Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجذور التوراتية ”للقومية” اليهودية :
المؤلف
أبو حمده، نيڤين السيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ني?ين السيد إبراهيم أبو حمده
مشرف / شريف حامد سالم
مناقش / محمد فوزي ضيف
مناقش / أحمد محمود هويدي
الموضوع
اللغة العبرية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
إيض. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
4/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العبرية وآدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 289

from 289

Abstract

يُمكن تعريف ”القومية” بأنها فكرة تحولت إلى ظاهرة اجتماعية، تُعبر عن حق جماعة بشرية بعينها لها خصائص مشتركة وهوية خاصة بها، في الإعلان عن هذا الحق وإبراز مسوغاته والتأكيد عليه. وقد تختمر هذه الفكرة ويتطور هذا الإعلان إلى المطالبة بحقها في السيادة وتقرير المصير فى إطار حيز جغرافي خاص بها يُمكن تسميته ”دولة قومية”. ويرتبط مفهوم ”القومية” بعدة مفاهيم مثل: الأمة والشعب للتعبير عن الأصل الواحد والتاريخ المشترك لهذه الجماعة. والوطن والدولة للتعبير عن مكان النشأة والوجود المشترك. والهوية القومية للتعبير عن مجموعة السِمات الإثنية الخاصة التي يُمكن بواسطتها تمييز جماعة عن غيرها، والوعي القومي ويُعبر عن الشعور الناتج من تراكم كل هذه العناصر، ويلزم حضورها جميعًا حتي يُمكن وصفها ”بالقومية”. وتعتبر ”القومية المدنية/ السياسية” أن الفرد جزء من الأمة إذا كان له حق المواطنة والجنسية فى إطار كيان سياسي ينتمى له ويوافق على قواعد الحياة المشتركة على أرضه، ويُمكن للفرد في هذه الحالة اختيار الأمة التي ينتمي إليها كما في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. بينما تعتبر ”القومية الإثنية” أن الأمة الواحدة يجمع أفرادها مجموعة من المشتركات الإثنية كالنشأة والأصل الواحد والثقافة واللغة والدين والتاريخ خاصة الذي لا يخلو من الجانب الأسطوري والقومي. والفرد لا يملك اختيار الأمة التي يكون عضوًا فيها لأنه ينتمي لها بالميلاد والنشأة، كما في ألمانيا وبولندا والصين واليابان وعَدّ البعض إسرائيل ضمن هذا النوع من القومية. ويوصف الخارجون عن هذا الإطار بالأقلية، وقد تؤدي المغالاة في استخدام حق التعبير عن خصوصية الهوية القومية؛ إلى التمييز والعنصرية تجاه هذه الأقلية فتُسمى بالعصبية القومية أو التطرف القومي كما في حالات النازية فى ألمانيا والفاشية فى إيطاليا. وكما ساهمت الأفكار القومية كمنهج فكري فى ظهور الحركات القومية العملية الأوروبية فى القرن التاسع عشر الميلادي، وساهم تأثيرها في ظهور الحركة الصهيونية والتي طالبت بإنشاء وطن قومي لليهود باعتبارهم نسل ”بني إسرائيل”- ”الشعب المختار”، وأن لهم من الأبعاد القومية الراسخة في وعيهم الجمعي ما يُمكن تعريفه ”بالوعي القومي”، الذي يؤهلهم لأن يكون لهم كيان سياسي خاص، استعانت في ذلك بالرواية التوراتية كمصدر تاريخي- ديني لاستخلاص مرتكزاتها الأساسية.