الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
تضمنت هذه الدراسة الاستباقية ٣٠ مريضًا تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و٧٠ عامًا. أجريت في وحدات الأشعة بمستشفيات جامعة المنصورة من أبريل ٢٠٢٣ إلى أبريل ٢٠٢٤، وقد تم إحالة المرضى من عيادات العظام أو جاءوا بدون إحالة. تمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات البحثية المؤسسية (IRB). شملت معايير الإدراج المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و٧٠ عامًا ولديهم آلام في الكتف. أما معايير الاستبعاد فقد شملت موانع الاستخدام العامة للتصوير بالرنين المغناطيسي، مثل الحالة العامة السيئة والرهاب من الأماكن الضيقة، بالإضافة إلى تاريخ من خلع الكتف، الكسور، التدخلات الجراحية، التشوهات الخلقية، أو الأورام. خضع جميع المرضى لتقييم شامل، بدءًا من التاريخ الطبي والفحص السريري بواسطة جراح العظام، بالإضافة إلى الفحص الموضعي أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. شمل التقييم الإشعاعي كلًا من التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).خضع جميع المرضى لتقييم شامل، بدءًا من التاريخ الطبي والفحص السريري من قبل جراح العظام، بالإضافة إلى الفحص المحلي أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. شمل التقييم الإشعاعي التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).في الدراسة الحالية، اكتشف التصوير بالرنين المغناطيسي أمراض الكفة المدورة (الروتاتور كف) في ٢٧ مريضًا، وكان التصوير بالموجات فوق الصوتية غير طبيعي في ٢٧ حالة أيضًا. بشكل ملحوظ، كان لدى ٧ مرضى اضطرابات متعددة في الأوتار. بخصوص أمراض الكفة المدورة، أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية حساسية بنسبة ٦٢.٥٪، وخصوصية بنسبة ٨٥.٧٪، ودقة بنسبة ٧٣.٣٪ للتشخيص بالتهاب الأوتار؛ حساسية بنسبة ٨٠٪، وخصوصية بنسبة ٨٠٪، ودقة بنسبة ٨٠٪ للتمزق الجزئي في الأوتار؛ وحساسية بنسبة ٨٣.٣٪، وخصوصية بنسبة ٩٥.٨٪، ودقة بنسبة ٩٣.٣٪ لتشخيص التمزق الكامل، حيث لم يفقد إلا حالة واحدة فقط. كانت حساسية ودقة التصوير بالموجات فوق الصوتية متغيرة لتشخيص الأمراض غير المتعلقة بالكفة المدورة.بخصوص أمراض عضلة فوق الشوكة، والتي كانت الأكثر تأثرًا من بين أوتار الكفة المدورة في دراستنا، اكتشف التصوير بالموجات فوق الصوتية ٥ حالات من التمزقات الكاملة بدقة ٩٣.٣٪ وكان أقل دقة في تشخيص التمزقات الجزئية والتهاب الأوتار، بنسبة دقة ٨٠٪ و٧٣.٣٪ على التوالي. كان التصوير بالموجات فوق الصوتية أكثر حساسية في اكتشاف التمزقات الجزئية من التهاب الأوتار، وربما يعود ذلك إلى تداخل مظهر هذه الحالات. بخصوص اضطرابات وتر تحت الشوكة، وجدت دراستنا أن التصوير بالموجات فوق الصوتية اكتشف التهاب الأوتار بحساسية ١٠٠٪ ودقة ٨٦.٧٪، والتمزقات الجزئية بحساسية ١٠٠٪ ودقة ٩٦.٧٪. لم يتم اكتشاف أي من حالات التمزقات الكاملة، لذا لم تكن هناك إمكانية للمقارنة مع الأدبيات السابقة. يمكن أن تعزز الأبحاث المستقبلية مع عينات أكبر من صلاحية نتائج التشخيص للتمزقات الجزئية لوتر تحت الشوكة. بخصوص اضطرابات وتر تحت الكتف، وجدت دراستنا أن التصوير بالموجات فوق الصوتية لديه حساسية بنسبة ٥٠٪ ودقة بنسبة ٩٣.٣٪ لتشخيص التهاب الأوتار. لم يتم اكتشاف أي حالات من التمزقات الجزئية أو الكاملة، مما يشير إلى أن الدراسات المستقبلية بعينات أكبر قد تحسن من نتائج التشخيص للتمزقات الجزئية. بخصوص الأمراض غير المتعلقة بالكفة المدورة، اكتشف التصوير بالموجات فوق الصوتية ١٥ حالة من التهاب الجراب تحت الأخرمي وتحت العضدي والانصباب المفصلي، ١٤ حالة من التهاب غمد الوتر لرأس العضد الطويل، و١٣ حالة من التهاب المفصل الأخرمي الترقوي. بالنسبة لالتهاب المفصل الأخرمي الترقوي والتهاب الجراب تحت الأخرمي وتحت العضدي، أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية حساسية بنسبة ٦٨.٤٪ و٨٤.٦٪ على التوالي، مع دقة بنسبة ٨٠٪ لكلتا الحالتين. تم تشخيص الانصباب المفصلي بحساسية بنسبة ٨٥.٧٪ وكانت له أعلى دقة بين الحالات بنسبة ٨٣.٣٪. قدم التهاب غمد الوتر لرأس العضد الطويل حساسية بنسبة ٧٧.٨٪ مع دقة تشخيصية أقل بنسبة ٧٠٪. بخصوص خلع رأس العضد الطويل، اكتشف التصوير بالموجات فوق الصوتية أربع حالات تتراوح بين الانخلاع والخلع الكامل الذي لم يتم اكتشافه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. هذا يبرز ميزة التصوير بالموجات فوق الصوتية في توفير تقييم ديناميكي في الوقت الحقيقي لرأس العضد الطويل. بخصوص التصوير بالموجات فوق الصوتية الديناميكي، لاحظت دراستنا ١١ حالة من انحشار وتر فوق الشوكة و٨ حالات من انحشار وتر تحت الشوكة، مما يمكن أن يكون حاسمًا لتشخيص آلام الكتف غير المبررة. يسمح التصوير بالموجات فوق الصوتية الديناميكي برؤية عمليات الانحشار التي لا تكون دائمًا واضحة في تقييمات التصوير بالرنين المغناطيسي الثابتة. يمكن أن يستفيد المرضى الذين يعانون من آلام في الكتف بدون تمزقات كبيرة في الأوتار من هذا النهج.بخصوص إصابات الأربطة، بينما أداء التصوير بالموجات فوق الصوتية بشكل عام أقل من التصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشفت دراستنا حالة واحدة من إصابة المجمع الغمدي الأوسط خلال الفحص الديناميكي لوتر تحت الشوكة. هذا يبرز الإمكانيات التي يمكن أن يقدمها التصوير بالموجات فوق الصوتية الماهر لتقييم إصابات أربطة الكتف وتحسين دقة التشخيص لهذه الحالات.