الحمراوي
مناقش / سمر فهيم حماد
الموضوع
الاثار المصرية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
299 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
الناشر
تاريخ الإجازة
26/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

لقب smAty من الألقاب المهمة التي ظهرت منذ عصر بداية الأسرات، واستمر حتى نهاية العصر المتأخر، وقد تطور الشكل الكتابي لهذا اللقب على مر تلك العصور التاريخية، وأيضاً نُطق اللقب، فكان في بداية الأمر ينطق ”سما” ثم تم إضافة حرف التاء، فأصبح ”سمات”، ثم بعد ذلك أُضيف إليه ياء النسبة، فصار ينطق ”سماتي”، وقد ورد هذا اللقب مرتبطاً بالعديد من المعبودات منها: ”مين”، و”حور”، و”إنبو”، و”باخت”، و”ايزة”، وغيرها، وكان حاملو هذا اللقب موظفين يربطهم علاقة قوية بالقصر الملكي، فحمل هذا اللقب في بداية الأمر أمراء، ولأهمية هذا اللقب أصبح من يحمله من حاشية الملك والوزراء، وكان حاملو هذا اللقب يقومون بدورٍ فعالٍ في شئون الزينة الملكية؛ حيث كانوا مسئولين عن ملابس الملك الشخصية، وتزيينه بتيجانه وشاراته، سواء في أثناء طقوس الخدمة اليومية أو في أثناء الاحتفالات، كما كانوا مسئولين بشكل أساسي عن التطهير وتزيين تماثيل المعبودات بملابسهم وممتلكاتهم ، وكانوا أيضاً مسئولين عن الحفاظ على المجوهرات والملابس والأشياء الثمينة في غرف التخزين في المعبد والقصر، وامام هذه الأهمية نبعت فكرة وموضوع دراسة لقب ”سماتي” في مصر القديمة منذ بداية ظهوره حتى نهاية عصر الدولة الحديثة.
إشكالية الدراسة:
تكمن إشكالية دراسة هذا اللقب في: عدم استقرار الباحثين على قراءة واحدة له، مما
أدى إلى تعدد الآراء حول القراءة الصحيحة لهذا اللقب وكذلك أشتقاقه، وتحديد مجاله الوظيفي، حيث إن ترجمات النصوص الوارد بها هذا اللقب لم تُشر إلى طبيعته ووظيفته تفصيلياً، لذا ستركز الدراسة على حصر وتتبع حملة ذلك اللقب في مصر القديمة، وكذلك دراسة الألقاب التي وردت على آثارهم بجانب هذا اللقب؛ بغرض التوصل إلى المهام الموكلة لحامليه، وإلقاء الضوء على النصوص التي ذكر فيها بعض مهام حاملي اللقب، وتحديد مكانتهم، ومجال نشاطهم في القصر الملكي، والمعابد والطقوس الجنائزية، وترجيح ترجمة له.